كُل شَئ قَابل لِظاهرة التغير

2.3K 199 17
                                    


ظُهُور شخصيات لِأول مرة : سِيهون، سونقيون
رجاء وضع ڤوت و كومنت بين الفقرات تقديرا لتعبي مو خاسرة شي✨
قراءة ممتعة⭐️💙
بَعد سِتَّة أعوام .....
.
" مُحققة لُورين لَديكِ قضية عَاجلة !".
.
" لاَحِقاً " أردفت لُورين وَركبت سيارتها لِتذهب لَهُ .
.
" إِنَّهُ السادس عشر مِن الشهر !" توقفت علي مَتجر الكعك لِتأخذ كعكة صغيرة وجميلة .
.
وصلت لِتضع الكَعكة لِتنتظِره لَكنه لَم يأتي.
.
فُتِح البَاب! اِبتسمت ظَناً بِأنه أتي ... وَ لَكِنهُ كَان الحَارِس ...
.
" لَقد قَال إِنَّهُ لاَ يُرِيد رُؤيتك حالياً " اردف الحارس.
.
إِختفت إِبتسامتها " هَل يُعقل إِنَّهُ لاَيزالُ غَاضِب مِني....
.
خَرَجْت لِتركب سيَارتها بَعد أَن رَمت الكعكة و الورد بِالقُمامة ...
.
" مَالجَديد ؟، كُلَ مَا يفعَله هُوا الْغَضَب وِ الإِنفعال عَلي أبسط الْأُمُور لَقد سَإِمت مِن ذَالِك !" رَكِبت سيارتها لِتتجه لِلمركز .
فِي مَكَان أَخر فِي شَارِع مِنَ الشوَارِع الرَاقية مِن أحياء سيول حَيثُ الشركات ذَات النفوذ وَ الدخل المُرتفِع كَان الوسيم بِيكهيون يَعبث بِهاتِفه كَالطِفل ....
.
" سَيِّد بيكهيون إِترُك هٓذى اللُعبة أَرجوكَ لَديك الكَثير مِن الأوراق لِتوقِعها ، وَ أيضاً لَديكَ إِجتماع بَعد نِصْف سَاعة " أَردف السكرتير مُترجياً .
.
"فَقَط هَذى الجَولة !".
.
"أَه سيدي أَنت تَقُول هَذا مِن الصبح " ضَربَ السكرتير رَأسه بِالحائِط بِخفة.
.
رَمي بيكهيون الهَاتِف " أه حَسناً حَسناً ".
.
" هَذا جيد ، هَاهي الأوراق"إِبتسم السكرتِير وَناوله الأَوراق .
.
أَمسك بيكهيون هَاتِفه مُجداداً " وَ لَكِن سَأتصِل بِروزي أَولاً لِأري مَاذا حَصَّل مَعها فِي جلستها ".
.
" حَسناً سَيدي " أَردفَ السِكرتير بِيأس
.
إِتصَل بِها " أُوه روزي ، وَلَكِن مَاخطبُ صَوتك ؟، فِي مركز الشُرطة ؟ أه حَسناً سَأتِي إِلَيْك الان ".
.
" هَل سترحل الان سيدي ؟" تَوسعت عينان السكرتير .
.
" أَه اجل ، أَجِل كُل شَئ لاَحِقاً، أُختي أهم " أَخَذ بيكهيون مِعطفه و مفاتيح سيارته و خَرَج ....
.
لُورين توقفت بِسيارتها أَمَام النهر لِتتحدث مَع نَفسها وهي تَبكي " كُل مرة أَنَا أَستمع إِلَيْه كَأَنَّه ولي أَمْرِي ، وَأفعل مَا يطلبه مِني وَأتحمل غَضبه و عَصبيته و حُب التملك الذي لَديه نَحْوِي ، كَيف كَان يُريدني أن أتْرُك قَضيتي فَقط لأن صَاحِبها عَدوه؟، أَنَا سَإِمت مِن إِخبار نَفْسِي أنه يَفعل كُل هَذا مِن أَجلي و مِن أَجْل حُبِّه لِي .٠.. ، تَباً لِكُل هَذا و تبَاً لِهَذَا الحُب .".
.
قَاطعها رَنينُ هَاتِفها ....
أمسكته وَمسحت دُموعها لِتُجيب " أَجْل ".
.
" لُورين هُناك مُحامية تُصِر عَلي مُقابلتك وَ تَقُول إِن الأمر مُهِم " أَردف سونقيون زَميل لُورين بِالعمل.
.
إِقترب سِيهون مِن الهَاتِف الذي كَان بيد سونقيون لِيقول " إِنها جَمِيلَة ، لَكِنها تبدو غَاضبة ؟أَيتُها السَافلة لِماذا أغضبتيها هاه؟".
.
" إِبتعد أَيُّهَا الاحمق " دَفعه سونقيون .
.
" لَيسَ لَدي أَدني فِكرة عَمَّا تتحدثان عَنْهُ لَكِني سَأتي الان " تَنهدت لُورين لِتُغلق الخط و تَنطلِق.
.
أَغلق سونقيون وَ نظر لِروزي " هِي قَادِمة الان ".
.
"حَسناً " أَردفت روزي .
.
أَتَي بيكهيون  " رُوزي إِشرحي لِي لِماذا أنتي هُنا ؟، وفي قِسم البحث الجِنائي تَحديداً؟".
.
" أَخي لِماذا أتيت ؟ فقط إِذهب ".
.
" أَجْل سَأذهب وَلَكِن عَلَيْكِ الْخُرُوج معي الان لِتشرحي لِي !".
.
" أُريد التَحدُث مَعها بِشأن القضية الَتِي خَسرتُها بِسببها"أَردفت روزي .
.
رَفعَت لُورين التي كَانت وَاقِفة خلفها حَاجبها" أَنتِي مَن دَافعتي عَن الشخص الخَاطِئ !".
.
" أَنتِي؟، هَل هَذا مَعقول ؟." تَوسعت عينان بيكهيون .
.
" أتيتي إِذاً؟ ، بِسببك لَقد حُكِم عَلي شَخص بَريئ بِالسجن اليوم !" أَردفت رُوزي بِغضب .
.
ضَحِكت لُورين سَاخرة" هَل أَخبركِ هَذا البرئ عَن غسيله لِلأموال و سِجلة الإجرامي ؟".
.
" كُل هَذي لَيْسَت سِوي إِتهامات بَاطِلة بِدون أي حَقائِق" عَقدت روزي ذِراعها.
.
" مُعظم الحَقائِق لاَ نراها لَكِن هُناك تِلك المَلموسة ، سُونقيون أريها السِجلات وَ الدلائِلا !".
.
اِستقام سونقيون " حَسناً، هَلا أتيتي معي ؟" ذَهبا كُل من سونقيون و روزي للمكتب لِيُريها السِجلات.
.
" سَيد بيكهيون ، تَفصِل بِالجلوس " أشارت لَهُ لُورين .
.
جَلس بيكهيون بِتعجب " أَلاَ تَذكُريني ؟".
.
حَدقت بِه لُورين مُطولاً لِتقول " هَل يُعقل ....؟ أه أنتَ مَن رأيته في يوم لاَ أُريد أَن أتذكره ".
.
ضَحِك بيكهيون بِخفة " لَقد فَعلتي المَثل ، فَأنتي أَيْضاً ظَهرتي فِي يوم أُحاول نسيانه ، لِأني أُكد لَكِي إِذا ألتقيت بِك في يوم أَفْضَل فَما كُنتُ تَركتُك تَذهبين ".
.
" يَاالهي يَالك مِن لعوب ، هَل كُنت بخير " جَلست عَلي مِقعدها لِتسأله وهي تلعب بِشعرها .
.
إِبتسم" أجل ، مَاذا عَنكِ ، لَقد إِزددتي جمَالاً ".
.
" جيدة" أَردفت .
.
أتي سِيهون رَاكضاً" لُورين لُورين ، لَقد عَاد رَئِيس القِسم مِن السفر بَعد غيابه لِست سنوات ".
.
"يَا تُري هَل هو وسيم أم مُجرد عجوز مُتَذمِر" ضحِكت لُورين .
.
" يَقُولُون إِنَّهُ وسيم وَ لا يَكبُرنا سوي بِعدة أعوام "جَلس سِيهون عَلي مِقعده ايضاً.
.
وَقَف رَئِيس القسم أمامهم جَمِيعاً " مَرحباً أن رَئِيس قِسم التحقيق الجنائي ، أتمني أن نعمل جَمِيعاً جيداً".
.
" هَذا مُبتذل " تَذمر سِيهون الذي كان يدور بِالكرسي .
.
تَوسعت عَينان لُورين بِصدمة " كهيون ؟" .
.
" لُورين ؟ هَل هذا يُعقل ؟" تَقدم كيهون لها بِأبتسامة .
.
قَلْب سِيهون عيناه " يَوْم الصُدف العالمي ، يَاله مِن يوم مُمِل ..".
.
" إِذا أَنتِي الان مُحقِقة ، لَقد إِزددتي جمَالا " إِبتسم كهيون .
.
" حَقاً ؟، أنتَ ايضاً ".
.
" لَقد قُلت هَذا بِالفعل لَكِنها تَجاهلتني " عَبَس بيكهيون .
.
" يَا صاح إِنهن فَقط يَميلن لِسماع مَا يُردن سمَاعه " أَردف سِيهون بِملل .
.
اَتت روزي لِتقف أَمَام لُورين " أَنَا أعتذِر عَن مَا حصل ،لَقد غَلبني شُعوري بِأنه بَريئ ".
.
" لاَ تعتذري ، لَقد كَان سوء فَهم ، وَأحذري مِن الخداع الذي بأعينهم" اِبتسمت لُورين .
.
اِبتسمت رُوزي ايضاً" أمل أن نَعمل معاً فِي قضيانا ، أخي سَأسبق بِالرحيل فَلقد وَردني إِتصال بِقضيتي الجديدة " صَافحت روزي لُورين .
.
" يَبدو أنكِ تَعلمين بِجد" صَفق كهيون.
.
" لَقد تعلمتُ مِنْك و من نفسي " أَردفت لُورين .
.
تَنهد بيكهيون بتذمر " حَسناً، سَأرحل الان ".
.
" صَاحبتك السلامة " جَلست لُورين عَلي مكتبها وَ بدأت بِتفحص قضيتها الجديدة .
.
ضَحِك سِيهون الذي كان يلعب بِالقلم" أخبرتك! ".
.
كَان بيكهيون سيخرج ولكن هَاتِفه رَن....
.
أجاب " أَجْل مَن يتكلم ؟".
.
" موت وَالديك لَم يَكُن حَادِثة ....".
،
صُعِق بيكهيون مَاذا مَن أنت ؟!!!!....
.
رَفعت لُورين عيناها التي كَانت تَنْظُر في الأوراق .... يتابع
هلا ي كيكات 💗
ممكن افهم ليش م تعلقون ترا يقهر هالشي تبوني أوقف ؟☹️

 يتابعهلا ي كيكات 💗ممكن افهم ليش م تعلقون ترا يقهر هالشي تبوني أوقف ؟☹️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
تحت الطاولة||under the table Where stories live. Discover now