تمَاسكِ لاَزِلتُ أحتاجك

1.5K 119 2
                                    

رجاء وضع لايك و كومنت تقديرا لتعبي مو خاسرة شي✨
قراءة ممتعة⭐️💙....
.
تمَاسكِ فَأنتِ أَقوي مِن كُل هذا الهُراء ، أنتي قوية بِمَا فيه الكفاية لِتواجهي تقلُبات هَذا العالم المَجنون ، تَماسكِ فَأنتِ تَعلمين إن هَذى الحياة لَيْسَت بِعادلة و لَن تكون كَذالِك أبداً ، تَماسكِ فَلازلت أحتاجك ، تَماسكِ فَالازلت أُريدك ، تَماسكِ لِأني لَن أتخلي عَنكِ أبداً....
.
تَقدم لَها " أَحْتَاجُ تَوضيحً لِهَذَا " أَخْرَج خَاتِم الخُطبة الَّذِي قَامت بِإعادته..
.
" لاَ توضيح !" اِلتفت لِترحل .
.
أَمسك يدها " قُلتُ لَكِ أحتاجُ تَوضيح!".
.
لَعقت شفتاها ، مَررت أصَابِعها عَبَر خُصلات شعرها لِتُزيح عيناها عَنْهُ ،بَدأت الدموع بِالانهمار بِالفعل" أَنَا لاَ أُحِبكَ مِن الأَصل !".
.
" كَاذِبة !، جَربي أَن تَقُولي ذَالك بينما تَنظُرين لِعيناي " أمَسكها مِن كَتِفها لِيُقابل وجهها وجهه ..
.
رَفعَت عيناها الدامعة لِعيناه "  وَالدي هُو مَن قام بِقتل وَالدَاك !" إِنهارت كُلياً .
.
" مَاذا ؟!!' سَقَطْت يداه عَنهَـا ...
.
أثلجت الغيوم فِي عيناها لِتُمطِر بِغزارة و تُجهش بِالبُكاء ..." أَنَا حقاً لَم أكُن أَعْلَم بِذالك .. حَقاً أَنَا ..."
.
صَرخ بِغضب حَتي برزت عُروقه "مَالذي تَقولينه !، هَل تعبثين مَعي الأَن ؟".
.
اِرتعشت مِن نبرته و عيناها الَتِي كانت شراراً ،لَم تراه بِهذا الوجه أَبَداً " بيكهيون لِماذا تُحدثني بِهذى الطَريقة ؟".
.
دَخل لِلمركز وَ التسجيل بيده وَ عيناه كَانت تَبحث عَنهَـا ....
.
" تشانيول؟، مَالذي تَفعله هُنا ؟ " كَان كهيون يُحظر القهوة ...
.
" اه مَر وقت طويل مُحقِق كهيون " تَقدم تشانيول له .
.
اِبتسم كهيون " تَهانينا عَلي خروجك، أتمني أن تَبدء العيش فِي حياة نقية ، وَ تمنع غضبك عَن السيطرة عليك !".
.
" أَنَا عَلي وشك فِعل ذَالك رُغم صعوبته " طَأطأ رأسه مَع ابتسامة بَاهتة ...
.
وَضْع كهيون يده عَلي كتف تشانيول " إِنهما عَلي السطح !، إِذهب وَ أصلح كُل شَئ قَبْلَ أن تَسؤ الأمور، فَجميعنا نَعلم صُعوبة مَا عشته لُورين ...".
.
أَومآ الاخر بِإدراك لِيعود أدراجه وَيصعد لهم....
.
سَقَطْت عَلي رُكبتيها بَاكية  " أُقسم لَك إِنَّهَا الحقيقة ... حَقاً لَم أعلم !"
.
صَرخ بيكهيون بِغضب وعينان مُحمرة " هَل تَظُنين إِني سأصدق هَذا الهُراء ، إِنَّهُ وَالدَاك كَيف لَكي أن لاَ تعلمي ؟!.
.
" لاَ تَصرُخ عَلَيْهَا هَكَذَا !، فَلقد كَان هَذا سبب إنفصالنا ، إِنهضي لُورين " سَاعد تشانيول لُورين علي الوقوف ...
.
صَفق بيكهيون ضَاحِكاً " إِبنُ عَمي ؟، أو إِبنُ القاتِل وَ إِبنة القاتل ، هَل أَنتُم شُرَكَاء ؟..".
.
شَهقت بَاكية " بِيكهيون !".
.
أًشار لَها تشانيول بِأن تتَوقف لِيشغل التَسجيل وَيضعه فِي وجه بيكهيون لِتتوسع عيناه ....
.
رَفَع تشانيول حَاجِبه " هَل أُعيده لِتستوعِب ؟".
.
اِلتفت بيكهيون لِلورين لَكِنها بِالفعل لَم تَكُن موجودة ...
.
أَتَي كهيون لِيقف بِجانب تشانيول " لَم أكُن أَنوي التَدخل لَكِنك خَذلتها بِالفعل !".
.
" لَقد نَاديتها بِأبنة القَاتل وَشبهتها بِوالِدها الذي لَطالما كَرهته !، لَم تُخبرك بِأي مِن المصاعِب الَتِي عاشتها لِأَنها ظَنت إِنَّهَا ستكون شَخص جديد بِرفقتك ، شخص يَنسي كُل المَاضي ؟" تَنهد تشانيول بِثقل.
.
لِيردف الاخر " مَالذي تَعلمه أَنت عَن حياتها ؟ هَل تَعلم ان وَالدها كَان سيبيعها فِي نَفس اليوم الذي صَدم فيه وَالدَاك ؟. وَمَع كُل هَذا هَل رأيت كَيف كَانت تبكي عَليه يَوْم موته ؟".
.
كَان بيكهيون مَصدوم كُلياً ، مُتسمر فِي مَكَانِه ... اليسَ هَذا كَثِير ؟....
.
عَاد ادراجه لِينزل مُسرِعاً وَ يركب سيَارته بَاحِثاً عَنْها ....
.
أَومأ كهيون رَأسه "تًشانيول أَنت تَفعل الصواب !".
.
ضَحِك تشانيول بِثقل " لَقد أحببتها مِن أعماقي رغم صُراخي الدائم عليها ، أَتمني أن يَعتني بِها".
.
" الان هَل أنت مُتَأكدة إِنَّك سَتُسلم التَسجيل ؟، سَنقبضُ عَلي وَالدَاك فَور مَا نستلمه !".
.
" هَل يُمكنني أَن أُسلمه غَداً ؟".
.
" لِماذا ؟".
.
" أُريد أَن أَقضي هَذى الليلة كأخر ليلة عَائلية تَجمعنا !".
.
" أَتفهم ذَالك ، سَأصدر أمر الْقَبْض غَداً إِذاً !" ...
.
" شُكراً لك !".
.
" لاَ داعي لِذالك فَأنا أتفهم هَذا الشعور وَ صعوبته ...".أردف لِيهم بِالمُغادرة...
.
كَان يَنظُر فِي الأرجاء بَاحِثاً عَنهَـا ، ذَهِب لِمنزلها لَكِنها لَم تَكُن موجودة ...
ضَرَب المِقود بِقلق" يَالهي لُورين اين انتي ؟"...
.
دَخل تشانيول لِمنزله لِيجد الاضواء مُنطفئة والفوضى عارمة....
.
اَزاح تشانيول نَظره للخادمة التي كَانت سَتُغادر " مَالذي حَدَث هُنا؟، أَيْنَ أُمي و َأبي ؟.".
.
" لَقد حَدَث عِراك لَم أَفهمه، كَاي كَان غَاضِب لَأنك سَتُسلِم شَئ مَا للشرطة وَ وَالدتك سَقَطْت مُعشياً عليها ".
.
تَوسعت عَينَاهُ قَلقاً" أَيْنَ هِي الان؟!".
.
" لاَ تقلق بُني ،لَقد أخذناها لِلمشفي لِتستريح وَأَنَا ذَاهِبة إِليها الان مَع بَعضِ الطعام الأَن...مَن عَليكَ القَلق مِنه هُو شقيقك كاي !، بُني لَقدا بَدأ خَطِير حَقاً!.، لَقد قَال إِنَّهُ سَيأخذ نَقطة ضعفك وَ سيجعل بيكهيون أَتعس شخص وَلَن يَجْعَل. له عَائِلة!".
.
" رُوزي !" ....
.
عَودة لِبضع سَاعات ...
.
اِستقام تشانيول" لَقد أخبرتك بِكُل شَئ الان !، مَاضي وَالدي ، عَلاقتي مَعَ لُورين ، غَصْبي المُستمر ... قَرري إِذا كُنتِ ستبقين مَعي أو غَادِريني قَبْلَ أَن أَتعلق بِك...".
