🧜🏻‍♀️🧜🏻‍♀️🧜🏻‍♀️🧜🏻‍♀️

381 30 3
                                    

الشَوقُ أقلَقَنِي ..  وإنعَدَمَ طَرِيقٌ يَصِلُنِي إِلَيه ~

خَطِطتُ مِثَاَلُه فِيّ بَطنِ كَفِيّ ... وَقُلتُ لِمُقلَتِي: فِيضِي عَلَيّه ~


سيهون بقي باكياً أسفل المرفأ

أمست شهقاتهُ رفقياً لحزنه.

بقي يرسم تفاصيل ما يحفظهُ من الحوريّ المختفي بعودٍ صغير , لمعان عينيه , مثالية أنفه , تورد شفتيه ... ولا أحدها أُتقن على رمل الشاطئ ...

رسم ذيلهُ مع الكثير من الحراشيف .. وبكل واحدة يكتب إسمهُ بصراخٍ داخله

الثالثةُ عصراً وما من مجيب ..

سيهون كان يستعد للرحيل حالما سمع نغمة هاتفه للمرة السابعه والعشرون تنبأ بعدم حصول خيرٍ بعد الأن من والدته بعد أن علمت بتغيبه , هو بالفعل قد أخبرها في إتصالها الرابع أنهُ بالشاطئ ولكن لم تكترث ..

لكن !

توقف !!

بوجهٍ ذعر !!!!

وعاد باكياً ليجلس القرفصاء بطريقه

"إل-إلهي ... أرجوك ... ل-ن أستطيع الصبر لأكثر ... "

شهقاتهُ علت

هو أصبح يسمع صراخ لوهان بإسمهِ كثيراً , وظن بجنونه.

كلما يسمعه يظن بأن الأخر يؤنبه أو يعاتبه لأمرٍ ما هو أيضاً لا يعلمه..

بقي يشهق ويفرك خديه الراجيه للراحة

جفنيه كادت أن تنطبق لإنتفاخهما

شفتيه تناجي بالدفئ ليقل إرتجافها

ولا يزالُ صامداً .. على الرمال .. مقابل المحيط .. مع البرد الشديد.

لا يكترث , وأَملُ لقيى حُبه لا ينقطع.....

القلادة , لم يفصل أناملهُ عنها ابداً .. يضغط عليها كُل ثانيةٍ وتاليها .

بكائه لا يتوقف , عصر رأسهُ بين ركبتيه بينما يشد شعره لمرارةِ واقعه ..

ضغط على القلاده راجياً رؤياه

ليقشعر بدنهُ ويرفع رأسه مع فتح عينيه قليلاً بعد أن سمع ضوضاء وتنفساً ثقيل بعيدٌ قليل ..

أمعجزةٌ حدثت ؟ آلآمٌ عادت ؟

الربُ إستجاب .... والمُعاناةُ بدأت .

حُب المحِيط. - HUNHAN  ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن