..
.
.
" يونقي ، ما الذي حدث ؟ " اردف جين من خلف الباب بقلق ، فالآخر دخل المنزل دون قول كلمة و تحديداً غُرفته ،
" لا شيء " رد بِبساطة لكن لا يخفى صوته المكتوم و المرتجف،
" اخبرني هل قام بأذيتك؟ دعني ادخل يونقياآه "
اردف جين بِقلةِ حيلة ،فُتِحَ الباب ليجد الاصغر دموعه اتخذت مسكناً على وجنتيه المتوردة ،
احتضنه جين ،
و حرفياً يونقي اختفى بحضن الآخر ،"لا تُحزِن نفسك ، لا تبكي ارجوك "
تشبث يونقي به ،"هيونغ هل انا عائق ؟ لقد سئِمتُ نظرة الناس لي ، إنه فقط لانني لا استطيع الرؤية ، لقد تعبتُ من هذا " اردف يونقي بِبُكاء تلك الكلمات ألمَت جين ،
" دعنا نهدئ يونقياآه " اخذه جين للسرير يجلسان بِهدوء ، جين يلعب بِخصلات شعر يونقي كعادته و الآخر هادئ ،
" انت تعيش كأي شخص يونقي ، و إن كان هُناك من يعاملك بطريقة مُختلفة فرُبما لانك صغير و جميل، الناس تُريد ان تعلم كيف اصبحت هكذا ، لا شأن لهم و ذلك مؤلم و لكن ألم تعدني بأنك ستتجاهل هذا ؟ "
اومئ يونقي ، " ذلك الرجل الذي اوصلني ، اخبرني بأن عليي معرفة وضعي "
" وهل يُهمك ما يقوله؟ فالتحل عليه اللعنة " اردف جين بعصبية بدت مُضحكة ليونقي الذي قهقه رُغماً عنه ،
.
.
.
.
تايهيونغ لما يتحرك إنشاً من مكانه هو بقي بالسيارة ينظر للمنزل بغير إستيعاب ، يستعيد كل لحظة معه ، و يلعن نفسه بسبب الكلمات التي رماها دون إهتمام ،
سُرعان ما ابتسم عندما تذكر كم كان يونقي جميل و ساحر بعينيه ،
" لابد بأني جُنِنت " تمتم بينما ينفث دُخان السيجارة ، وجدَ هاتف يونقي بالمقعد ،
و ذلك جعل قلبه يقفز من مكانه فهو بذلك سيستطيع مُقابلته و الهاتف عُذر اكثر من مِثالي ،
قضى الليل بعمله كسائق أُجرة ، ليذهب لمنزل يونقي عند حلول المساء ،
يردد داخله -إهدئ إهدئ- ، يطرق الباب و كل ما يستولي على تفكيره هو يونقي ،
" اه انت ، ما الذي تفعله هُنا" اردف جين ببرود للآخر .
.
.
.
هلو قايز
كونوا بخير قايز،،
3يوليو
أنت تقرأ
وقعتُ بِحُبِ صوتِك||TAEGI
Fanfictionنحنُ لا نستطيع تغيير ماضينا،لكننا نستطيع تغيير مُستقبلنَا،حيثُ كيم تايهيونغ يلتقي بِمحبوبه بِطريقة فوضوية،كيفَ سيكسب قلبه يا تُرى؟ ( TAEGI )