#كحل_عرب
(الفوضى )
(((بقلم زينب ماجد )))
الحلقة_45
( دولاب الدنيا )
التلفزيون العراقي
الرئيس العراقي صدام حسين يلقي خطابه الى الشعب العراقي في يوم 20/10/2002 ويبشرهم بالأتي : ايها الشعب العراقي العظيم ، قرر مجلس قيادة الثورة عفوا عاما وشاملا ونهائيا على العراقيون (مدنيين وعسكريين) الموجودون داخل العراق أو خارجه المحكومون بالاعدام أو بالسجن المؤبد أو المؤقت أو بالحبس، سواء اكانت احكامهم حضورية أم غيابية اكتسبت الدرجة النهائية ام لم تكتسب .......الى اخر الخطاب وختمه بقوله .. ويحيا الشعب العراقي الأبي .
اهتز العراق لهذا الخبر
و خرج الالاف من العراقيين بالشوارع محتفلين بخروج اببائهم وابنائهم حتى اللي ايسوا من خروجهم .. وصارت الاهازيج تصدح بالشارع العراقي
(بالروح وبالدم نفديك يا صدام )
(على عناد امريكا صدام وانطانا عفو )
(كلنا وياك للوحة يبو عداي )
واهازيج الفرح طالت بالمدح على الرئيس العراقي بعد قرار العفو.
وعلى الرغم من انه كان قرار مفرح الا ان في القرار مصيبة خفية كون جميع المجرمين والسفاحيين اصبحوا احرار في العراق!!
حمزة : كاعد بالبستان الاشتغل بيه ، اخذ استراحة واشرب جكارتي و حاط الراديون يمي اسمع بيه ، انكطعت حس الاغاني و طلع البيان ، سمعته : عفو عام !!
ذبيت الجكارة سحكتها وكمت من مكاني ،طلعت من البستان وانا لاف الغترة على خشمي وكفت ابو البيكم و صعدت وياه للشارع ، الوادم مختبصة بالقرار الجديد.، بساع رديت للغرفة المطينياها الزلمة بنص البستان خذيت هدومي وشكو فلوس عدي ورحت توادعت وياه وكتله (لزوم اروحن لبغداد هسه ، اودعناك )
سلمت عليه وطلعت ، كبل الغروب انا بالكراج خذيت فورتات للداخل، ونزلت لاف غترتي على وجهي واتلفت جيف مطلوب وبس يكضوني اعدام .
دكيت باب البيت مالتنا ، فتحته امي المحنية اديه اعلى هاذ القرار و شادتهن بعلاكة سودة ، ساعة الشافتني طبيت فزت من حيلها تهلهل : كلللللللللللوش يمه وليدي حمزة يمممممممه
دنكت الها حبيت راسها و حضنتها : مشتاكلج حيل يمه
- انا المشتاكتلك والله ييمه شنهي لا بينت لا شفنا طولك ليش هجي يمه عملت بحالنا .
- هدج مني وكليلي ابوي و علاء شني امرهم ؟
- باجر من صباحيات الله نمش ليهم الكل يطلع ما يظل احد ، يمه ما ردالي دعوة ربي فدوة اغديله ساعة الردالي ولدي و زلمتي يممممممممه
عاينت لاخوتي .. محمد كبران وصاير شاب شطوله : صاير زلمه ولك
سلم علي و حضني ، مشيت للغرفة ، لكيت اسليم نايم ، دنكت ليه حبيته : اشلونه؟
