🧜🏻‍♀️🧜🏻‍♀️

462 29 2
                                    

أسرَارُ الكُون كُشفت لِي ~ لِأصدمُ مِن هَولِ ما يُلقَى عَليّ ~

أَيا عجِيبَ ما أراهُ وأسمَعهُ ~ أَيُحدثنِي غَريبٌ بأنَ الحُب يَقتُلُ ~


سيهون كان سيكمل ليله معه إلى أن هاتفه رن ثانيتاً

ودع لوهان الذي يلوح لهُ بإبتسامةٍ مشعه.

"مرحباً ؟" هو أجاب بينما ينظر للوهان بحالمية وهو يغادر

"سيهون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟" صراخ والدته صدى , مشكله "أين أنت ؟ أنا ووالدك قلقون حتى الموت ؟؟ قد مؤخرتك للمنزل أن لم تعد بسرعة ستعاقب !! أفهمت !!!!!!!"

هو ضحك " حسناً أنا قادم الأن , لا تقلقي بشأني أنا بخير . "

ابتسم سيهون في طريقه وهو يفكر بإعجاب بحوريّ البحر خاصته ' لوهان' الذي أنقذ حياته .

"حصلت على صديق أخر بعد كل شيء." هو حدث نفسه بسعاده!



بعد يومين من عقاب سيهون لتأخره هو عاد للمحيط.

جلس أسفل المرفأ مرة أخرى وبدأ بالضغط على القلادة وينظر حوله لكن لا أحد

"أين هو ؟" هو قرب القلادة لشفتيه " مرحباً لوهان ؟" ابعد رأسه وأحس بالسخف " أوهش .."

وعاود حركته " لوهان ؟ لوهان ؟؟؟ أتسمعني ؟" وجنتيه أحمرت أثر سماعه لضحك الأخر , إلتفت بسرعة ناحية الشاطئ

" حباً بالإله مالذي تتحدث له ؟" لوهان تحدث بين ضحكاته

"أوه توقف لقد ضننت أنه سيساعد" هو تمتم بينما يشيح بناظريه بعيداً.

"إلهي أخبرتك أن تضغط عليه لا أن تنادي منه " وهو عاود الضحك بجنون

سيهون طفح كيله فلقد استمر ضحك الأخر طويلاً وهو رأه ابدياً

أعجبته رنات ضحكة التي تطرق قلبه ولكن الأمر طال

سيهون استقام وذهب ناحية الأخر

هو سحبه ليوقعه بين ذراعيه وصدره ضد ظهر الضاحك أمامه

أحدى ذراعية حاوطت ربقته والأخرى على فمه يمنع تسربات ضحكه

لوهان لم يشعر بذاته إلى أن توقف أخيراً وبدأ يهدئ

لكن صدره بدا يرتفع ويهبط بقوه وشفتيه أزرقت وسيهون قلق

حُب المحِيط. - HUNHAN  ✔️Where stories live. Discover now