قبيلة رعود

~مطر~

شباب الفونت قليلة جداً بالبارتس اللى فاتت وده مسبيبلى أحباط بجد😖

بليز متخذلونيش وتعملوا فونت بسيط على البارت.....

~بسم الله~

....

" مرحبا سيد حمزة ...لقد شرفتنى زيارتك" قالت تلك المرأة التى تبدوا فى الخمسين من عمرها ترتدى مثل جميع نساء الواحات جلبابها والبرقع

" الشرف لى سيدة جواهر..." قال حمزة بإبتسامة لبقه " بصراحة جئت لكِ فى موضوع هام كثيرا وانتِ وحدك من يستطيع مساعدتى " اكمل حمزة بجديه

" تفضل سيد حمزة ..." قالت جواهر وهى ناظرة لحمزة بجدية

" بصراحة هناك فتاة تهمنى كثيرا ...وهذه الفتاة مختفية منذ مدة ....واريد ان اعرف تواجدها فى قبيلة معينه هنا..." اردف حمزة

" وهل هذه الفتاة من الواحات ؟!" قالت جواهر بنظرة شك

" لا ليست كذلك...انها منتقبة وتعيش فى المدينة ولكن جأت هنا فى إحدى الرحلات واختفت بعدها..." اردف حمزة سريعا

" إذا وما القبيلة التى تود ان ابحث لك فيها" تسألت جواهر

" قبيلة رعود" اردف لتتغير ملامح جواهر وكأنه اشهر سلاحاً بوجهها

" قبيلة رعود...ولماذا هذه القبيلة بالذات؟!" قالت جواهر بإستنكار وبعض علامات التوتر على وجهها

" انا هنا لأطلب منك رؤية الفتاة هناك ام لا وبمقابل ...لذلك لا شأن لكِ بإى تفاصيل اخرة" قال حمزة بحدة ومن ثم اخرج ظرف من جيبه ووضعه امامها على المنضدة

"وهذا المقابل وبداخل هذا الظرف صورة للفتاة التى عليكِ العصور عليها ...وكما قلت لكِ أن الفتاة منتقبة" قال وهو يشير إلى الظرف الذى يحوى بعض الاموال وصورة جميلة

" ولكن هذه أقوى قبيلة هنا بالواحات ومن الصعب دخولها " قالت بتوتر واضح

" افهم من هذا إنكِ لا تقبلى هذه المهمة " اردف ببرود وهو يضع يده على الظرف ليسحبه من امامها

" لم اقل هذا ولكن هذا الامر سيأخذ بعض الوقت لكى افكر كيف سادخل هذه القبيلة" قالت وهى تضع يدها على الظرف هى الاخرة

" كم من الوقت سيستغرق الأمر" سأل حمزة بجدية

" ربما اسبوع او اكثر" قالت جواهر بعد تفكير لثوانى

" معك عشرة ايام او سأرى أحد غيرك" اردف حمزة وهو ينهض

" إن شاء الله ...استاذ حمزة " اردفت جواهر لتقوم بعدها بتوديعه ليرحل حمزة

...

* جميلة

كنت ارتشف قهوتى وانا افكر فى فهد الذى اغضبته صباحا ؟ انا لم اخطئ كل ما طلبته هو محادثة ابى ...ولكنه دائم الغضب من الصعب ان تتحدث معه دون ان يغضب عليك...انه حقاً متقلب المزاج..."عليكِ ان ترودى الفهد" اخذت كلمة جدتى هذه تدور فى عقلى كيف لى ان اراود هذا الفهد الذى ينتظر الفرصه لايقتلع رأسى...