٢٠_حرب الخطابات

7.8K 724 124
                                    

أضفت شخصية جديدة للقصة 🙌🙌 رااح يكون دورها حلو .. خليكم تتعرفوا عليها بنفسكم .

و كمان قررت أعمل عناوين لكل بارت إذا بدكم فيكم هلا تشوفوا العناوين الي أضفتها للبارتس الي فاتو 💜
انجوي 🌹

*****

إجتمعت طائفة من الرجال في ساحة لندن الواسعة .. تم وضع منصة كبيرة هناك زينت بأعلام و لافتات تطالب بردع النساء عن أفكارهن الغبية .

وقفت هناك شابة في العشرين من عمرها تغطي رأسها قبعة زهرية و تتساقط خصلات شعرها على كتفيها . كانت تنظر لهذا المشهد بألم .

" يجب أن نضع حدا لهذا ! لا يمكن للمرأة أن تصبح في مكانة رجل " قال رجل يقف إلى جانبها بصوت عال .

ما زاد عبوسها هو رد المرأة التي كانت تقف معه " هذا صحيح نحن النساء يجب أن لا نشغل عقولنا الصغيرة بمثل هذه الأمور "

أحكمت إغلاق يدها غضبا حتى لا تتجه إلى تلك المرأة و تضربها على وجهها .

لم هناك نساء غبيات لهذه الدرجة ؟ لم تعتقدن أنهن أدنى شأنا من الرجل ؟ لم لا تمنحن أنفسهن فرصة لتكتشف موهبة أفضل غير الخياطة و الطبخ و تجميل نفسها طول اليوم ؟

تقدم منها رجل و وضع بين يديها كتيبا صغيرا عن الأضرار التي قد تلحق بالمجتمع إن عملت المرأة .

كافحت هي جاهدة حتى لا تمزقه أمامهم و تصرخ أن كل هذا مجرد تفاهات .

" فقط لو كان هناك شخص شجاع معي .. أستطيع معه أن نحارب هذا التخلف " تنهدت كارا و هي تنظر حولها .

*******

جلست في مكتبي و أنا أنظر إلى الملف لكن عقلي كان في مكان آخر .

ألا يوجد حمام هنا ؟

منذ ما يقارب النصف ساعة و أنا أفكر كيف سأقضي حاجتي حتى أن لوني تحول إلى الأحمر و أصبح تنفسي صعبا .

" حسنا هذا يكفي " قلت و نهضت متجهة للباب .

" سيد هوران ؟" ناديت الرجل الإيرلندي الظريف لينظر لي بإبتسامة .

" نعم سيد بوكاوسكي ؟"

" ألا يوجد حمام هنا ؟" سألته و قد أغلقت ساقاي بقوة خوفا من أن أفقد قدرتي على التحمل و أبلل ثيابي .

" طبعا يوجد " ضحك و اشار بيده إلى الرواق المجاور " انه في أخر الرواق يسارا "

تنفست بإرتياح و ركضت في إتجاه الحمام و لكن إرتياحي لم يدم طويلا عندما فتحت الباب و وجدت رجلا يقف هناك و سرواله مفتوح .

كدت أن أصرخ و أغلق عيناي و لكن بما أنني رجل الآن فعليّ أن أتصرف كواحد .

كنت على وشك المغادرة بسرعة عندما أحسست بيد تلتف حول كتفي " فيكتور ! كيف حالك يا صاح ؟" قال جاك احد الموظفين هنا و هو يدفعني إلى وسط الحمام

العاصفة الخرساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن