بقدر مـآ گرهہت آلشـتآآء آحببتگ ...
تمشي في احد الازقة الضيقة تحاول اختصار طريقهاا للمنزل ... هدوء طاغي يعم المكان الا من صوت خطواتهاا المسرعة التي تضرب الارض المبللة ... تقطب حاجبيهاا بأنزعااج وهي تتمتم باشياء غير معرووفه سقطت حباات المطر تعانق بشرتهاا المخمليه لتتوقف قليلاا تناظر السمااء قائله بهمس .." يوم ممطر كم اكره الشتاء "
احست بحركة سريعة خلفهاا لتلتفت قائله بصوت هامس خائف " من هناك "
لم يجبهاا احد كاادت ان تلتفت لتعاود السير في طريقهاا الا ان قط صغيرر قفز امامهاا جعلهاا تتراجع للوراء خروفاا ... وضعت يدهاا على قلبهاا وهي تقول .. " قط لعين افزعتني .. "
التفتت راجعة الى وجهتهاا تكمل طريقهاا المظلم نحوو المنزل ... ماا ان دخلت حيهاا المتوواضع حتى اشتد المطرر لتلعن وصلت امام منزلهاا .. دخلته مسرعة تتحاامى من المطر لتجد والدتهاا جالسة على الاريكة تنتظرهاا كعادتهاا ... ابتسمت لوالدتهاا قايلة ..." مرحباا أمي ..."
ابتسمت ابتسامتهاا الدافئة والتي لطالمة عشقتهاا بيلاا لتقول .." اهلاا صغيرتي "
تقدمت منهاا وملابسهاا مبللة ... جلست على الاريكه بجانبهاا لتقول والدتهاا .." كيف كان يومك ابنتي "
ارجعت ظهرهاا للوراء وهي تقول بتعب .." متعب جداا تعلمين لاا احب هذه الاجواء "
ربتت والدتهاا على كتفهاا لتقول " لا بأس ابنتي ... اريد ان اخبرك غدا لن اكون في المنزل. "
اندفعت الاخرى تعتدل بجلستهاا قالة بحزن.." وهل ستتركينني وحدي "
ضحكت والدتهاا لتقول " لست صغيرة ياا فتاة "
ابتسمت بيلاا لتقول وهي تعانق والدتهاا " لكن ساشتاق لك .."
بادلتهاا العناق لتقول " وانا ايضاا صغيرتي لن اغيب طويلاا .."
ابتعدت عن والدتهاا لتستقم وهي تقول .." ساصعد لغرفتي اريد ان ابدل ملابسي وارتاح
واناا ايضا صغيرتي قالتهاا وهي تحتضنني
"حسناا امي اريد ان ارتاح قليلا ليله سعيدة امي "
" ليلة سعيدة ابنتي "
حملت نفسهاا لتصعد غرفتهةا دخلتهاا بدلت ملابسهاا واستلقت على السرير لأغط في هووم عميق ...
دخلت غرفتي بدلت ملابسي واستلقيت على السرير لأغط في نوم عميق
انقضت ساعاات الليل الهادء ليحل صباح يوم جديد
استيقظت على صوت المنبه المزعج لتمد يدهاا من تحت الغطاء وتغلقه تنعم ببعض الهدوء بسبب الازعاج الذي سببه ذلك المنبه اللعين استقامت ودخلت الحمام بعد تفكير طويل.... لتفعل روتينهاا اليومي خرجت بعد عشر دقائق .... ارتدت ملابسهاا وصففت شعرهاا لتستعد ليومهاا الجديد نزلت الى الاسفل لتتجه من فورهاا للمطبخ ...
YOU ARE READING
العاشق || The Lover
Romanceاقترب منهاااا ببطئ ليحاصرهااا وضع يديه على خصرهاا بتملك وانحنى لمستوى اذنهاا ليهمس بهااا بصوت يشبه صوت فحيح الافعى وهو يضغط على اسنانه " اقسم واقسم واقسم ان رأيتك معه مرة اخرى ساقطع ارجلك ولن اقصر في عقابه هو ايضا هل فهمتي " لم يتلقى جوابا منهاا لير...
