~احبك~

4.7K 195 17
                                    

وحشتونى كتيييير😘

أجازة بدون نت عذاب فعلاً😭

شكراً كتير للناس الحلوة اللى بتصوتلى دايماً وبتعلق على البارتي😍......

~بسم الله~

....

................

احياناً نبحث عن السعادة ولا ندرى بأنها يمكن ان تكون بين ايدينا ونحن نجهل الامر.....

لا تفكرى اين تجدين السعادة....بل فكرى كيف تسخرى ماحولك لتكونى سعيدة...

...................

كان كلا منا غارقاً فى تلك المشاعر التى هاجمته واسرت قلبه بدون سابق إنذار ...ولكن فجأة حدث مالم نكن نتوقعه....
أخذت قطرات المطر تقلق جلستنا...

" لابد انها ستمطر..." قال فهد وهو يعتدل سريعاً " هيا جميلة يجب ان نعود...قبل ان يشدد المطر" أكمل وهو يمسك بيدى لأنهض

" لا...دعنا نبقى قليلاً انا اعشق المطر" قلت مترجية فهد

" جميلة...المطر هنا ليس كالمدينة ...هنا خطر ان تبقى تحت المطر" تحدث وهو يعد رعد للرحيل ...لاومئ له بإستسلام..

"هيا..." تحدث بعد ان امتدى جواده وهو يمد يده لى لأصعد خلفه...
اخذنا طريقنا ولكن هذه المرة كان فهد يسرع من خطوات رعد...ولكن هذا لم يجدى اخذ المطر يشتدد اكثر .... فهد معه حق المطر هنا حقاً ليس كالمدينة ...المطر سيل مع تلك البرودة التى اخذت تلفح جسدى بقوة لأتمسك اكثر بفهد لعلى أشعر ببعض الدفئ....

....

* فهد

أخذت اسرع من خطوات رعد للوصول إلى المنزل سريعاً...المطر هنا ليس كالمدينة ستتأذى جميلة إن ظللنا فترة اطول تحت هذا السيل ...لقد تبللت ملابسنا وربما تمرض....لم أشعر إلا بقبضة جميلة التى أخذت تشدد علىَّ اكثر مع ارتجاف جسدها الذى استطعت الشعور به يزداد....

" جميلة ...انتِ بخير؟" سألتها سريعاً
ليخرج صوتها ضعيفاً مهتزاً اثر ارتجاف جسدها " اااا...أنا بخير...للل لا تقلق"

اوقفت الفرس سريعاً لأنزل واصعد مجدداً جاعلاً ايها امامى هذه المرة...
لعلى استطيع حميتها قليلاً من هذا المطر وهذا البرد القارس....ابتديت مجدداً بالسير مكملاً طريقى ولكن المنزل حقاً مازال بعيداً.....أخذت اسرع اكثر مع زيادة ارتجاف جسدها وانفاسها المضطربة....وانا اقوم بتفقدها بين الحين والاخر لأتأكد من وعيها ... حتى تحقق خوفى و لم استطع ان اسمع صوتها مع شدة ارتجاف جسدها .....اخيراً توقفت امام ذلك المنزل وسط الصحراء ....لأنزل من على رعد واقوم بإلتقاط جميلة حاملاً اياها بين ذراعى ....كانت منكمشة على بعضها وكان جسدها بارداً كقطعة الثلج ....

دخلت إلى المنزل وقمت بوضع جميلة على تلك الوسادة الكبيرة امام المدفئة لأقوم بإشعال المدفئة سريعاً ثم انهض إلى الأعلى وأحضر غطاء ثقيل كى احاوطها به .....

قبيلة رعودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن