الفصل الرابع و العشرون (ج1)"عشقها أحياني"

108K 4.5K 419
                                    


تفاعل حلو علشان انزل التاني الساعة 10😉قراءة ممتعة💙

#الفصل_الرابع_والعشرون

(الجزء الأول)
#عشقها_أحياني

وفي عشق أجمل النساء...أنا المالك و المملوك

أخذت تدور بعينيها وتبحث عن شقيقتها..وضعت يدها أسفل فاها وتساءلت

-الله!!..هى راحت فين؟

لتجد من يهمس في أُذنها بنبرة ساحرة

-هنا فـ قلبي

شهقت فـ تراجعت..لتكون يده كـ الكِلاّب على خصرها..ظلت تتلوى حتى تنجو من أسره ولكنه كان كـ الملتصق بالغراء..ليقول هو بنبرة مشاكسة

-يا بت إهدي بقى..خليكي فـ حضني كدا
-وضعت يدها على صدره قائلة بتذمر:يا صابر عيب..إفرض حد شافنا؟
-غمزها بعينه اليسرى وقال:ساعتها هبقى لازم أصلح غلطتي

لم تستطع كتم ضحكاتها وأخذت تضحك بملئ فاها..ليبتسم هو الأخر على ضحكاتها..صمتت بعد فترة قائلة بنبرة مازحة

-أنت مصيبة ع فكرة
-ضرب رأسها برأسه وقال بمشاكسة:منا عارف ع فكرة

وقبل أن يتسنى لها الحديث سمعت صوت أقدام تخطوا إلى المطبخ لتقوم بـ ضرب وجنتها بيدها قائلة بـ فزع

-يا نهار مهبب..في حد جاي
-هششش

ثم جذبها ليقفا في أحد الزوايا الغير مرئية ولكنها ضيقة..وما أروعها بالنسبة إلى صابر..فهكذا اصبحت أقرب إليه وبداخل أحضانه..فوجدها تقول بتذمر هامس

-ملقتش حتة أضيق من كدا!!
-ليرد هو بخبث:كان على عيني بس مفيش وقت..وأسكتي بقى ليسمعونا

صمتت على مضض وهى تنظر له بـ حنق..ليُرسل لها قُبلة في الهواء جعلتها تشهق بخجل ولكن صابر قام بتكميم فاها وإقترب من أُذنها قائلًا بهمس

-وطي صوتك هتفضحينا
-تشدقت هى بتوتر:طب إبعد شوية

إنتبه صابر إلى ذلك القرب المميت منها..فلم يشعر بدقات قلبه المتسارعة وتهدج أنفاسه..تلك الحالة التي تُصيبه كلما إقترب منها..ولكنه إستشعر نبضات قلبها الهادرة أيضًا..ويكاد يُقسم أنها ستقوم بتحطيم قفصها الصدري..كاد أن يتحدث ولكنه سمع صوت سامح يقول لـ نادين بحنق

-إيه يا نادين!!..حرام عليكي دا أنا تعبت بسبسة
-منا مخدش بالي يا سيدي
-فحدثها هو بنزق:ما أنتي مش راحمة نفسك..من رقص لـ رقص

ضيقت عيناها بحدة ولم ترد عليه..بينما هو ضيق عيناه بخبث قائلًا

-بس إيه الحلاوة دي يا بنت عمو مدحت!!

قامت بـ الإلتفاف حول نفسها بما ترتديه كما روجيدا تمامًا..ثم قالت بسعادة

-بجد عجبتك!!
-جذبها له بحنو وأحاط خصرها..ثم قال:عجبني!!..إلا عجبني

عشقتها فغلبت قسوتيWhere stories live. Discover now