في فجر يوم الثاني
استيقظ نايت أولاً فتح عينيه و نظر إلى السقف قبل أن يشعر بيول تدفن نفسها بلا وعي في جسده أكثر و هي نائمة
أغلق نايت عينه مجدداً يفكر ببعض الأشياء
هو يستطيع الشعور بشئ ما بدأ يتغير و يحدث بداخل هذه المدرسة لكنه لا يستطيع التحديد بعد
ليس بداخل المدرسة فقط بل بداخل نفسه أيضاً
نزل نايت من السرير بهدوء شديد بعدما وضع تحت رأس بيول الوسادة بدلاً من ذراعه ثم رجع إلى غرفته
بعد ذهاب نايت بقليل استيقظت بيول أيضاً
نوعاً ما هي أصبحت تستيقظ دائما بعد مغادرة نايت من السرير بعدة ثواني
فركت بيول عينيها بنعاس و جلست بشكل متخدر تنظر يمنة و يسرة
ثم تثاوبت و نزلت من السرير ، السماء بالكاد يوجد فيه بعض من النور و الخارج لازال مظلماً
لكن بيول بالفعل غسلت وجهها و أسنانها لكنها لم تغير ملابس النوم بل ذهبت نحو الطاولة تقرأ الكتب الذي أحضرتهم ليلة الأمس
و سرعان ما تذكرت رفض نايت بالسماح لها بالذهاب الى الرحلة لتذبل نشاطها نوعاً ما لكن فقط للحظة و بعدها رجعت مجدداً إلى القراءة
نايت في المقابل لم يعلم أن بيول الآن غير سعيدة بسبب رفضه للرحلة رغم أنه انتبه أنها ليلة الأمس تتصرف بغرابة قليلاً
لكنه ببساطة لم يأخذ الأمر إلى قلبه و لم يرد الموافقة لأنه يريد البقاء في المدرسة و البحث عن ذلك التغير الذي يحدث في الأسفل
ثانياً و الاهم لأنه لا يريد أن يعطي لـ شان أي فرصة ليذهب مع بيولنايت في نفسه يعترف هو لا يحب أحد يقترب من بيول لأنه يشعر الآن أن بيول ملك له فقط و بيول لم تنفي ذلك أبداً
بيول بالفعل أعطته نفسها و تصرفت بطاعة تامة أمامه مما جعل نايت يتملكها لا شعورياً
بيول شخص لا يفكر كثيراً و لا يهتم كثيراً و تقتنع بسهولة لذلك هي لم تشعر بمدى تحكم نايت الآن بها و بحياتها
…
…
…
في وقت الدراسة :فنهوا بسعادة :
بيول هل تعلم سأذهب أنا و رايس و عدة طلاب آخرين إلى رحلة دراسيةبيول نظرت لهما بتفاجئ و رايس هز رأسه يدل على تأكيد كلام فنهوا
رايس ليس متحمساً كثيراً و لم يود الذهاب في البداية لكن فنهوا بالفعل وقعت على ورقة الموافقة لذلك بالطبع لن يتركها تذهب لوحدها و وافق على. الذهاب مباشرة
بفضل كلام فنهوا و تأكيد رايس ازدادت رغبة بيول بالذهاب بشكل أكبر و لم تستطيع إلا الشعور بالحزن بسبب رفض نايت
أنت تقرأ
معلمي أمير
Romanceفي العصور القديمة كانت الدراسة مختص للفتيان دون الفتيات و حدث أنه خرج مجموعة من المتمردين ضد المملكة و ارسلوا رجالهم داخل المدارس من أجل القضاء على النخبة من التلاميذ المتميزين لإضعاف قوة المملكة و قد علم الملك بذلك و أسند المهمة إلى زوجته التي أس...