الفصل الرابع والعشرون: هراء كثير.

180 21 25
                                    

- أظن أنه على الأقل يجب وضع خطة...
قالت آشلي.

- كالعادة يا سعادة، سنفترق ونبحث عنها..
أردفت، كنت واقفة بين السيارة وبابها.

- هذا هو الحل الوحيد، أليس كذلك؟
قال داريل موافقا لكلامي.

- حسناً، من يجدها أولاً فليتصل بالبقية، جميع المركبات مزودة بأجهزة إتصال..
أردف ريك بينما ركب كل منا مركبته. قررت كارول، جلين، ومورجان الذهاب للبحث معنا عن إيلينا.

- سأذهب معكم..
قالت آشلي بينما تبعتني.

- لا، ستبقين هنا..
استوقفتها بيدي.

- لماذا؟!

- لن اخاطر بك، حسناً؟ ليس من أجل إيلينا. هيا اذهب إلى غرفتك.. لا نريد خسائر أخرى.
أجبت راكبة أحد الدراجات.

باشرنا القيادة، وضعنا نقطة لقاء ثم افترق كل منا في طريق يسلكه، وبدأت رحلة الإستطلاع. قدت لمدة ساعة كاملة، لكن بدون أي نتيجة، حتى أنني توغلت وسط الأشجار، ولكن لا جدوى من الأمر، لم يجدها اي منا.

كثفنا البحث آملين في إيجادها، ولكن الأمر بلا جدوى، لم نتمكن من إيجاد أي أثر لها. عدنا إلى نقطة الإلتقاء.

- لم أتمكن من إيجادها..
قالت دايانا بينما ترجلت من سيارتها.

- لا أحد تمكن من ذلك..
أردف ريك موافقا.

- لقد هربت..
قلت.

- ماذا تقصدين؟..
سأل داريل، هو يعلم ماذا أقصد جيداً.

- هناك خطب ما.. شيء ما نجهله.. لنعد أدراجنا..
أجبت بينما ركبت دراجتي مجدداً. قدنا عائدين إلى أليكساندريا.

- انتظروا.. أين كارول؟..
قلت عبر جهاز الإتصال.

- ألم تكن معنا؟..
رد داريل بسؤال.

- تمزحون، صحيح؟ أين هي؟
قال جلين.

- من الممكن أن تكون قد عادت أدراجها..
ردت دايانا.

- آمل هذا..
عدنا إلى أليكساندريا، ترجلنا عن مركباتنا، دخلنا المنزل، وجدت ماجي تجلس عند أحد الطاولات.

- ألم تعد كارول إلى هنا؟
سألت، التفتت إلي رامية بإجابتها.

- ألم تكن معكم؟..

- سحقاً.. أين هي الآن بحق الجحيم؟!
قال داريل متذمرا.

- ما الخطب؟ ما الذي يحدث لنا؟..
قالت دايانا.

- ماذا قد يحدث أسوأ من هذا؟!
علقت بتذمر، الأمر خرج عن السيطرة.

بعد مدة ليست بقصيرة...

الكائن الجميل | Sweet CreatureWhere stories live. Discover now