٦٢ _ حب على الطريقة الستايلزية

7.4K 690 150
                                    

تنويه : لا عم امزح ما في تنويه اليوم 😛 أساسا بدي أشكر تفاعلكم الحلو و أتمنى لو يدوم 💖

حب على الطريقة الستايلزية ؛ ظريف العنوان ؟ 😂 ما أعرف حتى كيف خطر على بالي 😵

يلا انجوي 💜💜

                     ♥♥♥♥♥

في المرات القليلة التي تجرأت فيها على فتح رواية رومانسية ، كانت العبارات التي يستخدمها الكتاب منمقة أكثر من اللازم .

عبارات يجتمع فيها الحب و الشغف و الروح و الجسد معا في جملة واحدة ، في أول إعتراف .

أشياء تجعلك تشعر برغبة في الموت وحيدا لأنك تدرك جيدا أنك لن تصادف أبدا شخصا يقول لك مثل هذا الكلام .

هاري لم يكن ليفعل أيضا .

وقف الى جانبي متمسكا بيدي ، ينظر لي و كأنني مخلوق غريب و هو عالم يحاول إكتشاف ماهيتي .

كلمته الوحيدة رنّت في أذني كأجراس سان بول ، هل يكون هذا حلم آخر ؟

لكن هذه المرة لم يكن حلما ! لم أسمع فرقعة أصابعه تنتشلني من حلاوة أحلامي و لكن لون عينيه كان يجعلني أغرق أكثر فأكثر .

" هل ستواصلين النظر لي كالبلهاء أم أنك ستقولين شيئا ؟" قال بملل جعلني أتسأل كم من الوقت أمضيت في النظر اليه هكذا .

لساني بدى و كأن عليه أغلالًا تقيّدهُ ، لم أستطع قول أي شيء و حتى ان فعلت فأنا لست ماهرة جدا لجعل هذا الموقف عظيما .

تمالكِ نفسك يا فتاة !

لكن هذا أصعب مما تخيلت !

تخيلت عمتي تقف في زاوية الغرفة و تطلب مني أن أحمر خجلا رغما عني ، أن أحرك مروحتي أمام وجهي و أتدلل قليلا أمامه .

لكن فعل ذلك أمام هاري بدى فعلا مشينا ! الرجل قد رأني بملابس رجالية فكيف سأمثل أنني أنثى أمامه الآن ؟

يده ضغطت على خاصتي أكثر ، و كأنه يأمرني بالتحدث و الإعتراف بدوري .. و هو شيء لن يكون بالغريب عنه ان قال « اعترفي لي بالحب أو سأخصم نصف أجرتك »

كدت للحظات أن أضحك على تفكيري السخيف لكنني في موقف محرج حاليا .

و فجأة ، ترك يدي و نظر بعيدا . لقد كان ذلك أسوأ شعور أعيشه بعد وفاة والداي ! كأنني أخسر مجددا شيئا أحبه أمام عيناي و لست أقوم بأي شيء لمنع ذلك .

كالعادة تفكيري لم يكن في محله ، انفرجت شفتاه الممتلئتان و تحدث ثانية " تلك الليلة التي اكتشفت فيها حقيقتك كان علي أن أدير لك ظهري ، أبتعد و حتى أركض بعيدا عنك ! لم أكن أعرف أني قد أقع في الحب .. أنا أخاف الإرتباط ! "

فتحت فمي ، ليس لأتكلم بل لأني مصدومة بما أسمعه !

هاري و الخوف و الحب ؟ في نفس الجملة ؟

العاصفة الخرساء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن