CHAPTER 4

1K 66 25
                                    

و بينما يوري شبه نائمة أحست بشيء دافئ يتموضع فوق شفتيها، فتحت عينيها بفزع لتجد فتى مجهول لم تره من قبل  يقوم بتقبيلها، صرخت بأعلى صوتها و دفعته عنها بقوة، و بدأت تقول بغضب و صراخ:
  يااا ! ايها المنحرف المجنون ماذا تفعل ؟! هل جننت !! لحظة أين أنا ؟؟؟ هل تم اختطافي ؟! هل انت مريض نفسي تختطف النساء لتعذبهم ام قاتل متسلسل ! النجدة !!!!! ساعدوونييي !!"

اقتحم شخص ما الغرفة و قد كان تايهيونغ..
" ما هذا الصراخ بحق الجحيم كاي ماذا تفعل هنا ؟ و انتِ لما كل هذا الصراخ ؟؟"

ليرد كاي بينما يمسد أذنه بسبب الصراخ الذي أزعجه:
" ضننت أنها هنا لنلهو معها قليلا."

" ايها المعتوه هل جننت كان عليك أن تسألني!! إياك و أن تلمسها أو أن تفعل معها شيء غير لائق أنت تعلم ما الذي أقصده ."

" اوبس سبق و أن فعلت لكنني فعلت شيءا صغيرا فقط ليس بالأمر المهم سأدعكم الان يا رفاق الى اللقاء"
و غمز ليوري قبل أن يخرج.

تحدثت يوري بإحباط و غضب:
"  لم أكن أريد أن تكون قبلتي الثانية ، رفقة  شخص منحرف لا أعرفه اسمه حتى ."

فتكلم بيكيهون الذي ظهر من العدم و هو يضحك :
" قبلتك الثانية! في حياتك كلها لم تحصلي إلا على قبلة واحدة إنها نكتة حقا !!"

ليقول تايهيونغ ،بسخرية هو الآخر:
"و من سيرغب في تقبيل هاتين الشفتين البشعتين و المقززتين ."

يوري تحب شكلها و راضية عنه للغاية، كما أن أكثر جزء تحبه في وجهها هو شفتيها لذا كلامه لم يؤثر بها أبدا، الأمر فقط أن شجاراتها الطفولة مع بيكهيون و تايهيونق تروق لها، فهي لم تتحدث مع أشخاص بهذه الطريقة منذ وقت طويل، لذا فعل هذا الآن يجعلها سعيدة نوعا ما. فردت عليه مدعية الصدمة و الحزن :
" ماذا؟ هل انت جاد؟ شفتي هما أكثر ما يميز وجهي و أنت تنعتهما بالبشعتين! ثم أنت لم تقبلني من قبل لذا لا تحكم على الأمر قبل أن تجربه . لكن مهلا بيكهيون ماذا تفعل هنا هل تسكنان مع بعضكما البعض ليشرح لي احدكم ما يحصل هنا."

أجاب تايهيونق متجاهلا الجزء الأول من كلامها :
" نعم نسكن مع بعض و هذا ليس من شأنك لذا فلتكفي عن الثرثرة و التدخل فيما لا يعنيك و لتنزلي الآن فالعشاء جاهز ." ثم خرج تاركا إياها مع بيكهيون الذي قال بمزاح:

" إن كنت ستتقيئين علي مرة ثانية فمن الأحسن ان لا تأكلي ."

"اغرب عن وجهي ! و كأنني أهتم إنني جائعة جدا و إن لم تبتعد عني فسآكلك أنت و أرمي عظامك للكلاب!"

نزلا إلى الطابق السفلي حيث المطبخ و وجدت ذلك المنحرف كاي جالسا هناك و على وجهه ابتسامة لعوبة لم تعِرْه اهتماما فكل تركيزها كان على تلك الطاولة التي كانت مجهزة بأشهى الأطباق، فمعدتها فارغة تماما هي حقا جائعة .

STRANGERS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن