Part 13

2.8K 125 67
                                    




لطالما وُجِد الإيمان .. الأمنياتُ ستتحقق ~

...









دائماً ما نتبع مبادئ الآخرين في الحياة ،
نتوارثها جيلاً بعد جيل حتى لم نعد نفكر بكيف علينا صنع حياتنا !
لم يعد لدينا القرار بكيف ستكون أو هل هي خاطئةٌ أم لا ،
عشنا بهذا العالم مسيرون فقط !
كما كانوا يعيشون من سبقونا ..
يسمون ذلك بفطرتهم لكنها لم تكن كذلك يوماً !
فنحن علينا العيشُ كما يقرر آباؤنا بحسب مصالحهم ،
دُحضت حريتنا و بات اللون الأبيض أبيضاً فقط بعد إقرارهم بذلك !

لم نعد نجتهد لنبني أنفسنا بذاتنا !
بتميزنا عن الآخرين !
حيث اذا أراد أحدٌ فعل شيءٍ ما ؟
عليه أن ينظر لما يراه المجتمع صحيحاً !
و ليس أن يراجع بنفسه إقدامه بخطوته !
ليس عندما يتعلق قلبه بشخصٍ حرّم عليه المجتمع حُبه !
هو سيُنبذ للأزل !
سيهدد بالإنقراض و الإنعزال لوحده !
و قد يقتل لربما ؟
إذاً هل يمكن للحُب أن ينسى فقط لمجرد رفض الناس له ؟
لكون جريمته الوحيدة هي تعلُق قلبه بشخصٍ من بني جنسه ؟

لا !
هو لن يفعل أبداً !

في أول الأمر عندما بدأ بِحُب لوهان قد شك بهذا !
ظن أن لا بأس بمنح البعض من مشاعره لفتىً يهدد نفسه بالموت لفترةٍ وجيزة فقط !

كان يعيش بفكرة المجتمع لسنواتٍ عديدة ، يظن بأنهم دائماً على حق و هو عليه التخلص من مشاعره ليتزوج امرأةً في النهاية ، هم فقط أرادوا الحفاظ على بعضهم من الزوال !
لكن ليس و كأن البشرية ستنقرض لو سيهون قرر الزواج بلوهان ! هل سيفعلون !؟
تساءل بالفترة الأخيرة كثيراً ، يشعر و كأنه خَدَع الفتى بحبه .
يُقسم بتعويضه عن تجاهله بحجة نسيانه !
عن تعذيبه ليتركه فحسب !
هو يعترف ..
أخيراً يستطيع الأعتراف بأنه لم يُبادل لوهان بنفس المقدار أبداً منذُ البداية ، لكن الآن يستطيع أن يُقسم بأنهم يستطيعون ردم التراب فوقه لطالما سيكون معه !

















" ماذا ؟؟!! "
صرخ عبر الهاتف مزامناً لضربه على المكتب أمامه بغضب

" هل أنت تقول بأن سيهون تغيب اليوم فقط للبقاء مع ذلك الفتى !؟؟"
أردف يقرر ان عليه بالفعل فعل شيء ما !

" أجل سيدي دخل يحمله معه بالأمس و لم يخرجا لقد كان السيد لوهان مغشياً عليه فهو لم يتحرك ابداً ! "
قال يجعل من قلب الرجل الكبير يلين قليلاً

" حقاً ؟ مالذي حدث له ؟ " تساءل بهدوء

" ليس لدي علم لما حصل لكن السيد سيهون بدا قلقاً "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 01, 2018 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

patient in your loveWhere stories live. Discover now