13

2.5K 255 52
                                    










هل للايام نوايا؟أم نحنُ من نصنعها؟

انا رجل سيء، ملوث بالخطايا والسوء،خطير جدًا،لعوب وبِلا رحمة، ولكن كلمات هذا الملاك،أيقظت شيئًا ما بِداخلي كُنتُ قد أعتقدتُ بإنه مات،


كُنتُ أمر بفترة عصيبة مُختلِفة عن جميع ما مررتُ بِه،فقدتُ الرغبة بِكسرِ القواعد والتلذذ بملهيات هذه الدنيا،





وأردتُ الموت سريعًا عزمتُ على الموت دون أدنى شك،


وذات يوم،ركبتُ السيارة ومشيتُ مُسرِعًا أنتظر فقط أن أقوم بِحادث مروري وينتهي أمري،


لقد سمعتُ صوته..





ولم أُسحر بِذلك الصوت بِقدرِ ما سُحرتُ بِما تفوه بِه،





"إن لم تُوجَد أبواب ومنافِذ في وسط ظلامكم؟ فقط قوموا بِتحطييم الجدار، واصنعوا واحِدًا،مهما امتلئتم بالجروح والندوب،أرجوكم تذكروا بإن الاوان لم يفت على أي شيء،أعيدوا المحاولة قوموا بِما تَعشقه أرواحكم الجميلة هذه ولا تشوهوها بِأفكارِ الموت،





عيشوا فنحنُ خُلِقنا لنعيش،بالطريقة التي نُريدها،أعتذر،انا حقًا من أعماقِ قلبي!!آسف جدًا للغاية لِما عانيتم له بِسبب هذه الحياة،

لكن،

أرجوكم عِيشوا!!"








أتذكر انني اوقفتُ السيارة لِأنهار بُكاًء ،بكيتُ كما لو اني لم أبكي من قبل،كانت المرة الاولى التي أُلمَس بِها بِمُجردِ كلِمات،شعرتُ بِأن الاوان لم يفت بِالفعل، وتوقفتُ عن الامور السيئة التي كُنتُ أُمارِسها،





و سِرًا وقعتُ بِحُبِ كلِماتِه وصوتِه، هذا الملاك، ملاكي وحدي،لذا أنا أُريدُ حمايته ولم اضيع فرصتي،أريدُ حمايته و رد الجميل، أريدُ إيقاعِه بِحُبي،وأن أجعله يشعر بالسعادة التي يبدو بِأنه لم يشعر بِها يومًا،








يونقي، لا يُهمني إن كُنتَ أعمى ، أو مشلول،أو أبكم، أنا واقع بِحُبِكَ عميقًا، وأخاف إيذائِك.

















الثالثة والنصف،شُكرًا لِإستماعكِ مُذكرتي.

وقعتُ بِحُبِ صوتِك||TAEGIWhere stories live. Discover now