🧜🏻‍♀️

1.1K 52 10
                                    

سيهون للتو أنتقل لمدينةٍ جديدة . وترك أصدقاءه القدامى وكل مالديه هنالك , لا يتطلع للوراء . كان من الصعب عليه , وكلمات والدته المشجعة لم تعطي أي مساعدة .

"سيهون , أنت شخصٌ جيد . تستطيع التعرف على أشخاص جدد في أي وقت , أعدك . حسناً ؟"

"أياً كان أمي. أنا ذاهبٌ للشاطئ لبعض الوقت ,سأراك بعد ساعة أو نوح ذلك ." تحدث وهو يجر حقيبته لتدلى على ظهره ويتجه إلى الباب .

الشطائ هو صديقه الوحيد الأن . موجاته الغاضبة ترتطم بالشاطئ , تناغم صوتيّ الموج مع طائر النورس , سيمفونية طبيعية خلابة . كان مكاناً هادئاً .

ولكن سيهون يرى أن الجانب الأخر للشاطئ أفضل بعيداً عن مرأ الأخرين , وهو فعل.

هو أتخذ عد كل أنش من المرفأ للمنزل عادتاً للتسلية منذ أن أنتقلوا.

لا يبدي أي مزاج , هو فقط سيجلس أسفل المرفأ البالي ويمضي الكثير والكثير من الوقت .

حتى وأن حل الظلام و انتصف القمر , هو لايبالي . والدته تتفهم وإن كانت لا تثق وأصبحت قلقة فإنها ستأتي للبحث عنه كما قالت .

هو أعتدل بجلسته على الشاطئ أسفل المرفأ وبعدها تمدد بوضعٍ مريح يحدق بنسيج غروب الشمس الآخاذ قبل وقوعه بنومٍ عميق.

المياه.

كان سيهون في الماء الأن , وملابسة كانت مبتله بشدة .ولسببٍ ما هو لم يهتم وتابع طفوه على سطح المحيط .

اغلق عينيه لتجنب دخول ملح الماء . إلتفت على ظهره , ومكث طافياً وكأنه الأبد , بعد أن أن بقي هكذا لفترة طويلة , فتح عينيه ولكنه أغلقها سريعاً بسبب الآلم حيث أنه اقسم بأنه كاد يصاب بالعمى .

هو بسرعة أنقلب على بطنه ووضع يديه على عينيه يدلكها بأنامه أملاً من الآلم الرحيل.

كان المد قد إرتفع بتزايد وبخفه هو كان قد سحب سيهون لأحظان المحيط.

سيهون كان قد بدأ يكافح للحفاظ على نفسه وقفاً على قدميه مع بذل قصارى جهد بحماية عينية من الوهج المعمي.

الصمت.

حيث أن الصمت هو ما يحيط سيهون.

يشعر بنفسه يطير وكما وأنه منعدم الوزن ! فتح عينيه ببطء ليكتشف أنه بداخل الماء !

يكافح بالسباحة للوصول للسطح ولكنه لم يستطع أن يرى لأي مدى هو مكانه (السطح) بدأ كالأبد للوصول إليه . بيعدٌ جداً .

حُب المحِيط. - HUNHAN  ✔️Where stories live. Discover now