.
رَفعَت رَأسِها وَالدموع فِي عيناها " تشانيول أَنَا ....
.
قَاطعها رَنينُ هَاتِفه " أجل كِهيون ... ، حَسناً أَنَا قَادِم..." اِستقام.
.
رَفعَت حَاجِبها " هَل سترحل ؟".
.
" طَرأ أمرُ هَام، غَادِري مُن هُنا الوقت تَأخر ..."أَردف لِيُغادِر...
.
عَودة لِلحاضر ....
.
"يَاالهي !،مَا كان عَلي تَركُها .." ضَرَب تشانيول الأرض ...
.
رَن هَاتِف بيكهيون بَينما كَان يبحث بِالارجاء .
.
أخذه لِرمقه بِتعجب ... إِنَّهُ رقم غريب !...
.
أجاب " أجل من المُتصِل ؟...".
.
" خطيبتك ، شَقيقتك ، إِنهن بِحوزتي الأَن ... هَل تَرْغَب فِي المجيئ و الموت معهن ؟" ضَحِك بهستيريا .
.
تَوسعت عينان بيكهيون صدمة ليوقف السيارة بِسرعة " أينَ أنت أَيُّهَا المُختل ، ومَالذي تُريده ؟".
.
ضَحِك مُجداداً " الا تَرْغَب حقا بِمالجيئ؟"..
.
" سَأُدمرك !، أين أنتَ أَيُّهَا اللعين !".
.
" سَأُرسل لَك العنوان ، وَلَكِن لَو أخبرت الشُرطة سأُجعل جُثتها تَستقبلكم !." أغلق ....
.
شَغل بيكهيون سيَارته مُسرِعاً وَبعد تَفكير مُطول قررالمُرور عَلي تشانيول لِيصل أًمام مَنزله وَ يُخرج هَاتِفه بِسرعة وَ يتصل به ...
.
كَان تشانيول خَارج لِلذهاب للشرطة لِيرن هَاتِفه " مَاذا تُرِيد ؟!" أَجَاب تشانيول ِببرود ..،
.
" لَقد عَرَفْت مَكانهما، إِخرج".
.
" أنا ايضا عَلِمتُ بِذالك !، وَ لكن لِماذا سَأأخزج معك ؟".
.
" فقط هيا!، لا نملك وقت لتضييعه ".
.
تَنهد تشانيول ليقفل و يخرج لِيركب معه...
.
" هَل إتصل بِك أيضاً ؟" اردف بيكيهون و هُوا ينظُر للطريق...
.
"أجل !" أجاب بِهدوء ...
.
" أَنَا حقا لاَ أفهم كَيف قَام بِأخذهما ، و معاً ؟.".
.
" لَقد إِستدرج إحداهما بِالأخري ، أي راسل رُوزي للقدوم لِمكان لُورين أو العكس !".
.
"لِماذا يفعل هَذا " رَمق بيكهيون تشانيول بِتسأل ؟.
.
"إِنَّهُ يُرِيد عَائلة !". طَأطأ تشانيول رأسه ...
.
قهقه بيكهيون بِأستهزاء " عَائلة ؟، بَعد مَا دمرتونا جَمِيعاً !".
.
" أَنت لا تفهم شَئ، هُو الان أكثر خطورة !".
.
أوقف بيكهيون السيارة لِيجهز مُسدسان أخذ وَاحِد لِنفسه و أعطي الاخر لِتشانيول " أياً يَكُن ، لِنتصرف بِحذر ، أومأ لِبعضهما لِيبتسما لِبَعْض .
.
سُرعان مَا أختفت هَذى الإبتسامة لِيردف تشانيول " هَي بِنَا ".
.
دَخَلا كِليهُما وَ كَانا كُل مِن لُورين و روزي مَربوطتان عَلي الكُرسي ، كَانت لُورين فاقدة لِلوعي كُلياً و الدماء عَلي وجهها ، يبدو إِنَّهَا تَعرضت لِلكثير مِن الضرب بِمَا إِنَّهَا مُحققه و حَاولت المُقاومة ، أما رُوزي فكانت بِالكاد تراهم ...
.
تَوسعت عينان كِليهُما لِيهرع بيكهيون لَّهُم ...
.
لِتصرخ رُوزي " بيكهيون اِنتبه !!!!".... يتابع

تحت الطاولة||under the table Where stories live. Discover now