[٨] سجين~

244 25 45
                                    

ها أنا أشعر بثقل مجددًا، لكني هذه المرة جالس على كرسي.. هل هو آكيو مجددًا؟ لم هذا الثقل الذي أشعر به في يدَي!؟ ظننت أنه يمكننا التفاهم قليلاً وأيضًا... لحظة! مع آخر مرة رأيت تركيبة الأسلاك وأنا لا محالة ميت بين يديه!

فتح بيتا عينيه فجأة، ليس آكيو..! رأى نفسه على كرسي ويده مصفدة والحدائد متدلية إلى أسفل.. إنه مقيد! وأمامه قضبان سجن! جيد أن السجن مفتوح على السجون الأخرى.

أحد السجناء: "هيه أيها السجين الجديد! إلى العمل!"

لم يستوعب بيتا الموقف بعد، وقف وسار للأمام لكن السلاسل في يده كانت مثبته على الأرض منعته من التقدم.

لم يستوعب بيتا الموقف بعد، وقف وسار للأمام لكن السلاسل في يده كانت مثبته على الأرض منعته من التقدم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

قال السجين بملل: "هيه هل نسي الحارس فك قيدك؟ إنه وقت اختلاط السجناء بالفعل!؟"

نظر بيتا نحوه بصمت، أخذ يتفحصه بعينيه، يبدو في عمري.. يشعر بالملل، اجتماعي وربما يعرف كل المسجونين هنا، ونوعًا ما يبدو أنه مسجون منذ فترة.

بيتا: "ممم، كم مرة يلتقي السجناء هنا؟"

حك رأسه وكأنه يفكر: "حسنًا، ليس كثيرًا، وقت العمل ووقت تناول الطعام وبين فترة وأخرى يختارون يومًا يطلقونا فيه طوال الوقت ومن المفترض أن الآن وقت..."

صمت عندما رأى الحراس ينتشرون في المكان.

ضجر السجين وشعر أن شيئًا ما سيحدث.

صوت حارس من بعيد: "اصطفــــااف"

جاء حارس نحو بيتا يفك قيده في حين جميع السجناء أصطفوا صفوفًا عرضية خلف بعضهم بشكل متناسق ومرتب وقد جرى ذلك السجين ليقف في الصف الأول وكذا بيتا وقف بجانبه، ومازال إلى الآن لم يستوعب ما حدث، وكأن كل شيء حلم.

بيتا يتمتم وهو ينظر بجانبه: "ماذا سنفعل؟"

السجين دون أن ينظر لبيتا، ابتلع ريقه وقال: "يبدو أنه اللقاء مع الضابط زيرو"

لم يبدو مترددًا هل هو شخص شديد جدًا حقًا؟ حسنًا يمكني سؤاله، لم أنا هنا...

12-STPWhere stories live. Discover now