Memento Morí (Sehun/Jeena)

الم ام وهم؟

سمع سيهون الذي كان منهمكا بالعمل في مكتب غرفته طرقا على الباب ليضع الاوراق جانبا 

سيهون "تفضل" قلت بهدوء عالما من يكون خلف الباب

را اون "مرحبا سيهوناه" قلت بهدوء بعد فتحي للباب, وجهه شاحب كعادته عيناه دامعة ..يتمزق قلبي عند رؤيته هكذا, اتجهت له لاحتضنته وبادلني بخفة 

سيهون "كنت بخير؟"

را اون "اجل, هل أكلت شيء ما ؟ ام ترغب ان تطبخ لك نونا بما انني هنا الان؟"
سيهون "لست جائع اذهبي لترتاحي" قلت بهدوء
را اون "حسنا عزيزي"  قلت بحزن لالتفت لأخرج فلا حيلة بيدي ولا أريد اغضابه خرجت لأرى ذلك الرجل الاحمق الذي أكرهه حقا يبدو كقطعة ثلج واقفا أمام الباب واعلم انه تفجأ بمجيئي تخطيته  لأقول

"يبدو انك بخير جيون جونغ كوك" لفظت اسمه برسمية لأغيظه, اعلم انه يكره هذا كثيرا
كوك "شكرا, لا.. اعني اجل شكرا" قلت بتردد متفاجئا برؤيتها ولاعنا اسمي الكامل الذي نطقته ببرود, اعني بحق الرب ليس كأنني في القطب الشمالي لتأتيني عواصف منها هي ايضا, لما تكرهني وانا قلبي يقفز كعصفور ما ان اراها

را اون "الن تتحرك؟"

كان واقفا في طريقي ويبدو انه في احلام اليقظة, يفكر بشيء ما يعبس تارة ثم ترتخي ملامحه تارة اخرى, اعني لما هو لطيف هكذا؟ 

كوك "اسف" انحنيت ثم دخلت غرفة سيهون لتذهب هي

سيهون "كن بجانبها دائما واحميها, تعلم الكثيرين يحاولون ايذائهم, بشأن بيك, اقصد بيكهيون اجعل الحراس يراقبونه من بعيد, لا تحسسه بالامر لكن ليكن عينك عليه"

كوك "امرك سيدي" قلت لاخرج من غرفته ولا زال عقلي منشغلا بها, اشتقت لها كثيرا, تواجدها في الانحاء يجعلني اشعر بأنني افضل حالا. سيهون كان اقرب اصدقائي بس تؤام روحي لكنه انغلق على نفسه وانا لم اعد اتجرأ على عبور حدوده, هو جيد كاللعنة بوضع تلك الحدود الرسمية ويستطيع ان يجرح بكلمات غبية بعيدة عن ما يشعر به بقلبه لكن لا يزال يجرح. 

في صباح اليوم التالي جينا اتجهت الى المشفى لتتعرف على الطاقم لكنها شعرت بيد طبيب يجرها لغرفة المؤتمرات وادركت انها عليها اجراء عملية جراحية بأمر من مشرفها التي لم تره حتى, دخلت غرفة العمليات واستمرت العملية الجراحية 6 ساعات والتي كانت لطفل صغير لإزالة ورم تحت الجافية. توجهت لمكتبها وهي تتوعد بالموت لشمرفها فكيف له ان يفاجئها هكذا!

جينا "مرحبا طبيب كيم!" قلت بعد ان طرقت الباب وسمح لي بالدخول 

كيم "اووه جينا هنا! هل اعجبتك مفاجئتي؟" قلت لتعبس واضحك عليها, لطالما علمت ان تلك الفتاة سوف تصبح عظيمة في وظيفتها, قابلتها اثناء اجرائي لمؤتمر في كندا ووعدت الطاقم بأنني سأجلبها لتعمل معنا