سِتُ أَشْهُر كَانت كَالقرن لِي

2.4K 166 29
                                    


.[تَحت الطاولة ] 💡✨
الفصل الثالث عشر والأخير (chp13).

رجاء وضع لايك و كومنت تقديرا لتعبي مو خاسرة شي✨
قراءة ممتعة⭐️💙....
هَل جَربتَ يَوماً أن تَفقِدَ شخصاً تُحِبه ؟... أَنَا فعلت !، لَقد كَان ذَالك كَالسِجن لِمُدة قُرون ، لَقد شعرت بِأن شيئا مَفقود .... أَجْل ذَالِك الشُعور ، عِندما تًشعُر إِنَّكَ مَهْمَا فَعلت فهُناك كَسْرُ فِيكَ لم يَتِم جَبرُه ، إِنَّهَا لشُعور الموت وأنتَ حي ... كَأنك ميت وَلكنك لاَزِلت تَتنفس و تَبتسم و كأن لم يَكُن ، هَكَذَا كَانت السِتُ أشهُر بِالنسبة لي ...
دَخَلا كِليهُما وَ كَانا كُل مِن لُورين و روزي مَربوطتان عَلي الكُرسي ، كَانت لُورين فاقدة لِلوعي كُلياً و الدماء عَلي وجهها ، يبدو إِنَّهَا تَعرضت لِلكثير مِن الضرب بِمَا إِنَّهَا مُحققه و حَاولت المُقاومة ، أما رُوزي فكانت بِالكاد تراهم ...
.
تَوسعت عينان كِليهُما لِيهرع بيكهيون لَّهُم ...
.
لِتصرخ رُوزي " بيكهيون اِنتبه !!!!"..
.
لِيدفعه تشانيول وَ تخترق الرصاصة يَده ...
.
" تشانيول !" اِستيقظت لُورين لِتتوسع عينَاها عَلي مصرِعها ...
.
صُدِم بيكهيون مِن الموقف لِيهرع لَهُ " هَل أَنتَ بِخير ؟!!".
.
" أَنَا بِخير، إِنَّهَا مُجرد رَصاصة!"اِستقام بِصعوبة...
.
لِسمعوا صَوْت مِن خلفهم " هَل تَظنون أَنَّكُم سَتنجُون أَيُّهَا الأَوغاد ؟!".
.
" كَاي أَرجوكَ تَوقف ، لاَ ترتكِب أخطاء سَتجعلك تندم لاَحِقاً !".تَقدم تشانيول نَحوه لِيشتت إِنتباهه بينما كَان بيكهيون يَقُوم بِفك كُل مِن لُورين و روزي....
.
" تَراجعا كِليكُما وأترُكا سِلاحكما !" صَرخ كَاي بِغضب !..
.
رَمي تشانيول سِلاحهه " هَل أنتَ راضى الان ؟".
.
"تشانيول هَل جُننِت " أَردف بيكهيون بِغضب .
.
لِيردف كاي " أُصمت أَنت !، أَنت وَ عائِلتك السبب فِي كُل هَذا !"...
.
قهقه بيكهيون بِأستهزاء لِيتقدم نَحوه" أَنَا ؟، عَائلتي ؟، أنت وَ وَالدك الحقود ، لَطالما كُنتُم تكرهون عَائِلتنا و تحتقرون عَائلتنا و تبغضون وَالدي ؟، مَالخطأ الذي ارتكبناه لِتفعلو كُل ذَالك ؟، هَل العيش كَعائلة سعيدة ذَنب ؟، هَل التعلق بِمَن نُحِب ذَنب ؟، مَاذنبا إِن كُنتُم تكرهوننا ؟، لِماذا كَان علينا تَحْمِل مَسؤلية حقد قُلوبكم عَلينا ؟!!!" صَرخ بيكهيون في وجهه والمسدس بيده !..
.
" تَراجع !" وجه كَاي السلاح لِوجه بيكهيون ...
.
صَرخت لُورين بَاكية " بيكهيون أَرجوك تراجع !".
.
