19

2.5K 260 232
                                    

أخبرني عن نوع اللعنة التي حبستني بِها،كيفَ بُتتُ سجينًا لِعيناك،وقلبي يهوى دُنياك'


.

.

كُنتُ أضع المرهم على عنقه بينما هو يجفل كُلما وضعتُ اصبعي على الجروح،يُلسَع بِسبب الالم،

"انا بخير،هذا يكفي" اردفَ بِخفُوت،

"لستَ من يقرر هذا،فلتصمت رجاءً" اردفتُ بينما أعيد جسده على السرير ليعود مُستلقيًا كما كان،

رائحته كرز هادئ،لطيف،عُنقه ناعم كَـ بشرة الاطفال حديثي الولادة،

اشعر بِالذنب تِجاهه،إهمالي له،أوصله الى هذا الحال،هو يبدو خائر القوى،

"انتَ تُذكرني بِـ والدتي" اردفَ فجأة بِهدوء،

"لِأتابع وضع لِصَاقات الجروح واحِدة على عنقه وأخرى أسفل إحدى وجنتيه،

"حقًا؟هل كانت أنانية؟وحمقاء مثلي؟" أردفتُ بِبساطةة بينما أخرج له ملابس مُريحة ليرتاح،

نفى بِرأسه ليبتسم،لكنها إبتسامة بدت حزينة لي،

"تُحب الإعتناء بي،كانت تحميني بِصرامة،مُشاجراتنا لا تنتهي،فـ هي قد تقوم بِ رمي صبيان الحي بِالحجارة دون التفكير بالعواقب،فقط لِأنهم سخِروا مني،تبدو قاسية لكن لديها قلب عطوف جدًا،هي تُحب مدحي،وإشعاري بالتميز بين الناس"

وقعتُ بِحُبِ صوتِك||TAEGIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن