Chapter 7||ماض غير مكتمل

2.7K 378 28
                                    

حبٌ محرم ؟ أم هو فقط منبع لخوف ما ؟ إن كنت أحبها لما لا أستطيع الحديث أو الإعتراف؟ و إن لم أكن لما لا أستطيع إبتزازها بذلك؟ الست وحشاً لا يملك مشاعر إذاً لما أهتم؟

------------------------------------

٢٩ من سبتمبر ٢٠١٨
الساعة ٣:٠٠ ص
(حي هوان دونغ : بوسان)

جالِس بجانبها في مضجعها بينما هي تنظر إلى السقف في فراغ ،

إبتسامه باهتة فرَت منها و تلاشت بعد لحظات،
أغمضت عينها مع تنهيدةٍ ثقيلة،

كان ظاهِرها مكسوراً على غير عادة كما لو أنها تطلُب المساعدة من احدهم و لكن لا تعرف من؟!

بعد أن لاحظ الاخر ذلك الكسر سألها

"هل هناك خطبٌ ما ؟ فأنا لم أركِ هكذا من قبل "

صمت دام للحظات بعد سؤاله ذلك السؤال  قاطعه إبتسامه سخريه هادئة ظهرت على محيا صديقته يتبعها قولها

"لقد قتلته ،
أصبحت قاتله مجدداً ،
لقد وعدته ،
وعدته أن لا أقتل أبداً وعدته بذلك،
لقد كنت لأتركه لو كان صادقًا معي
و لكن لماذا إكترثت ،
من انا ؟"

صوتها الذي ضعف بنهايه كلامها طالباً الرحمه و العون جعل من ذلك المشهد درامياً حد اللعنة فلقد بدت مشتته كما لو أنها تنتظر جواباً بالفعل!

صوت تنهيده الآخر أيضاً قد ظهر جاعلاً منها تعتقد أنه سيتحدث و لكنه فقط إكتفى بتأملها في هدوء دون التفكير بقول كلمة فهو يعلم أنه مهما كان مقدار العمق التي تحمله كلماته  لن تجدي نفعاً معها
فالكلمات لا تشفى جروح القلب ابداً!

----------------------------

٣٠من سسبتمبر ٢٠١٨
الساعه ٩:٠٠ص

"لما علي الجلوس معك؟ ، ما الفائدة التي ستعود على ان بقيت معك؟ و لماذا طلب أبي ذلك ؟"

سألت ميرا بهدوء شديد بينما تتجنب تواصل العين بينها و بينه
وضح ذلك للرجل أمامها
بعد أن لاحظ تساؤلاتها المريبة و الجريئة تلك و تجاهُلها له

"ميرا بحسب ما أعلم أنت معالجة جزئياً، أصحيح ذلك؟"

فُتحت عينا كوك على مصرعيها بعد أن سمع سؤال الرجل ذاك ثم نظر لصديقته القابعة بجانبه ليجدها قد همت بالموافقة!
لقد صُعق بصدق !
كيف لم يعلم بذلك يوماً ؟
لما لم تخبره ؟
اليسا صديقين؟
إخترق صوتها صدى افكار ذلك الفتى بقولها

PSYCHO! || !ْمُختَلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن