3

3.9K 334 187
                                    










.

.

-الاذاعه-

(صباح الخير لجميع المستمعين ، و الى الذين يسمعوني للمرة الاولى ايضاً ، معكم يونقي ، مين يونقي ، كما اخبرنا المُراسل قبل قليل ، موضوعنا عن "الانتحار" ، لذا لنستمع التعليقات التي سيقراءها زميلي المذيع الان )

= درجاتي بدأت بالانخفاض و عائلتي يوبخوني جداً لانهم يريدون مني ان اصبح طبيبة ، بينما انا مهتمة بمجال آخر ، ويبدو بأني سأنتحر لاُريح نفسي، ألينا =

بعد ان سمع ذلك التعليق صمت قليلاً كمن يبحث عن كلمات تصف ما يشعر به

" ألينا اسم جميل ، يُذكرني برائحة الياسمين ، ألينا ابحثي عن ما تريديه بالفعل ، و قاتلي لاجله اياً يكن ما تحبيه فأنتي تقومين بخداع نفسك ، لماذا ؟ لانك تستسلمين بسهولة ، ألا ترين انه من الاهدار ان

تقومِ بإضاعة إثنى عشر عاماً هبئاً منثورا ، فقط لانكِ عجزتي عن إقناع عائلتك ، لازال امامك الكثير ، لذا لا تستسلمي في بداية الطريق ، قومِ بأخذ الامور ببساطة و لا تجعلِ اسمكِ الجميل يذهب لـ لإئحة الضعفاء المنتحرين ، اوه؟

= توفي والدي منذُ عام تقريباً ، اشعر بالفراغ و حياتي اصبحت بلا لون ، اخطط للذهاب معه ، فأنا اشتقتُ إليه كثيراً =

همهم يونقي قبل ان يردف

"ليرحمه الرب ، اخبرتني والدتي ذات مرة ان الإله يأخذ طيبي القلوب سريعاً ، ان تُهدِر ما اعتنى به والدك و الذي هو انت ،

ألن تكون تلك مضيعة؟ ، ماذا سيكون شعورُه ؟ اتمنى ان تفكر جيداً ، هو بالفعل اعطاك شيء لتعيش لاجله ، إنه انت ، جميعُنا سنموت ذات يوم

لذا لا تستعجل اللقاء ارجوك ، قُم برد الجميل له عبر العيش بسعادة ابحث و استمر و ستنجح و سيشعر بالسعادة ، انا اكثر من واثق بهذا الامر "

بعد إنتهاء يونقي من الرد على ذلك التعليق ، بداء إعلان صوتي عن بعض المطاعم و المتاجر و غيرها ، ليعود مجدداً ...

في الواقع لدي إهداء لزميلتي التي تعمل دائماً بجد ، الى جوليان ، لقد علمتُ بالامر من جين هيونغ ، اعتذر لاني لم استطع حضور الجنازة الخاصة بوالدك ، و آسف لخسارتك ، ليرحمه الرب ، لا تقلقِ ستعتادين على الامر مع مرور الايام ، كوني بخير "


.




.



.


تاي كان يقود سيارة الأجرة بين الشوارع يقوم بإيصال الزبائن و اخذ المال مقابل ذلك ،

هو كان يستمع للاذاعةة ، هو لم يفوتها يوماً ،

فُتِنَ بِصوته وضحكتِه ، و الاهم كلمَاته ، كان دائماً ما يُفكر ، هل هذا اليونقي سعيد بحياته ليحاول مساعدة الناس هكذا؟ هل هو حزين؟ كيف يبدو؟

لطالما راودته تلك الاسئلة حول يونقي ، لرُبما احياناً اعتقَد بأن إهتمامه بهذا الشخص مُبالغ به و قد يصل للهوس ،


هو فكر من قبل ، ماذا عن الذهاب لشركة الاذاعة التي يعمل بها؟ لكِنَه لم يجرؤ على ذلك ،

هو يخشى ان تتحطم امآله حول صاحب الصوت العذب ، او ان يكرهه يونقي .







-




-






-




رأيكم؟؟

اكمل ؟


كونوا بخير .

29 يونيو

وقعتُ بِحُبِ صوتِك||TAEGIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن