بعد إغماء بيول أخذها نايت من بلوم و رفعها في حضنه
بلوم لم يبدو رافضاً بل سمح لـ نايت بأخذها منهلا شعورياً دفنت بيول وجهها في صدره كما لو أنها استشعرت الامان من عنده
ليبتسم نايت داخلياً على ذلك
لم يكد يغادر حتى أتى رجال التحقيق و الأمن
و منعوا الطريق عليه- مالذي تفعلونه ؟!
سأل نايت ببرودة
تقدم القائد منه و طلب :
يجب أن نأخذ هذا الشخص منك إنه من أول المشتبهين بهرمق نايت لهم ببرودة ثم إلتفت للجثة و حدق فيها قليلاً قبل أن يقول :
لتنظروا أولاً من الواضح أن المرأة قتلت بواسطة خنجر معوج
يمكنك رؤية الجرح الذي أودى بحياتها بوضوح على رقبتها
و الخناجر المعوجة نادرة للغاية
كما أن صنعها يتطلب الكثير من الجهد و الدقة لذا لا يمكن لغير الأغنياء الحصول عليه و طالبي ليس كذلك لقد دخل المدرسة بالمنحة حتى
أما بالنسبة لطريقة تشويه وجهها فيبدو أن القاتل متمرس للغاية بازالة جلد الوجه
لذا يمكنكم رؤية لحمها تقريباً سليماً رغم أن جلدها تم إزالته بالفعل
يجب أن يكون للفاعل علامة واضحة في يده من كثرة تكرار إزالة الجلد
كما أن للقاتل علامات كثيرة على أصابع يده اليسرى
لأنه تم إزالة القليل من اللحم من جهة اليمنى من وجهها و ذلك يعني أن القاتل بدأ من جهة اليسرى و يدل أيضاً على القاتل يستخدم يده اليسرى
أيضاً إجراء كل هذه العمليات حتى و لو كان متمرساً للغاية سيتطلب على الاقل نصف ساعة لانهاء كل هذا
بينما طالبي أصدر صرخته قبل عدة دقائق فحسب لذا بلوم أخبرني هل كان بيول بجانبك قبل نصف ساعة ؟أوأم بلوم و أجاب بثقة :
أجل كنا في متجر الملابس و صاحب المتجر يستطيع أن يكون شاهداً لناأوأم صاحب المتجر الذي أتى كذلك عندما صرخت بيول :
نعم سيدي هما كنا يختاران الملابس بداخل متجري و لم يخرج هذا الصبي إلا قبل عدة دقائقإلتفت نايت للرجال التحقيق :
لذا أستطيع الان الجزم أن طالبي ليس بمجرمتجمد الرجال الذين أتوا للقبض على المجرمين و نظروا لنايت بصدمة
تغير أسلوب القائد للأدب على الفور :
سيدي هل يمكنني معرفة من تكون ؟- من أكون ليس مهماً ، ما هو المهم الان أن تعثروا على المجرم
طلبي قد أصيب بصدمة لذا يجب علي إرجاعه للمدرسة لتلق الراحة اللازمة لهعلى الفور أفسحوا لهم الطريق ليذهب نايت و بلوم تبعه بصمت
بعدما ذهبوا تسائل القائد :
من زيه هو معلم في المدرسة لكن من يكون بالضبط ؟
أنت تقرأ
معلمي أمير
Romanceفي العصور القديمة كانت الدراسة مختص للفتيان دون الفتيات و حدث أنه خرج مجموعة من المتمردين ضد المملكة و ارسلوا رجالهم داخل المدارس من أجل القضاء على النخبة من التلاميذ المتميزين لإضعاف قوة المملكة و قد علم الملك بذلك و أسند المهمة إلى زوجته التي أس...