كَان نَفس روزي يَنقطع تَدريجياً ، و كَان مِن الصعب عَلَيْهَا فتح عيناها مِمَّا رَأته ...
.
تشَانيول كَان يُحاول إِيقاظها وَ بنفس الوقت كَان يُرِيد أن يحل المُشكلة بين تشانيول وَ كاي ...
.
"عَليك أخذُها لِلخارج بِسرعة " أَردفت لُورين بِقلق ...
.
" وَلَكِن !"...
.
صَرخت مُقاطعة لَهُ" بِسرعة !، قَد تموت ".
.
حَملها تَشانيول لِيُخرج بِها مُسرِعاً وَ لِيتصل بِالنجدة ....
.
إِستمر بيكيهون بِالتقدم " لَن أَفعل !، هَل سَتقتُلني ؟!..هَيا إِفعلها !، أَنتَ لا تختلِف عَن وَالدك عَل كُل حال !، هَيا إِفعلها !".
.
وَجه كَاي فُوهة المُسدس عَلي بيكهيون " لَن أَدع أي أَحَد مِنكُم عَلي قيد الحياة !" إِنطلقت ثَلاث رَصاصات مِن مُسدسه الإسود لِتتلاقها لُورين التي وَقفت أمام بيكهيون بِسُرعة البرق !....
.
تَوسعت عينان بِيكهيون لِيتلقي جسدها الهزيل الذي قَام بِأمساكه...
.
أَراحها عَلي الارض لِيُمسِك بِوجنتها " لُورين ، حَسنائي الرَئِعة... ، اِستيقظي !، لاَ تترُكيني أًرجُوكِ ..
.
فَتحت عيناها بِبُطئ شَدِيد ، لِتُردِف بِثُقل " أَنَا حَقاً أُحِبُك أَرجوك لاَ ...." سِرعان مَا أُغلِقت عَيناها لِعدم تَحمُلها كُل ذَالكِ...
.
" لُورين ، لُورين ، لُورين لاَ تترُكيني !!" صَرخ تِلْك الصَرخة الَتِي تُبكِي الحجر ...
.
ضَحِك كَاي " تَستحِقُ هَذا"...
.
" أَيُّهَا السَافِل المُنحط" أخَذ بيكيهون المُسدس لِيقتُله وَ لَكِن سُرعان مَا مَنعه كِيهيون لِتُحاصر الشُرطة المكان ...
.
" إِترُكني ،سَأقتله !" كَان بيكهيون يَدفع كيهيون ...
.
" أَيُّهَا الاحمق هَل سترتكِب نَفس الخطأ وَتدخُل السِّجْن !".
.
" لُورين ! أنقِذوا لُورين !، دَعوها تَعيش " كَانُوا مُمسكينه و كَان كالمجنون لا يُردِد سِوى إِسمُ حَبيبته ....
.
" سَننقِلُها لِلمشفي الأَن ، إِهدء!...".
.
أخذوها لِلمشفي لِتدخُل غُرفة العملِيات لِمُدَّة ثماني عَشَر ساعة ....
.
خَرجَ الطبيب ....
.
اِستقام بيكيهون بِسرعة وَالخوفُ وَ القَلق يكسِوان عيناه ..." قُل لِي هَل هِي بِخير ؟..".
.
طَأطأ الطبيب رَأسه بِإِحباط " لَقد أخرجنا الرصاصات بِالفعل ، وَلَكِن لَيسَ هُناك أَمل لِأستيقاظِها الأَن.. " أَردفَ لِيهُم بِالمُغادرة...
.
لِينهار بِيكهيون بَاكياً عَلي مَا وصلت إِلَيْه الْأُمُور و مدى تَعقُدها ...
.
بَعد مُرور سِتَّة أَشْهُر ....
.
" تَهانينا ، عَلي إرتفاع أَرباح شَرِكتك ، أنت مِن ضمن البُورصا العالمية الان سَيدي".
.
رفع بيكهيون حَاجِبه بِلطافة" سِكرتير كِيم !. اليوم هُوا اليوم الاول لِفصل الربيع صَحيح ؟..." .
.
