Chapter Seventeen ||EUNHAE

935 36 43
                                    

"قُمتَ ب ماذا؟!" صاحَ دونغهاي مصعوقاً، ينظرُ لـ الاخر غيرُ مُصدِقاً، " أخبرتهُ ، أنني مُعجبٌ بهِ؟ هل أنت تُمازحني الان؟" أمسك دونغهاي بـ كيوهيون من ياقتهِ، يحكم قبضتهِ ، يهزهُ بعنف، راودهُ شعور خنقهُ والتخلص منهُ ، لا يصدق ما فعلهُ الاخر.



" بسببك قد رأني عارياً! " استمر دونغهاي بتوبيخ الاخر، " ا-أيها... الوغد السافل " .



" أتعلم ؟ كان عليك خلع ماتبقى من ملابسك " قهقه كيوهيون بسخرية، يكادُ فك دونغهاي ان يسقطَ ارضاً ، " يالهُ من مسكين، لابد أنهُ عنى وقتاً صعباً وهو يحاول ان يمنع نفسهُ من الإنقضاضِ عليك "



بعضاً من اعين الطلاب في ساحة المدرسة كانت موجهةً نحوهما، مُعطينَ إياهم نظرةً مُتسائلةَ، عن سبب أرتفاع اصواتهم بذلك الشكل.



" يااه! مالذي أخبرتهُ إياه أيضا؟" سأل دونغهاي ، ليعبس كيوهيون في وجههِ ، حين دخل لعاب دونغهاي في عينه وهو يتكلم بغير قصد .



" لا أتذكر" رد كيوهيون ، ينظرُ ببراءة للاخر، " لمَ أنت مُغتاظٌ بشأن ذلك على اي حال؟ لقد قلتَ مُسبقاً انك غيرُ مُعجبٌ بهِ، لذا استرخي يا صاح، او هل من الممكن انك..." ابتسم كيوهيون بسخرية نحو دونغهاي الذي رفعَ حاجبهُ بتوتر ، ليُكمل " أنت فعلاً مُعجبٌ بهِ، ألستَ كذلك؟ "



" كـ - كلا" تلعثم دونغهاي، تاركاً ياقة الاخر من قبضتهِ ، يتجنب عيناه .



" إيشش. دونيي ، تستطيع ان تجعل الامور سهلةً اكثر بالنسبة لي ولهُ أن أقريتْ بهذا فقط" تنهد كيوهيون، لا يعلم ماذا يجب ان يفعل بعد حتى يفهم الاخر،" ألا تستطيع ان ترى ذلك؟ أنهُ مُعجبٌ بك، لذا كُف عن إبعادهِ وعن وضع المسافةِ بينكُما ، أنت تُصعب الامر أكثر بإنكار مشاعرك "



" مالذي تتحدثُ عنه؟ " سأل دونغهاي، يهزُ رأسهُ مُتجاهِلاً كلمات كيوهيون ببساطة .



" أياً يكن دونيياه ، أنت تجرحُ نفسك بالكذب" اكمل كيوهيون، تحول وجههُ لتعابيرٍ جديةَ هذهِ المرة،" ان استمريتَ على هذهِ الوتيرة، سيخطفهُ منكَ شخصاً اخر، وستعودُ انتَ لتكونَ وحيداً مُجدداً "



" كيف تستطيع ان تكون واثِقاً هكذا؟" رد دونغهاي، ينظرُ في عيني الاخر مُباشرةً ،" كيف علمتَ بأني أروقهُ ؟ هل أخبرك هذا بنفسهِ او ان هذهِ احدى استنتاجاتُك الغبية؟"



دونغهاي على علمٍ بأن هيوكجاي لا يُحبهُ، لا يمكن - إنهُ مُستحيل.



" كلا ، لم يفعل، لكن كُل ما في الامر إنهُ غبيٌّ مثلك تماماً"

صرح كيوهيون،" كُلاً منكما يتظاهرْ بأنهُ لا يشعرُ بشيء نحو الاخر، لكن كليكما خائفان من الأقرار بالأمر، لانكما لا تعلمان هل ان شعوركما مُتبادل ام لا، أنا لا أسالك أن ترمي بنفسكَ تحتهُ وتسألهُ أن يُضاجعك، لكنني أطلبُ منك ان تكون صادقاً مع نفسك، وان تسمح لنفسك بأن تكونَ قريباً منهُ.







لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Call Of Destinyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن