[١١] الخروج~

213 26 44
                                    

          
"أكاني خذي الطفل واخرجي حالاً! سننتقل.."

تفاجأت أكاني وهي تنظر لزوجها يرمي بعض الأمور المهمة من خزانة ملابسه نحوها: "لا وقت لدينا!"

ضم كين دميته ري وهو ينظر نحوهما بحزن، ثم أخفض رأسه وقال بحزن: "هل ستتركاني مجددًا؟"

نظرت أكاني نحو طفلها بأسى ثم نظرت نحو رين وكأنها تريد الرد منه هو لا هي...

رين: "كين؛ ستكون في خطر!"

تفاجأ كين ورفع رأسه نحو والده الذي أكمل: "لكنّا مضطرين على جلبك معنا، فأخيك الذي كنا نضعك في عهدته مفقود"

سعد كثيرًا لهذا الخبر وقفز على والده يحضنه بينما أكاني بدا عليها القلق، وكأنها تخشى أن يحصل له شيء.

كين بمرح: "لا أعلم هل علي أن أحزن أم أسعد لاختفاء آكيو؟"

رين بحدة: "ما هذا؟ بالطبع عليك أن تحزن وتتمنى عودته"

ابتعد كين عن والدته وأخفض بصره..

أكاني: "لا تقسو عليه! إنه لا يقصد هذا إنه سعيد لأنه سيكون معنا! إنه لا يدرك الخطر الذي نحن فيه..."

نظر كين نحوها بتساؤل بينما هي ابتسمت له: "لا عليك، سأحميك"

قطب رين حاجبيه قائلاً: "ربما يكون هذا حلاً..."

نظرت أكاني نحوه بينما هو أكمل: "أن نتركه في عهدة ريكو..."

أكاني باعتراض: "مستحيل! نحن لا نعرفه جيدًا..."

رين: "على كل ليس هذا وقته!"

قالها وأغلق الحقيبة بعد أن رمى أهم ما عنده؛ حمل الحقيبة على ظهره قائلاً: "أنا آسف أكاني لكل ما يحصل"

أومأت نفيًا: "لا عليك..."

ثم حملت ابنها ليخرجوا معًا...

××××

قبل هذا عند ساي؛ كان ينظر نحو ميزوكي التي بدأت تفكر وهي تنظر نحو الشعيرات وقطع هذا السكون صوت هاتف ساي..

ساي: "اعذريني ميزوكي"

ميزوكي بغضب: "قلت لك لا تنادني باسمي هكذا!"

بينما هو رفع يده يطلب منها الصمت في حين يده الأخرى ممسكة بالهاتف بتركيز: "ما الأمر؟"

ريكو بسرعة قال: "وجدت موقع منزل رين بعد أن استطعت الوصول إلى بيانات حاسوبه ولكنه اكتشف الأمر وقام بسرقة عكسية وتعطل الحاسوب! ربما يهرب من المنزل الآن!"

12-STPحيث تعيش القصص. اكتشف الآن