♡22♡ الاخير ..

6.7K 382 108
                                    


" ابتعدي " اخر كلمة سمعتهاا قبل ان تعانق الارض بقووة وتجرح اجزاء من جسدهاا ....لحظاات من السقووط فتحت عيناهاا بضعف شديد ...ولم تستووعب ما الذي حدث ...الا عندما ابصرت جسد بيكهيون مرمي على الارض والدمااء تغطيه ...

اللهي ساااعدهاا على تحمل هذا !؟

توقف الزمن في عينيهاا بقيت تناااظره لفترة طويلة دوون ان تفعل شيء ...حتى انهاا لم تقترب منه ...وماا اقساها من بشر هو الذي ضحى من اجلهاا وانقذهاا ...

اليست هي من تمنت ان لا تراه ثانية ان لا تسمعه مجدداا ...ان لاا تجده بحيااتهاا ...وهاقد استجااب القدر لامانيهاا ...

استوعبت حاالته ...هرعت مسرعة نحووه جثت على ركبتيهاا امامه نااظرته بعيوون دامعة ...وضعت اناملهاا المرتجفة على صدره تهزه بعنف ...وهي تقول ..." بيكهيون انا اسفة لم اقصد ما قلته فقط انهض هيا انهض ارجووك بيكهيون بيكهيون هياا هياا قم "

حملت رأسه ووضعته في حجرهاا لتصرخ بالماارة قائلة .." اتصلوا بالاسعاف .."

.
.

راقبته وهو يوضع بسيارة الاسعاف لتغلق عليه الابواب ...

اغلقت عينيهاا بضعف ووقعت على الارض مغشياا عليهاا ...
.
.
.
.
مرت سااعاات ..
استيقظت تفتح عينااهاا بضعف .. رمشت بأهدابهاا عدت مراات لتتضح الرؤية امامهاا ... وترى تلك الجدران البيضااء ... حركت راسهاا تنظر جانبهاا لتجد والدتهاا ..

وفجأة تذكرت ما حدث انتفضت بقوة تصرخ بأسمه ...حاولت والدتهاا تهدأتها لكنها لم تستطع ...نزعت ابرة المغذي وستقامت تريد الخروج الا ان احد الممرضين امسكهاا وحقنهاا بأبرة مهدءة لحظاات وكانت كالجثة الهامدة على السرير ..ووالدتهاا المسكينة تذرف دموع على حالتهاا ...
.
.
.
.
اماا عنه هووو ...اخرجووه من غرفة العملياااات ليضعووه بغرفة العنااية المشددة ...
.
.
.
.
مر اكثر من اسبووع وهو على هذه الحالة ..راقد على ذلك السرير الابيض ... تناظره من خلف الزجاج وتلووم نفسهاا على ما حدث ...دمووعهاا من ذلك الحين لا تتوقف ..

اجهزة طبية تحيطة ...كان في نظرهاا جسد بلاا رووح ...

لطالمة كرهت هذه الغرفة ..ولطالمة كنت لهاا الحقد من اعمااق قلبهاا ..كيف لا ووالدهاا ماات فيها ..

لا تريد ان يذهب كما ذهب والدهاا ...لا تريده ان يتركهاا ..... ان ماات ستلووم نفسهاا بقيت حياتهاا ..

وضعت اطراف اناملهاا على الزجاج تتلمسه ...عضت شفتهاا ببكااء ..لتنظر حوولهاا تتأكد من خلوو المكاان .. ساارت نحوو البااب امصكت قبضته تفتحه خلسة ..اقتربت منه وروحهاا تكاد تغادرهاا ...

جلست بجانبه تحتضن يده بين يديهاا ...قبلتهاا وهي تقول ...." ارجوك استيقظ هل تعاقبني على كلامي ...اناا اسفة لم اقصد ان اقوله ...فقط استيقظ ..انت الشخص الوحيد الذي احببته ..لطالمة اخفتني لكنك تعوضني بالامان الذي اشعر فيه بوجودك .."

 العاشق || The Lover Where stories live. Discover now