"أَجْل ، لِماذا سيدي ؟" تَعجب السكرتير .
.
اِستقام بيكهيون مَع اِبتسامة" إِذا عَلي أن أكون أَوَّل من يُخبر حبيبته بِذالك ".
.
" أَنَا حقاً لَم أرى مِثل وَفائِك قط سيدي !، أنت تَقُوم بِالذهاب إِليها كُل يوم ، وَ أحيانا تَبيتُ معها أيضاً ، هَذا مَا يُسمي بِالحُب ...".
.
" عُذراً ؟، نَحنُ بِالفعل تَخطينا مَا يُسمى بِالحُب ، نَحنُ أكثر مِن ذَالك " اردفَ بيكهيون مَع اِبتسامة طفيفة وَأَخَذ مَفاتيحه لِيخرُج ...
.
فِي طَريقه مَر عَلي متجَر أزهار جَمِيل تُديره سيدة كَبِيرَة في السن ...
.
بِمُجرد مَا رَمقته فهِمته " هَاهي زُهور التُيوليب خَاصتك " نَاولته الزُّهُور بِأبتسامة دَافِئة ...
.
أخذها " شُكراً لَكِ عَمتي ".
.
" كُل شَئ سيُصبِحُ أَفْضَل يَا بُني " وَضَعَت يَدها عَلي يده لِتُردِف بِصوتها المُسِن الدافئ .
.
نَظر بيكهيون لِيداها لِيبتسم " أمُل ذَالك " .
.
" إِذهب لَها الان !، وَأخبرها بِكُل مَا شعرت بِه فِي أول يوم رَبيعي !".
.
أَخَذ بيكهيون الورد لِيضعه فِي السيارة وَ ينطلق لَها مِثْلَ كُل يوم ...
.
رَن هَاتِفه لِيضعه عَالمُكبِر " أَجْل تشانيول ؟".
.
" أُوه ، بيكهيون ، لَقد إِنتهينا أَنَا و روزي مِن فحصِ جِنس الطفل ، إِنَّهُم تَؤام ". أردف تشانيول بِسعادة .
.
" ياه ، حَقاً !، تَهانينا ، يَاله مِن خبر رَائِع ، سَأُخبر لُورين بِذالك " أردف بِسعادة .
.
تَنهد تشانيول " كَيف حَالُها ؟".
.
" كُل شَئ كما هُوا ..،" أخذ نَفس عميق ..
.
" مَا كَان علي تركُكم فِي ذَالك اليوم صحيح ؟.." اردف بِحُزن .
.
" لا تَقُل ذَالك ، فَلقد قُمْت بِأنقاذ روزي ، كُنت سأخسرها أيضاً لولاك ...".
.
" سَنزورها أَنَا وَ روزي لاَحِقاً " ..
.
" حَسناً " أَغلق بيكهيون الهَاتِف لِيركُن سيارته وَيأخذ الباقة لِينزل ...
.
تَوجه نَحْو غُرفتها لِتسقط الأزهار مِن يده وَ تتوسع عَينَاهُ ... لَقد كَانو يُبعدون الاجهِزة ...
.
" لاَ ، مُستحيل " رَكَض نَحوها ...
.
" أَيْنَ لُورين ، لِماذا أَزلتُم الأجهِزة ؟!!!".
.
اِبتسم الطبيب " لاَبُدا مِن إِنَّهَا مُعجزة مِن مُعجِزات الربيع ، تَهانينا سيد بيكهيون لَقد اِستيقظت الأنسة لُورين وَتم نقلُها لِلغرفة العادية ...
.
" لاَ، إِنَّهَا العدالة الربانية " اردف بيكهيون بِسعادة لِيذهب رَاكِضاً لها ...
.
دَخل إِليها لِيُسرع لها وَيحضُنها بِقوة الشوق الذي كَان يسكنه ...
.
" أَيتُها الشقية لِماذ أَطلتِ الغياب " اردفَ والدموع كَانت تنهَمِر عَلي كتِفها ...
.
" عفوا مَن أنت ؟".
.
اِبتعد بِسرعة " مَاذا ؟".
.
حَضنتهُ ضَاحِكة و هُوا لازَال مَذعوراً " لَقد إِشتقتُ لَكَ حَقاً ".
.
" أه لَقد أفزعتِني حقاً ، يَالكِ مِن لئيمة ".
.
اِبتعدت لِتَرفع رَأسِها " هَل غِبتُ كَثيراً ؟".
.
" فَقط لِستة أَشْهُر " أَردف بِالطافة .
.
تَوسعت عيناها " مَاذا؟! ".
.
" بِالطبع ، إِن شعركِ إِزداد طُولاً وجمالا ، كَمَا إِن اليوم هُوا أول يوم في الربيع "قَبلها بيكهيون بِخفة.
.
دَخل تشانيول وَروزي ...
.
كَان تشانيول يتنفس بِصعوبة لانه رَكض " أَنَا لاَ أُصدقُ هذا ". اردف بِفرح ...
.
أسرعت رُوزي لِتحضُن لُورين " حَمدالله عَلي سلامتك ، لَقد أطلتِ غيابك كَثيراً ".
.
بَادلتها لُورين بِأبتسامة " كَيف كَان حالكم ؟".
.
" نَحنُ بِخير" اِبتسم تشانيول .
.
" هيي ، لُورين إِنَّهُم أَفْضَل مِن حَالِنا ، لَقد تزوجا ، والآن سَيُنجبا تَؤام ". اردف بيكهيون .
.
" حَقاً ،تَهانينا لَكُما "اردفت لُورين بِسعادة .
.
اِبتسم تشانيول " لَقد قَررنا تَسميتُهما لُورين و بيكهيون ".
.
" يَالهي هَذا لَطِيف " شاركت لُورين يداها وَضمتهُم لِصدرها.
.
بَعد يومان خَرَجْت لُورين مِنَ المَشفي وَعاد كُل شَئ كَالسابق بَل أفضل ، وَقامت لُورين بِالتحضير في القانون لِتُصبِح مُدعية عامة كبيرة ، تَمُر الأيام و حُب هَذا الثُنائي يَزِيد أكثر رُغم مشاكلهم الطفولية اللطيفة ، أَمَا كَاي فَلقد سُجِن هوا و والده ، و تشانيول الذي إِعتقد إِنَّهُ لَن يَجِد حُباً بَعـدَ لُورين هَاهوا يعيش بِسعادة مَع روزي ....
.
بَعد خمس سنوات ، فِي منزل لُورين و بيكهيون ....
.
كَان بيكهيون يبحث في ارجاء ذَالك البيت الكبير الفخم ...
.
" هِيرين ، أَيْنَ أَنتِي ، لَقد أخرجتُ الكلب لداعي للخوف الأَن ".
.
" بيكهيون ؟" نَادته لُورين .
.
اتي بيكهيون لِتتوسع عيناه ضاحِكاً " مَاذا ، هَل هذا وراثي " كَانت اِبنتهم مختبئة تَحت الطاولة .....
.
هَاهي القصة تعود 💕.
.
لاَ يُوجد مَا يُسمي بِالمُحال ، المُستحيل فقط يَأْخُذ وَقتً طويلاً فَحسب ، لِذَا عَليك التمسك ، سَوَاء بِطموحك ، أو الشخص الذي تُحِبه ، أو حَتي حُلم جميل يبدو تَافه لِلجميع و لَكِنهُ يشعل كُل عالمِك و تَفكيرك ، إنتهت قصة هَذى الفتاة التي عانت مِن مُتلازمة أصبحت لطيفة ، وَذالك الفتي وَجَد تِلْك الفتاة الَتِي تُشكل كُل عائلته بِالنسبة له ، فقط لِأنهُ تمسكَ بِها برغم كُل الظروف القاسية التي مَرا بِها ...
.
إِنتهاء رواية تحت الطاولة ، أتمني أن تكون قد نالت إِعجابكم ✨-
شيكو ع تقرير الروايه الجديده و اتمني تنال إعجابكم و أنال دعمكم
الكاتبة ريناد .

تحت الطاولة||under the table Where stories live. Discover now