4 : شريك الغرفة

6.7K 464 50
                                    

وقفت فنهوا أمام غرفة مسجلة عليها الرقم ٦٤

لينظر فنهوا لورقتها قبل أن تحضن يديها إلى صدرها و تمنت بداخلها :
( أتمنى أن الشخص الذي يشاركني في الغرفة
شخص متفاهم و محترم لا يتدخل في شؤوني
و ربما يكون وسيماً كذلك لعلي أقع بحبه )

مدت فنهوا يدها لتفتح الباب 
لكن الباب انفتح من الداخل

كادت عينا فنهوا تخرج من مقلتيها من الدهشة
و فكها سقطت على الأرض

و الذي فتح الباب كان له نفس التعبير
في النهاية صرخ الإثنان معاً :
أنت !!

ردا معاً مجدداً :
أجبني أولاً !!

ثم صرخا معاً مجدداً :
لا تقم بتقليدي !!

فنهوا :
أنت الذي تقوم بذلك أولاً

رايس :
من الواضح أنك من تفعل ذلك

فنهوا و رايس :
تشه !!

ثم أشارا لبعضهما البعض بقهر
قبل أن يجبرا نفسهما على بلع غضبهما

ثم سألت فنهوا :
أنت ، هل أنت شريك غرفتي ؟

تخصر رايس بازدراء :
غرفتي ٦٤ و أنا لا أعرف من شريكي

هتفت فنهوا باحباط :
يا إلهي !!

رايس بغضب :
هيه لاتفعل و كأنك الوحيد الذي تكره وجودي ، دعني أخبرك أنا الذي لا أطيق وجودك !

فنهوا :
سأطلب من المسؤول تغير رقم غرفتي

رايس :
هل أنت أحمق ؟ متى كان يوجد قانون تسمح للطلاب بتغير غرفتهم ؟
حتى لو كان الطالبين أعداء منذ صغرهم ثم حصلوا من السحب على غرفة واحدة لازال عليهم الامتثال لذلك

انتحبت فنهوا :
إلهيييي

سحبها رايس للداخل و تكلم بانزعاج :
لا تنتحب في الخارج
أنت تمسح بسمعتي الأرض

فنهوا بتذمر :
أنا الذي انتحب ما شأنك بي ؟

رايس :
لكنك تصرخ أمام غرفتي

فنهوا :
تصحيح لكلامك ، غرفتنا

هز رايس رأسه باستخفاف
ثم قال :
ليس لدي وقت لأضيعه مع شخص مثلك

فنهوا :
و كأنني أملك وقت لأضيعها معك !!

تحول رايس فجأة لحماس :
هيه ، هل سمعت عن زهرة المدينة ؟

معلمي أميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن