الفصل الخامس

57 2 0
                                    

أوقات عصيبة
الفصل الخامس
بعد ان تصالحت حنان مع صديقتها هاجر ، عادت الى

بيتها وهي سعيدة ، فبرغم من كل المصائب التي مرت فيها والتي كان أكبرها زواجها العرفي من ذلك المدعو صابر، إلا أنها سعيدة جدا بوجود صديقتها هاجر في حياتها ، وكم كانت تتمنى ان تكون والدتها على علاقة قوية معها ، لما كان حدث معها كل ذلك ، جلست حنان تفكر في القادم ، ايمكن ان تدمر مستقبلها بورقة زواح عرفي، ايمكن ان تسلم مصيرها لذلك الشخص معدوم الأخلاق ، ولكن هي أيضا أخطأت عندما وافقته ، ولكن لا لن تستسلم ، قامت والتقطت هاتفها وطلبت رقمه وانتظرت الرد ،
رضا بسخريه : أهلا أهلا ازيك يا حبيبتي
حنان : متقولش حبيبتي وبعدين انا عايزة اقابلك بكرا في نفس مكانا في المطعم ، عايزة احكيلك حاجه مهمه
صابر : طيب نتقابل مفيش مشكله
انتهت حنان الاتصال وهي سعيدة فيما وصلت إليه
################
عاد سامح إلى منزله وهو حزين ، ايعقل ان تلك التي كانت تؤنبه هي نفسها حنان ، لقد غيرتها الدنيا كثيرا
توجه سامح إلى غرفته وفتح الباب ودخل ، أول ما وقعت عينه على تلك المسكينه زهرة التي كانت نائمه ودموعها مغرقة وجههاا ،
سامح لنفسه : معقول انا ظلمتك يا زهرة ، معقول انا وأهلك ظلمناكي ، يااارب وقف معايا ودلني اعمل ايه
ثم قام بألقاء نفسه على السرير وهو غط في سبات عميق
##################
كانت هاجر سعيدة جدا ، بعدما قامت بأنهاء علاقتها او بالأصح فسخ الخطوبة من ذلك التي كانت تربط نفسها فيه ، هو شخص لا يستحقها ، شخص مستهتر يمشي وراء كل الفتيات ، إذا فقد كان قرارها في إنهاء الخطوبة منه قرار سليم هكذا أقنعت نفسها ، ولكن فرحتها لم تكتمل بعد ، فصديقتها حنان لازالت واقعه في مشكله ، وأي مشكله تلك فقد ربطت مصيرها بالمجهول،  ورقة مجرد ورقة وتصبح الفتاة زوجه لأحدهم ، ما هذه المسخرة ، أين دور الأهل في ذلك ،
##############
استيقظت حنان في الصباح وقامت بتجهيز نفسها وتوجهت إلى الخارج ، وهنا توقفت على صوت امها
الام : على فين من الصبح ، ولا انتي مقضياها خروج و فسح، وبعدين معاكي انته
حنان بنفاذ صبر : اسمعي يا  يا ماما انا رايحه لهاجر
الام : يووووو هاجر هاجر هو مفيش بحياتك غير هاجر
حنان : اه مفيش في حياتي إلا هاجر ... سلام
وتركت امها ونزلت إلى أسفل وهي متوترة وخائفة من ذلك اللقاء .....
############
دخلت حنان إلى المطعم ، وأخذت تبحث بعينيها عنه حتى وجدته يجلس على احدى الطاولات وينظر لها بأستفزاز ، توجهت اليه وقد قررت ان تتحلى ببعض الشجاعة والقوة حتى تقوى على مواجهته ،
حنان بتوتر : السلام عليكم
رضا بضحك : وعليكم السلام هااا قلبتي شيخه فجاة
حنان بغضب : أحترم نفسك ، انا أشرف منك
رضا بضحك : طيب يا ستي زي ما تحبي هااا عايزاني في ايه بقا
حنان : عايزة تديني الورقة بتاعت جوازنا خلاص انا مش عيزااك وحابه أنهي اللعبة دي
رضا بضحك أكبر : نعم تنهي اللعبة هو انتي مفكرة دخول الحمام زي خروجه ، مفيش ورقة دي معايا ومش رح تاخديها واليوم هتيجي معايا بيتي انتي صرتي زوجتي
حنان : انته بتحلم نجوم السماء اقربلك
صابر بأستفزاز : هنشوف يا ست حنان ، إذا منفذتيش اللي بطلبه منك ،  هافضحك بين كل الناس وانتي حره
حنان بخوف  : يعني هتعمل ايه
رضا : هعمل اللي ما انعملش
حنان : طيب خلاص اديني فرصة أفكر
ثم تركته وخرجت من المطعم وهي تبكي حالها ، أصبحت تلوم نفسها في الدقيقة مليون مرة فقد اوقعت نفسها مع شخص لا يرحم

بقلم #حنان #قواريق
ييييتبع

أوقات عصيبهWhere stories live. Discover now