😍الفصل الخامس عشر😍

128K 4.6K 181
                                    

الفصل الخامس عشر .....

ابتسم محمد باصفرار ليردف..
-لا ده مسدس مايه !!..
قلبت عيونها بغيظ متجاهله اياه لتردف بحماس ....
-ممكن المسه !!
جلست بجواره ليزفر بحده محاولا السيطره علي نفسه حتي لا يجذبها ويقبلها حتي يكتفي !!!
-لا !!
وضعت يدها علي صدرها تربت بخفه متناسيه ان ما ترتديه لا يخفي الكثير قائله....
-عشان خاطري يا محمد مره واحده بس !!
نظر اليها بعيون مشتعلة غير قادرا علي مقاومه محايلاتها و النظر اليها ليهز برأسه بالموافقة !!
اتسعت ابتسامتها وانتقلت انظارها المبهورة تتفحص قطعه الحديد بيده وكأنه قطعه من السماء ....
علت انفاسه وهي تلامس بأطراف اصابعها بفضول وانبهار السلاح بين يديه ....
ابعد السلاح قليلا لترمقه برجاء قبل ان تقترب بجسدها وتمسكه مره اخري ....
لمعت عيناه وهو يستشعر بحراره جسدها قربه ليعيد الكره قبل ان تقترب بغيظ وتحاول رؤيته بوضوح قائله بغيظ ...
-بطل رخامه بقي هشوفوا ثانيه بس !!!..
قالتها وهي ترتفع بجسدها نحو السلاح ليكون صدرها في مستوي بصره ودون وعي منه رفع ذراعه يحيط خصرها ويجذبها الي احضانه ....
اطلقت صرخة خفيف بعيون متسعه عندما جذبها للجلوس علي ساقيه ...
لم يعطها فرصه وامسك شفتيها بشفتيه بعد ان القي سلاحه باهمال ممسكا رقبتها بحده من الخلف بكلتا يداه ...!
لم تعلم ما الذي اصابها ففي لحظه كانت تقتله في عقلها علي سماجته والأخرى كانت علي ساقه تسمح له بتقبيلها وكأنه رجلا في الصحراء يشتهي اخر قطرات للماء .....
اخذ يقبلها بإصرار وشوق كبير رامي بتحذيرات عقله بعرض الحائط فصغيرته بين يديه تنسيه الحياه وما فيها !!
ابعد شفتيه بعد قبلات متواصلة يري نتيجة هجومه الظاهر بقوه علي شفتاها الحمراء كالدماء ليميل برأسه يقبل رقبتها بنهم شديد ، غير قادر علي الوصول لنقطه الرضا والاكتفاء !!
تأوهت جميله كالمغيبة تمسك بقميصه ورأسه بشده وهي تشعر بجسدها يتهاوى من حولها !!
مشاعر جديده لم تعلم بوجدها ينزعها هو بكل غرور من اعماقها ....
اغمضت عيونها باستسلام وهو يهبط بقبلاته حتي اعلي صدرها ليتوقف بعد مده بأنفاس لاهثه لايزال رافعا لها من خصرها ليضع رأسه بين رقبتها وصدرها محاولا تمالك ذاته....
اذ كان يحاول التقاط انفاسه و الابتعاد فقد كانت الخطوة الخاطئة !!
شعر بذراعيها الضعيفة تحيطه وتضمه اليه بحنان بالغ وكأنها والده تخشي علي فقدان طفلها .....
اغمض عينيه علي هذا الهجوم السافر علي مشاعره و جدران استغرق سنوات يبنيها لأقناع نفسه بالابتعاد عنها وانقاذها من شؤم التواجد قربه كي لا يفقدها ككل من احبه في حياته !!!
تبخرت افكاره وهو يشعر بها تميل بوجهها لتدفنه في شعره القصير وتشد عليه بذراعيها فأصبح يخشي علي قلبه من الانفجار ....
لحظات و وجد نفسه يميل بها علي الأريكة وهو لا يزال مطبقا علي خصرها و رأسه بأحضانها .....
زادت دقات قلبها وهي تشعر به يعدلهم ليستلقي كلاهما علي الأريكة ورأسه لا تزال علي صدرها ....
لتبدأ اصابعها تتخلل بين خصلات شعره بسعادة وامل !!
حركت اصابعها الناعمة كانت كفيله بإغراق جسده المتعب في نوم عميق لم ينله منذ سنوات...
شعرت جميله بتنظيم انفاسه لتغلق جفونها حافظه لهذا الشعور ، رافضه اخراجه من احضانها والخروج من جنة امانها !!!
...................

ملاذيOnde as histórias ganham vida. Descobre agora