6

2.8K 287 109
                                    





.





.


.



.




" يونقي ، ما الذي حدث ؟ " اردف جين من خلف الباب بقلق ، فالآخر دخل المنزل دون قول كلمة و تحديداً غُرفته ،

" لا شيء " رد بِبساطة لكن لا يخفى صوته المكتوم و المرتجف،

" اخبرني هل قام بأذيتك؟ دعني ادخل يونقياآه "
اردف جين بِقلةِ حيلة ،

فُتِحَ الباب ليجد الاصغر دموعه اتخذت مسكناً على وجنتيه المتوردة ،

احتضنه جين ،
و حرفياً يونقي اختفى بحضن الآخر ،

"لا تُحزِن نفسك ، لا تبكي ارجوك "
تشبث يونقي به ،

"هيونغ هل انا عائق ؟ لقد سئِمتُ نظرة الناس لي ، إنه فقط لانني لا استطيع الرؤية ، لقد تعبتُ من هذا " اردف يونقي بِبُكاء تلك الكلمات ألمَت جين ،

" دعنا نهدئ يونقياآه " اخذه جين للسرير يجلسان بِهدوء ، جين يلعب بِخصلات شعر يونقي كعادته و الآخر هادئ ،

" انت تعيش كأي شخص يونقي ، و إن كان هُناك من يعاملك بطريقة مُختلفة فرُبما لانك صغير و جميل، الناس تُريد ان تعلم كيف اصبحت هكذا ، لا شأن لهم و ذلك مؤلم و لكن ألم تعدني بأنك ستتجاهل هذا ؟ "

اومئ يونقي ، " ذلك الرجل الذي اوصلني ، اخبرني بأن عليي معرفة وضعي "

" وهل يُهمك ما يقوله؟ فالتحل عليه اللعنة " اردف جين بعصبية بدت مُضحكة ليونقي الذي قهقه رُغماً عنه ،

.

.


.



.


تايهيونغ لما يتحرك إنشاً من مكانه هو بقي بالسيارة ينظر للمنزل بغير إستيعاب ، يستعيد كل لحظة معه ، و يلعن نفسه بسبب الكلمات التي رماها دون إهتمام ،

سُرعان ما ابتسم عندما تذكر كم كان يونقي جميل و ساحر بعينيه ،

" لابد بأني جُنِنت " تمتم بينما ينفث دُخان السيجارة ، وجدَ هاتف يونقي بالمقعد ،

و ذلك جعل قلبه يقفز من مكانه فهو بذلك سيستطيع مُقابلته و الهاتف عُذر اكثر من مِثالي ،


قضى الليل بعمله كسائق أُجرة ، ليذهب لمنزل يونقي عند حلول المساء ،

يردد داخله -إهدئ إهدئ- ، يطرق الباب و كل ما يستولي على تفكيره هو يونقي ،

" اه انت ، ما الذي تفعله هُنا" اردف جين ببرود للآخر .





.


.

.

هلو قايز








كونوا بخير قايز،،




3يوليو

وقعتُ بِحُبِ صوتِك||TAEGIحيث تعيش القصص. اكتشف الآن