حبيبتي الساحرة

١٢

-شصار وياج ؛ لو هم تمثيلية .

باوعت للطريق متضايقة والندم اكلني لو ما مخابرته..

-وصلني لبيت عمي ...مراح اطلب منك اكثر بس توصلني انزل وبعد ما اشوفني ولا اشوفك ....

سكت اشوية وسرع ...

-شصار وياج ؟

بعد السكوت ...

-راح اتوديني لبغداد ؟

-اي .  بس شصاير وياج

-امي طردتني ، وديني لبيت عمي او وصلني للكراج او ما اعرف ...ساعدني ومراح انساها  الك

عبرتي خنكتني واني اذكر مساعدتي اله من غير ما  يكون  الي مصلحة جازفت
وهسة استجدي عطفة ،احس  راح تنفتح الباب و راح  اوكع من كثر ما لازكه نفسي بيها  مبتعده عنه . هو عينه ع الطريق واني يمه

-ليش طردتج ....

أسائلته كثرت يمكن ما مصدك وعباله تمثيليه مني

سكتت بس من الح جاوبت بخاطر مكسور

- سويت شي هي اتكره ما كدرت اسامحني وطردتني بالشارع مثل ما شايف هيج

باوعلي وعافت الطريق  انظارة 

****
ضياء

شنو نوع الغلط يا ضحى !!! الي هيج ضاربتج امج و طاردتج ودي أسالها بس ما سويت ؛ يا ضياء ليش مهتم انت اجيت اسوي واجب وبس ...كل اشوية اعيوني اتخوني وتباوع الها اشلون ضامه نفسها بعباتها ......

اتصلت بيه  اختي

ما رديت لحت ... رديت ...

-اهلا   اهلا .. لا اني مو بالبيت ما اكدر

- اي طالع  لا ما ارجع طالع محافظات

- عندي شغله ..  ميخالف  تدللي حبي..

حسيتها اتحركت من مكانها

***
ضحى
سمعته يحجي ويه وحده ...ما تملكت اعصابي اتحركت واجيت افتح الباب وانزل والسيارة تمشي ؛تملكت نفسي اخر لحظة  وظليت ساكته متحركت من شفته انتبه الي ؛وكفنا يم سنتر نزل ورجع

دك الجامه فتحتها
-هاج البسي حجاب هذا وحذاء ...

اخذتهم منه
وهو انطاني ضهرة .. 

لبست الحجاب بس عفت الحذاء.... وهو التاف صعد من جديد

سيطرات و ازعاجات والجو بارد بينا لا كلام و لا حتى نظرات انقطعت اني اتحاشاه وهو هم ...نمت على اثر هاي الاجواء

شفته كاعد يم وحده  ، و يكول الها حبي بجيت .... و صرخت عليهم بالحلم ..

-ضحى ... اصحي .... انت بحلم ....اصحي

فتحت لكيت دموعي طالعه والسيارة واكفه وهو يباوع الي بخوف و يصحي بيها انطاني ماي ....شربته وغسلت وجهي نكعت  حجابي .. ورجعت اباوع للطريق