استيقظت على صووت رنين هااتفهااا ... فتحت عيناهاا بانزعااج لتمسكه وتجيب ...دون ان تنظر لاسم المتصل ... وضعته على اذنهاا ليأتيهاا صووت صديقتهاا وهي تصرخ قائلة .." أين أنت "
ابعدت الهاتف عن اذنهاا وهي تغنض عينيهاا بانزعاج ...ارجعته لتتكلم قائلى .. " لما تصرخين اخفضي صووتك ايتهاا اللعينة ...اين سأكون في غرفتي طبعاا .."
" ماذا " صرخت الاخرى بغضب ...لتعاود وتقول بخيبة آمل .. " الم تعدينني ان نذهب للتسووق اليووم .."
استقامت تعدل شعرهاا المبعثر لتعض على شفتهااا بقوووة ...وهي تقول .." نسيت الامر ...ولم اخبر امي بذلك .."
" اخبريهاا الان ...لا اعنقد انهاا سترفض ..انا انتظرك .." اردفت ميرا لتقول الاخرى ...
" حسناا انتظري قليلاا سأجهز نفسي بسرعة .."
اتصلت بوالدتهاا ..اعلمتهاا بذلك وبالفعل لم ترفض ..
تحركت نحوو الحمام مسرعة ... دخلته ...عشر دقائق وخرجت تلف حول نفسهاا منشفة بيضااء .. اتجهت مسؤعة نحوو الهزانة فتحتهاا تتجول بنظرهاا داخلهاا ... وقعت عيناهاا على بنطال اسود وقميص ابيض الون مع معطف شتووي ... التقطتهم لتناظر المعطف بفخر وهي تقول ... " الاسود يشعرني بالقوة .." ختمت كلامهاا بأبتساامة ...
ارتدتهم وها هي الان تسرح شعرهاا ربطته على شكل كعكة ووضعت القليل من مرطب الشفااه ..
نظرت لنفسهاا نظرت اخيرة في المرآة بتتمتم بسعادة " انتهيت .."
اهتز هاتفهاا مع انتهااء لفضهاا لتلك الكلمة ... ناظرت مكاان وجودة على المنضدة بجانب السرير لتسرع نحووه التقطته لتفتح الرسالة وتجدهاا من ذلك المجهول ... اغلقت عيناهاا تتنهد قبل ان تقرأهاا قائلة .." الهمني الصبر ياا اللهي .. ماذا يريد مني ...الم يجد فتاة غيري .."
فتحت عيناها وقرأت سطور الرساله ...لتفغر فاهها من الصدمة ... اللهي هل يراقبني ..
( تبدين جميلة باللون الاسود قطتي )
تلفتت حولهاا بارجاء الغرفة ناظرت النافذة لتسرع نحوهاا ... فتحتهاا واخرجت رأسهاا تتلفت في جميع الاتجاهاات لكن لم ترى سوى سيارة سوداء اللون ولا يبدو ان بداخلهاا احدد ...
عاودت اغلاق النافذة ..
ليهتز هاتفهاا مرة اخرى معلنا عن وصول رساالة جديدة ....متأكدة انهاا منه ... فتحتها مسرعة لتقرأ ..( لااا تتعبي نااظريك بالبحث ..لن تجدينني ايتهاا الجميلة ...سنلتقي قريباا ...)
اللهي من هوو ومن سمح له بمراقبتي ...
مررت اطراف اصابعهاا على لووحة المفاتيح لتضغط اخيراا على ايقونة الاررسال ... محتواهاا .." من أنت ..ومن سمح لك بمراقبتي .."
" لااا تستعجلي الاموور ستعرفينني قريباا ... اماا عن مراقبتك ...فأناا لا احتاج اذاا من احد لاراقب ممتلكاتي .."
فغرت فاهها تضحك بأستهزاء رمشت بعيناهاا عدو مراات وهي تهجأ كلمة ممتلكااتي ... لتقول بغضب .. " ممتلكاتي وهل انا قطعة من الاثاث .."
اغمضت غيناهاا تهدأ نفسهاا لتقول .." اأي .. اهدأي .. الحل الامثل ان اتجاهله ...من المؤكد انه مريض نفسي .."
التقطت حقيبتهاا ... وخرجت من غرفتهاا لتنزل للاسفل ..
خرجت من المنزل ...واتجهت نحووو المكاان الذي تواعدتاا به ... عند وصولهااا رأت ميرا تقف بعيداا عنهاا بحيث لاا تراهاا .. ذهبت من خلفهاا خلسة .. لتضع يداهاا على عينيهاا قائلة بصوت غليظ .." من أناا .."
العدت يداهاا بالقوة لتلتفت .. نظرت لهاا بغضب وقالت .. " ايتهاا اللعينة لقد اخفتيني متى ستتوقفين عن اللعابك السخيفة "
نفخت خداهاا بطفولية لترفع كتفيهاا للاعلى بمعنى لا اعرف .. تلقت ضربة على رأسهاا من قبل صديقتهاا لتقول .." حمقااء .."
.....
....
...
ثلاث سااعاات مضت من التسوق ... توقفتاا عند احد محلاات العطوور ... امسكتهاا ميراا من ذىاعهاا لتشدهاا للداخل وهي تقول ... " هيا ندخل اريد شراء هدية لأخي بمناسبة عيد ميلااده .. "
نظرت لهاا بتعب لتقول .." حسنا .."
رحب بهماا البائع لتبدأ الاخرى بتجربت العطور ..
اقتربت هي من احداهاا لتسمع صووت البائع يقول .." احينتي الاختياار .. انستي فهذا العكر لم يصنع منه الا القليل .. يمكنك تجربته .. "
ترددت قليلاا لتقول .. " لاا لا اريد ..لا احب استخدام العطر .."
" جربيه ولن تندمي " اردف موالي لهاا ..
وقبل ان تمسك غطااء العلبة الزجاجي رن هاتفهاا ... اغلقت العبوة مجدداا ...لتضعهاا جانباا ... امسكت هاتفهاا وفتحت الخط ...ليأتيهاا صووته الباارد قائلاا ..بهدووء .." ايأك وثم اياك ان تضعي منهاا ..." جز على اسنانه .. ليعاود ويقول .." والااا فصلت رأسك عن جسدك .."
صدمت وتوقف عقلهاا عن التفكير ... ما يحدث معهاا ليس بالامر الاعتياادي ... نظرت حولهاا لعلهاا تجدد احدهم لكن لااا احد ..
اسرعت نحوو الخاارج وإذ بهاا تلمح شخص قد رأته من قبل ...وتحديدا في الصباح بجوار منزلهاا ..
هل يعقل بأن يكون هوو ...
يتبع ....
JE LEEST
العاشق || The Lover
Romantiekاقترب منهاااا ببطئ ليحاصرهااا وضع يديه على خصرهاا بتملك وانحنى لمستوى اذنهاا ليهمس بهااا بصوت يشبه صوت فحيح الافعى وهو يضغط على اسنانه " اقسم واقسم واقسم ان رأيتك معه مرة اخرى ساقطع ارجلك ولن اقصر في عقابه هو ايضا هل فهمتي " لم يتلقى جوابا منهاا لير...
