~حُمه~

5K 203 21
                                        

بارت جديد متنسوش الفوت😍
والتعليق على الفقرات...
....طلعونى من كبت الامتحانات اللى لسه مره بيه....

~ بسم الله~

.............

أحياناً لا نشعر بقيمة مانملك إلا عندما نشعر اننا سنخسره ببطئ....

احتفظى بالجيد لديكى وأعتنى به...فألم فقدان الغالى مؤلم جداً.......

...............

" إصعدى الان لغرفتك ...حتى قدوم فهد ...فالجو يزداد برودة هنا" قال لاصعد إلى غرفتى مجددا ولكن عقلى لايتوقف عن التفكير مع ضربات قلبى المتصارعه...الجو حقا شديد البرودة كيف سيصمد خارجا الان ولقد خرج بملابس خفيفة لاتصلح لذلك الجو...يالله احميه ولاتدع مكروه يصيبه ....اخذت اصلى وادعى لعودته سالما فانا حقا قلقه عليه ....لم اشعر بالخوف هكذا بحياتى كلها ولم تضطرب ضربات قلبى هكذا ...قاطع تفكيرى صوت الباب يفتح لانهض سريعا من على سجادة الصلاة ...دخل فهد ولكن ليس ككل مرة يدلف بها إلى الغرفه لقد كان.........

...

كان شعره مبلل وملابسه ...ووجهه شاحب يبدوا عليه الإرهاق الشديد ...نظر إليا لثوانى ثم دلف إلى الغرفه بخطوات متثاقلة ...ومن ثَم فتح الخزانه واخرج ملابس له ثم توجه إلى الحمام....كنت متسمرة مكانى لاأعلم لوهله تجمد الدم بداخل عروقى وكأن العالم بأكمله توقف للحظات عند وقوع نظرى عليه ...سكن كل شئ إلا اصوات ضربات قلبى التى اخذت تعلوا اكثر فأكثر...مع تلك الغصه التى كانت فى حلقى مانعه اياى من إرداف إى كلمة ....كنت انظر إليه وهو يدلف إلى الغرفه ويقوم بإخراج ملابسه من الخزانه ثم توجهه إلى الحمام وانا ساكنة ...وضعت يدى على قلبى فور دخوله الحمام لعل تسكن ضرباته قليلا ولكنها لم تكترس للأمر ....للحظة شعرت بالذنب كونى من اغضبته صباحا ليخرج و يتأخر هكذا...كادت دمعة تسقط من عينى ولكن اوقفها خروجه من الحمام...

" هه...هل احضر لك الطعام ؟! " قلت ببعض التوتر

" لا...اريد فقط النوم" اردف بتعب ليرمى بجسده على الفراش ...كان يبدوا كأنه اتى من صراع دام لفترة لابأس بها ...

أخذت وسادة من جانبه واخرجت غطاء من الخزانة لأستلقى على الأريكة واغطى انا ايضا بنوم عميق....

...

كالعادة استيقظت على صوت أذان الفجر ...نهضت بتكاسل وانا افرك عيناى بتثاؤب لقد نمت متأخرة ...توجهت إلى الحمام لاتوضئ ولكن وقفت فجاة عندما وقع نظرى على فهد وهو نائم لقد كان يتصبب عرقا بشدة برغم برودة الجو مع ارتجاف جسده...اقتربت منه لأضع يدى على جبينه ..." يالله حرارته مرتفعه جدا" همست لنفسى بخوف ماذا عساى ان افعل ...اخذت احاول ان ايقظه ولكنه لايستيقظ ....قمت بإرتداء جلبابى ونقابى ونزلت إلى الاسفل سريعا لاحضر وعاء مملوء بماء بارد به بعض مكعبات الثلج ...جلست بجانبه على الفراش وقمت بصنع كمادات له وانا اتلوا بعض ايات الرقيه وادعوا الله ان يشفيه ...كان يتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة...ولكن مالفت إنتباهى تلك الجملة " انتِ ملكى جميلة ....لن اسمح لكى ان تبتعدى عنى " كانت ضربات قلبى تزداد مع تكراره لهذه الجملة ...هل حقا يريدنى بجانبه ...لما قلبى الغبى هذا لايهدئ ...ياللهى ساعدنى

قبيلة رعودWhere stories live. Discover now