في مشهد بعيد عن الواقع.
لم أكن هناك ، لكن لمساتك ظلّت حولي
(سيدني)وقفت وسط الصّالة الواسعة أراقب ما حولي بهدوء. قليل من النّاس كانوا شبابًا والأكثر كانوا أكبر سنا. وها أنا ذا أستوعب أنني لا أعرف عمر الرجل الذي أتظاهر بكوني حبيبته هنا. داعبت أصابع يساري بيُمناي وأنا أنتظر منه العودة. شيء ما حوله يجعلني أثق به ، ليس تماما ، ولكنه على الأقل ، ليس بالدناءة التي قد تهدد أمني.
نظر اليّ ادريان من بعيد لكنني أبعدت عينيّ بخوف. لا أثق في هذا الشاب بتاتا ولا أريد الإقتراب منه ولا من والدته غريبة الأطوار. جاءني أخيرًا ثم وقف بجانبي بابتسامة وبحَاجب مرفوع,
" هل تنتظرينه؟" سألني فهززت رأسي أوافق.رفع يده وأشار إلى الأسفل. " أظن أنني رأيته في الحديقة الخلفية... اتبعيه"
قلت له بسرعة ودون أن أنظر إليه:" قال أنه سيعود إلى هنا. لا أريد أن أفقده وسط هذا الحشد"
تقدم نحونا رجل وأمرأة تضع ذراعها في ذراعه وبدا أنهما زوجين نظرًا لخواتم الزوجية التي يضعها كل منها في يساره.
" مرحبا ، أنا باركو دينيرو ، صحافي حرّ. وهذه زوجتي ليليس"قال بلباقة فلم يكن أمامي سوى أن أن أرد التحية بابتسامة كخاصّته وأرد المصافحة. " سررت بلقاءكما"
ومن ثم ، لم ينتظر لثانية بعد. وقال بجملة مرتبة وكأنه انتظر طويلا ليسألني
" أرى أنك حبيبة لورد العقارات مكنزي. كيف تمكّنت من إخراجه من دوامة العزوبية ياترى؟"ضحكت بخفة وأنا أجهز ردا وجب أن يكون غامضًا. أعرف أن الصحافة تهديد صريح لأمثال الشخصيات العامة كإدواردو. فقلت:" قرر ذلك بنفسه. "
أنت تقرأ
فَتاةُ المليُون دولاَر.
Romance❞ احتاج اللورد لفتاة لتمثّل دور حبيبته أمام الإعلام ، فاشترى واحدة بمليون دولار. ❝ منذ ؛ ابريل ٢٠٢٤.