النّومُ بِرَاحةٍ . هَذا مَا نعِمَ بهِ ، وبأَحظَانِهِ حَبِيبٌ هَواهّ ، نَومٌ أَبَديّ .... مَا يَتَمنَاه.
عدة ساعاتٍ من المرح والحديث أنمضت بعد إستيقاظ لوهان~
سيهون قرر إستضافة لوهان بمنزلة لفترة لا علم لهُ بها ، حيث أن الأخر اراد -اصرّ- العيش معه الا أن يعود لطبيعته.
سيهون وافق فلا حيلة في الأمر لأنه أُجبر من الشاب -الغير طبيعي ملياراً بالمئة- ومن ناحية هو لا يريد الإفتراق انه مرة اخرى -ونهائياً- ، التفكير بالأمر يجلب جنُونه.
بالطريق للمنزل لوهان بقي يتحدث بمرح وانه اخيراً سيصبح بشرياً كاملاً وسيعيش مثل سيهونه الذي من ناحية اخرى بقي يفكر بعذرٍ ليقنع والدته .
في الحقيقة هو لم يكن صعباً اقناعها ، حيث ان لوهان ذو الطابع الملائكي ، كاملٌ من بصيلات شعره لأخمص قدميك ، والدته ما إن رأته حتى كادت تبتلعه من لطفة حيث ان لوهان احتظنها فور رؤيتها !!
"امي~" سيهون نادى والدته لتلتف له بإبتسامة " ألن ترحبي بي ؟" .........
سيهون صدم تماماً حيث انها كانت تخلع للوهان المعطف ولم تنتبه لإبنها!
هو احب ان والدته ارتاحت -وقعت بحب- لوهان ولكن لا يريد ان يتم نسيانه !!!!
"هيا سيهون-آه ليس وكأنك كنت تهتم بترحيبي بك ابداً!!" هي همست بقربه ،"واتعلم ! نحن يجب ان نحظى بمحادثةٍ طويلة حول تغيراتك المفاجئة."
هذا واضح حيث ان سيهون كان حزيناً ومكتئباً لثلاثة اشهر وبيومٍ واحد تغير مزاجة واصبح يبتسم بقوة!
هي لاحظت نظراته السعيدة ناحية الشاب الجديد بينهم.
رحبت بلوهان وكانت سعيدة جداً حيث انه بقي يطري على كل ما يراه بالمنزل ويمتدح ذوقها الرفيع .
وبوقت العشاء~ هو وقع بحب طعامها كما يقول.
"إذاً امي~ " هو تحدث بلطافة ليستدرج والدته التي نظرت له بغرابة ثم اعادت نظراته الحالمة نحو لوهان ليستنكر ابنها ويتنهد ، سعل بخفة لتعاود نظراتها له ، واردف "ايمكن للوهان ان يبيت هن-" لم يكمل ! تم مقاطعته !
"اموني ~ " لوهان قاطع سيهون بنبرةٍ لطيفة جعلت من والدته تنتحب وتقهقه بخفة " أيمكنني ان اعيش معكم لفترةٍ بسيطة !" هو رفع سبابته وابهامه ليكون فجوة صغيرة بينمها ويضعها بجانب احدى عينيه التي اغمضها ، اردف بعدها" انا لن ازعجكم وسأعاملك براحة جداً سأعتبر منزلكم كمنزلي وسأناديك بأمي دائما " هو انتهى وابتسم بإشعاعية بينما يمسد يد والدةِ سيهون ويرمش بسرعة.
YOU ARE READING
حُب المحِيط. - HUNHAN ✔️
Fanfictionما ان تلاقت عيني بِبُؤبؤتيك ~ حتى أدركت ما ستؤل لهُ حياتي ~ أَيَاعُجب أمركّ ~ يا من سَحرني بِغُربك ~
