chapter 24||ماذا فعلت به!

792 74 12
                                    

نفس اليوم
و
نفس التاريخ
الساعة ١٠:٠٠ص
(المدرسة)

ظلوا ينتظرون أمام المدرسة و علامات الحماس تعلوا وجوههم خاصةً ميرا و الكوك اللذان لم يفلتا يدي بعضهما فرط السعادة حتى الآن
ميرا ظلت تقول أنها ستعطي جيمين عناقاً كبيراً فور تراه للحظ الجيد اللذي أصابها اليوم بسببه

ظلت تقفز و تقفز و لكن...
والدة يونغي هي التي أتت و...
هذا غريب!

"هيا أعزائي ستأتون معي اليوم"

تحدثت والدة يونغي بنفس نبرة الحنان التي تملكها و التي لم تغيرها قط و هذا جعل الجميع يبتسم بهدوء عند ركوبهم السيارة

"ستبقون عندي الليلة،
نامجون أخبرني ذلك سأساعدكم في المذاكرة إن أردتم"

تحدثت السيدة مين بعد أن لاحظت وجه ميرا الخائب قليلاً

"حسناً أنا سعيدة أننا سنبقى معاً الليلة، ماذا عنكِ ميناه أقنعي والدتك أن تبقي"

تحدثت ميرا بعد أن تشبثت بذراع ميناه الضاحكة

"حسناً أمي لن ترفض طلباً للطيفتها ميرا كما تعرفين، و لكن فقط إن وافقت جميلتنا السيدة مين"

تحدثت ميناة متشبثة بذراع والدة يونغي بينما يونغي قد أبعد يدها بإمتعاض

"توقفي عن التودد لأمي يا فتاة!"

كان الجميع يضحك عدا ميرا التي ظلت تنظر الى الصور المتلاحقة عبر النافذة
كانت تفكر فحسب بأنه بالتأكيد حدث شئ ما فلقد وعدوها أنهم سيكونون معها في أول يوم إختبار

"سيدة مين هل يمكنك إيقافي هنا،
نسيت شيئاً جد مهم بالمنزل سأذهب لأخذة سريعاً و سأتي فلتسبقوني الى المنزل حسناً؟"

إستأذنت ميرا لتقابلها والدة يونغي بمحيا مبتسم و سريعاً قد أوقفت السيارة الى جانب الطريق و لم تتحرك الا عندما غابت ميرا عن نظرها

_

صوت أزرار قفل المنزل قد دوت أنحائه
عند دخولها المنزل كان هادئ لذا هي إستنتجت وجودهم بالعمل و لكن جيمين قد أخذ إجازة منذ زمن،
إذاً أين هو؟

دخلت الى المطبخ و لكنها لم تجده لذا أخذت تتوجه الى السلم و كانت كلما تقترب الى الأعلى كان صوت بكاء يتضح لها ليس شهيقاً إنما بكاء
ليس حاداً إنما هادئ
ليس عادياً إنما متألم

PSYCHO! || !ْمُختَلWhere stories live. Discover now