chapter 21||اختي الصغيرة

969 74 3
                                    

٥من فبراير ٢٠١٨م
الساعة ال ٥:٠٠م
(سيؤول)

قدم تبعت الأخرى الى غرفة ذلك الذي هو مشغول بالعبث بهاتفة
طرقت أصابعها الباب لمرات متتالية جعلت من كل إصبع يأخذ دوره

"هل بإمكاني الدخول؟"

لفتت إنتباهه بصوتها و صوت أصابعها لتظهر إبتسامتة و قد اماء رأسة تلقائياً لها
ترك هاتفة الي جانبه مراقباً إيها تتسلل الى السرير ملتصقةً به ،

أحاطت خصرة بذراعيها و رأسها قد تموضع أعلى صدرة
بينما هو قد أخذ يداعب خصلات شعرها بين أصابعة،

هي لديها تلك الرائحة التي تخدرة
رائحة اللافندر تنبعث منها أينما كانت و مهما كان ما تفعله

شدد هو ذلك العناق بجعل ذراعة المتحررة قيداً يلصقها به هو لا يريد تركها بعد الآن
لا يريد أن يفعل!

لقد عادت البارحة و لم تتحدث كثيراً و قد عذرها البقية ،
ميناة و يونغي بقيا معها طوال اليوم بينما هي جائت له بنهاية اليوم كما لو أنها تجدد بطاريتها بعناقة و يال فرحة قلبه لفعلها ذلك!
هو أبداً لا يمانع أن يتم إستغلالة من قِبَلها، و أبداً لن يفعل،

قبل رأسها بهدوء بينما إرتفعت هي قليلاً حيث موضع رأسها المفضل، تلك المساحة الدافئة بين فكة و كتفه كم تعشقها!

يلاعب أصابعها الصغيرة و يتأمل وجهها النائم بعد أن قام بإعدالها على سريره

لقد نامت أخيراً
منذ البارحة و هي تتجول بجميع أنحاء المنزل لا تستطيع النوم و هو قد نجح بمهمة جعلها تنام

طبع قبلة رقيقة على جبينها ثم همس بأذنها بالكلمات الآتية

"أنتِ لستِ سايكو محبوبتي بعد الآن...
أنتِ ميرا معشوقتي لذا كوني على مايرام
...
ميرا"

تسلل خارج الغرفة حارصاً على عدم إزعاجها ليتجه حيث يكون البقية

"لقد جعلتها تنام"

قال بكل فخر مراقباً ملامح الجميع السعيدة و الذين لاحظوا إبتسامتة التي لم تستطيع فراقة منذ عادت
فلقد كان باهتاً منذ علم أنها كادت تموت على يدها و هو السبب،
لم يكن يأكل أو يتحدث أو يبتسم و لكن منذ عادت لاحظ الجميع مراقبتة لها و إبتسامة لإبتسامها و حزنة لهدوئها

"و نحن أتممنا نقلك اليها"

قال نامجون بعد ان طرد تلك الأفكار المشتِتة من عقله لذلك الفتى الذي لم يفهم شيئاً حتى الآن

PSYCHO! || !ْمُختَلWhere stories live. Discover now