~إنهاإبنة زين~

5K 238 8
                                    

لم اتأخر عليكم بارت جديد ايضاً....اتمنى اشوف تعليقاتكم على الفقرات....وما تنسوا التصويت😘

نبدأ......

                     ~ بسم الله ~
          
                          .....

ليقطع تفكيرى صوت أحدهم يطرق الباب .....سمحت له بالدخول وكانت حليمة

"لم أستطيع ان اتكلم معك فى العرس....ألان اخبرينى لماذا كنت شاردة وعلى وجهك ملامح الذعر طوال العرس منذ عودتك من المنزل بعد جلب هدية العروس؟! "سألت حليمة بعدما جلست بجانبى على الفراش
...لأعود لأتذكر ماحدث

" لا اا..لا شئ"قلت ببعض التوتر

"ولكنك تأخرتى كثيرا....لابد أنه حدث معك امرا ما" قالت حليمة وهى تنظر لى بتحدى

" حسنا...لقد رأيت ثعبان أمام المنزل ....لذلك تأخرت لأننى لم استطع دخول المنزل ألا بعد ذهابه" قلت على أمل ان تصدقنى

"لا عليكى يجب ان تعتادى على هذه الاشياء هنا انها محاوطة لنا من جميع الاتجهات .....ولكن لاتقلقى لا تستطيع دخول المنزل ....انت هنا بمأمن" قالت وهى تضحك وكأننى اخبرها انى رأيت أرنب وليس ثعبان

" ولكن لما لاتستطيع دخول المنزل ؟!" سألت بدهشه

"لأن المنزل محصن ببعض الأيات القرأنيه وخلطات جدتى السحرية الطاردة لهم...كماتعلمين ان جدتى طبيبة أعشاب ماهرة ...القبيلة كلها تعتمد عليها فى الوصفات المستخدمة فى حياتهم اليومية" قالت شارحة لى الأمر ...ان جدتى برغم عدم تعلمها فى أحد جامعات الطب والاعشاب ألا انها طبيبة حقا ماهرة فى الاعشاب....

انهينا حديثنا  وذهبت حليمة لغرفتها لكى نرتاح ....فلدينا غدا يوما طويلا اخر انه عرس رفيف
   
                           ...
* فهد

بعد ترك جميلة ذهبت مسرعا لا أعلم الى أين ذاهب حتى جلست على تلك الرمال مستندا على أحدى الصخور ....تذكرت ماحدث وقرب جميلة منى....ونظرتى فى عينايها ....تلك العيون السوداء التى  لم ارى مثل جمالهما فى حياتى قط لقد سحرت قلبى فى لحظات...مجرد تذكر ذلك المشهد تزداد خفقات قلبى وكأنها تتشاجر بداخلى....مالذى يحدث فهد...يجب ان تفيق من هذا الحلم هذه الفتاة لايمكن ان تكون لك ابدا ...لا يجب ان يتكرر الخطأ مجددا ....يجب ان افيق من هذا الوهم ...انها إحدى فتيات المدن ...التى قامت أحدهن بتدمير عائلتنا ....انهن مثل الافاعى تستطيع ان تنشر سمها فى جسدك لتقتلك حيا ....

" فهد...لقد بحثت عنك كثيرا يارجل ....وانت هنا"قال ريان ليقطع تفكيرى

" فقط كنت ارتاح قليلا...كما تعلم انا لا أحب أجواء الافراح كثيرا ...افضل الهدوء"قلت

" حقا فهد...الله يكون فى عون تلك التى ستتزوجها ...لابد انها ستعانى كثيرا " قال بسخرية " هيا انهض ...ابى وعمى يبحثون عنك"اكمل قائلا لأستقيم واذهب معه ....

قبيلة رعودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن