قبيلة رعود

~نويبع~

متنسوش الفوت والكومنتس😍

قرأة ممتعه.....

~بسم الله~

......

لكل من رسم الضحكة على وجهى قبلا😃ً...احب اقول لك انك افضل عطايا ربى إليّ.... فأنت تأتى كالدواء الذى يشفى جرحى المنزف.....فبتلك الإبتسامة تزيل الغمام لتسطع نور الشمس فى قلبى💝.....

.....................

تقف خلف الكونتر لتقوم بوضع يدها على قلبها فجأءة اثر تلك النبضه المفاجأة التى تشعرها ان هناك شئ ما سئ قد حدث ....ليلاحظ مظهرها ووجها الذى شحب فجاءة وكأنها تلقت خبر سئ لتوها عند دخوله المطبخ ليسرع لها سريعاً ومن ثمَ.......

...

" حبيبتى .....هل انتِ بخير" تحدث فهد وهو يرفع وجهها ليجعلها تنظر إليه...

" لل...لاشئ فقط كنت شاردة" قالت بعد ان فاقت من شرودها .....فهى بالطبع ليست بخير تشعر بألم أحد عزيز عليها ....احد يحتاج إليها ...لابد انهم عائلتها واصدقائها بالطبع هم قلقون كثيراً الأن .....كم تشتاق إليهم ولكن ماباليد حيلة فهنا عشقها والناحية الاخرى عائلتها ماذا تفعل غير ان تصبر حتى تصلح الأمور هنا محاولة ترويد هذا الفهد كما قالت لها جدتها ....حتى تعود لوالدها ولا تخسر حبيبها وزوجها فهد .......

" مارأيك ان نخرج ....يبدوا ان الجو اليوم لطيف" تحدثت بإبتسامة طفولية وهى تنظر لفهد

" حسناً .....اين تريدى ان تذهبى ؟!" تحدث فهد وهو ينظر إليها بإبتسامة

" المكان الذى كنا فيه البارحة ...لقد احببته كثيرا" تحدثت بشغف كأنها طفلة تريد شئ ما من والدها ...

" اممممم...ما رأيك بمكان اجمل!" قال فهد بعد تفكير

" وما هو هذا المكان" تسألت بتعجب

" ستعرفين عندما نذهب إليه....هيا الأن تجهزى انتِ وانا سأذهب لأطعم رعد حتى تنتهى" تحدث لتومئ ومن ثم َتنهى مابيدها وتصعد للأعلى حتى تستعد .....

...........

" متى ستذهبين سيدتى ..." اردف سويلم وهو ينظر لجواهر

" بعد ثلاثة ايام....ماذا فعلت فيما طلبته منك " تحدثت جواهر

" البضاعة وكل شئ جاهز ....متى تجهزتى للرحيل ستكون امامك " اردف سويلم لتنظر له بإبتسامة إعجاب بعمله....

..........

" ماذا سيغيبون لثلاثة ايام" تحدثت ريحانه بإنفعال وهى تنهض من مكانها فور اخبار سلمان لها الذى كان يستشيط غضباً ليس اقل منها ...

" نعم...رأيتِ سننتظر ثلاثة ايام اخرى...لقد بدأت اسام هذا الأمر...كله بسبب هذا اللعين فهد" تحدث سلمان بغضب يكاد يحطم جميع ما حوله ...