تركت اقدامه اثأراً خلفه غير منتظمه تتمايل يميناً و يساراً دون توقف ، هو ارهق فعلاً فقط لمسيرة ساعة و نصف!! فقد طاقته بالكامل !انتابه الدوار فجاه ليرمقه الطريق امامه غاضباً
و بضعف ينتهك جسده مانعاً اياه من السير اكثر !كان قد فقد القدرة على التنفس بنتظام لجثوا على ركبتيه متماسكاً لوهلة قبل ان يطرح
جسده ارضاً..ذلك الصمت الذي اطبق على الطريق لا يسمع
فيه الا صوت انفاسه اللاهثه بدا موحشاً !، ضم يده ينتزع ذلك العشب عن مكانه ليهمس " لما الان ؟! " اعتاد هذا الشعور منذ مدة ..ذلك الضغط القاسي على صدره و التقلصات المؤلمة غير تعرق جسده المستمر ، لم يكن يشكل عائقاً امام ! حتى ان فقد وعيه فجاه
فهو في منزله...اغمض عينيه بأحباط يحتقر ضعفه هذا، يرغب بالتماسك فلا وقت لديه والدته تنتظر عودته و
دانيال على مقروبة منه اخيراًاستمر الامر دون توقف بل ازداد اكثر يفقد رايان
وعيه تدريجياً الى ان انعدم فجاه .. و رغم ذلك بقيت عينيه تحدق بالفراغ بالذبول تحمل في داخلها بريق رحيله عن هذه الحياة اخيراً !.**
اصبح نهاراً جديد بعد ليلة لا تحمد ، استيقظ وليام به كعادته بملامح ناعسة يحدق حوله بوهن للحظات ليصدم بما حدث حوله ! عينيه المتعبة حدقت بصغير بجانبه و تحديداً لعابه المنساب على السرير بأهمال !
وسادته على الارض و قميصه شبه ممزق ! هو حدق به لمدة ثم نهض يكمل تساؤلاته حول ما حدث.. ، كان جسده محطماً لنومه مع ليام فالصغير يفعل الكثير حقاً في نومه ركل و عصر ! غير تقلبه المؤلم على جسده هو ببساطه قام بخبزه طوال الليل!!!
اعاد ناظريه نحوه ، كان مظهره دافئاً و رغم ذلك قرر اخراجه من عالم الاحلام ذاك للواقع ، امتدت يده تلامس وجنته ليقرصها فجاه مما تسبب في انتفاض جسد ليام يرتعد خوفاً لعدة ثواني قبل ان يتبدد لحقداً تجاه ضحكات الداكن الساخرة
تحدث ليام بغضب " هذا سيئ لما فعلت ذلك؟!" كثم وليام ضحكته بصعوبة يعيد ترتيب خصلات
الاشقر امامه قائلاً " اعتذر لم استطيع منع نفسي
" احتدت ملامح ليام ليدفع شقيقه عنه.رمقه الصغير بعبوس لينهض عن السرير يتمتم بغضب طفولي " سأخبر والدي حين يعود سأجعله يعاقبك وليام " انطلقت ضحكات المعني ساخرة ليحمر وجه الصغير غضباً ، لم يملك اي طريقه
لرد سخريته لذا قرر المغادرة و حسب..تنهد الاكبر بأرهاق بعد رحيل ليام ليباشر تغير ملابسه بعد ان مدد جسده قليلاً لعله يبدد شعور التعب المنهك ، ادار جسده للخزانة بجانبه ليخرج شريط دواءً منها ، اخد قرصاً واحد بيده ليبتلعه ثم يعيد البقيه لمكانه .
أنت تقرأ
♧ تحت سماء واحدة ♣
Randomافكر بك اين ما كنت ، و نحن نصلي راغبين ان تنتهي احزاننا و تمتزج قلوبنا من جديد و الان... سأتقدم للامام لتحقيق هذه الرغبة. من يعلم ؟! بدأ رحلة جديدة قد لا تكون بتلك الصعوبة !!... او ربما تكون قد بدأت بالفعل ! هناك الكثير من العوالم الا انها تشترك...