و بينما يوري شبه نائمة أحست بشيء دافئ يتموضع فوق شفتيها، فتحت عينيها بفزع لتجد فتى مجهول لم تره من قبل يقوم بتقبيلها، صرخت بأعلى صوتها و دفعته عنها بقوة، و بدأت تقول بغضب و صراخ:
يااا ! ايها المنحرف المجنون ماذا تفعل ؟! هل جننت !! لحظة أين أنا ؟؟؟ هل تم اختطافي ؟! هل انت مريض نفسي تختطف النساء لتعذبهم ام قاتل متسلسل ! النجدة !!!!! ساعدوونييي !!"اقتحم شخص ما الغرفة و قد كان تايهيونغ..
" ما هذا الصراخ بحق الجحيم كاي ماذا تفعل هنا ؟ و انتِ لما كل هذا الصراخ ؟؟"ليرد كاي بينما يمسد أذنه بسبب الصراخ الذي أزعجه:
" ضننت أنها هنا لنلهو معها قليلا."" ايها المعتوه هل جننت كان عليك أن تسألني!! إياك و أن تلمسها أو أن تفعل معها شيء غير لائق أنت تعلم ما الذي أقصده ."
" اوبس سبق و أن فعلت لكنني فعلت شيءا صغيرا فقط ليس بالأمر المهم سأدعكم الان يا رفاق الى اللقاء"
و غمز ليوري قبل أن يخرج.تحدثت يوري بإحباط و غضب:
" لم أكن أريد أن تكون قبلتي الثانية ، رفقة شخص منحرف لا أعرفه اسمه حتى ."فتكلم بيكيهون الذي ظهر من العدم و هو يضحك :
" قبلتك الثانية! في حياتك كلها لم تحصلي إلا على قبلة واحدة إنها نكتة حقا !!"ليقول تايهيونغ ،بسخرية هو الآخر:
"و من سيرغب في تقبيل هاتين الشفتين البشعتين و المقززتين ."يوري تحب شكلها و راضية عنه للغاية، كما أن أكثر جزء تحبه في وجهها هو شفتيها لذا كلامه لم يؤثر بها أبدا، الأمر فقط أن شجاراتها الطفولة مع بيكهيون و تايهيونق تروق لها، فهي لم تتحدث مع أشخاص بهذه الطريقة منذ وقت طويل، لذا فعل هذا الآن يجعلها سعيدة نوعا ما. فردت عليه مدعية الصدمة و الحزن :
" ماذا؟ هل انت جاد؟ شفتي هما أكثر ما يميز وجهي و أنت تنعتهما بالبشعتين! ثم أنت لم تقبلني من قبل لذا لا تحكم على الأمر قبل أن تجربه . لكن مهلا بيكهيون ماذا تفعل هنا هل تسكنان مع بعضكما البعض ليشرح لي احدكم ما يحصل هنا."أجاب تايهيونق متجاهلا الجزء الأول من كلامها :
" نعم نسكن مع بعض و هذا ليس من شأنك لذا فلتكفي عن الثرثرة و التدخل فيما لا يعنيك و لتنزلي الآن فالعشاء جاهز ." ثم خرج تاركا إياها مع بيكهيون الذي قال بمزاح:" إن كنت ستتقيئين علي مرة ثانية فمن الأحسن ان لا تأكلي ."
"اغرب عن وجهي ! و كأنني أهتم إنني جائعة جدا و إن لم تبتعد عني فسآكلك أنت و أرمي عظامك للكلاب!"
نزلا إلى الطابق السفلي حيث المطبخ و وجدت ذلك المنحرف كاي جالسا هناك و على وجهه ابتسامة لعوبة لم تعِرْه اهتماما فكل تركيزها كان على تلك الطاولة التي كانت مجهزة بأشهى الأطباق، فمعدتها فارغة تماما هي حقا جائعة .
أنت تقرأ
STRANGERS
Fanfictionأن يعيش المرء حياة هادئة مليئة بالسعادة و الدفئ ثم فجأة تنقلب حياته رأسا على عقب لتصبح مأساة حقيقية و ينتهي الأمر بتحول حياته تحولا جذريا من أحداث واقعية يتقبلها العقل و المنطق إلى أحداث خيالية غير متوقعة. هذا يعتبر أمرا غير معهود و غير عادي أبدا، و...