1.0

1.7K 123 6
                                    


"شكرا لك ايها الطبيب.سوف اجعله ياتي عندما يكون مستعداً"

تحدث جيمين بعد ان كان بمكتب الطبيب المسئول عن حاله صديقه ليخرج مبتاعاً الطعام لكلاهما ثم العوده لغرفه صديقه

لقد مر اسبوعان منذ ان التقي جنكوك بتايهيونج وقد حاول جيمين البحث عنه وسؤال المُمرضات لكن جميعهم لا يعرفون كيف يبدو لانه يخفي وجهه عادتا لكن ما عرفه هو ان الاخر كان ياتي للكشف عن حرق لديه هذا كل ما تمكن من التوصل له وقد تردد باخبار صديقه غرابي الشعر حيال هذا،هو استندج ان الاخر يخفي وجهه بسبب الحرق لكنه لم يتمكن من معرفه مدي سوء هذا الحرق واذا كان قد شُفي ام لا

"صباح الخير،كوكي"

تحدث بنبره مرحه بينما دخل غرفه الاخر وبيده اكياس الطعام كالعاد فطعام المشفي حقا ليس بطعام

كان الاخر كالعاده بشرفته يحدق بمدخل المشفي ولم يرد عالاخر مما آلم قلبه علي حالته والتي تزداد سوءا

"ابتهج سوف نجده اعدك"

تحدث صديقه بينما سحبه ليتناولا الطعام لكن قبل ان يقوم باخراجه من الاكياس هو تحدث بنبره جاده

"لقد تحدثتُ مع الطبيب المسئول عن حالتك وقال بان عليك ان تخضع للعلاج التأهيلي"

هو انتظر ان يلقي ردا من الاخر لكنه بقي ساكنا ليكمل

"يمكنك السير ان حاولتَ بذل بعض الجهد،جنكوك."

تحدث مجددا ليلحظ ضغط الاخر علي قبضته هو ادرك ان الاخر قد استرجع ذكريات ذاك اليوم الذي ضحي بنفسه به والان هو غير قادر علي السير

"لقد مر شهر ونصف وانت ترفض العلاج،جنكوك انت يمكنك السير مجددا فقط تخطي الامر!"

هنا قد فقد جيمين صبره من تصرفات الاخر لينفجر به
اتسعت اعين الاخر فهو شعر بالم بداخله لم يتوقع ان ينفجر بوجهه صديقه الوحيد هكذا وقد عادت الافكار السوداء له اكثر مما سبق لتخف قبضه يده وينزل راسه

بينما صديقه قد وعي علي ما افترفه من خطأ وقد ندم عليه لكن ماذا سيفعل الندم بعد فوات الاوان؟

"علي الذهاب للعمل الان.فكر بما قلتهُ لك"

تحدث جيمين بعد ان نهض تاركا الطعام باكياسه وصديقه الشارد ليخرج لاي مكانا بينما يعاتب نفسه فهو قد ازاد الحال سوءاً

.

.

بينما بمكانٍ اخر بمصنع تحديدا بقسم التغليف يعمل ذاك الشاب مرتدياً قبعه متماشيه اللون مع ردائه الخاص بالعمال

"لما يضع قبعه بمكان مغلق؟"

"غرته طويله هل يري من خلالها حتي؟"

"سمعت بان الحرق بوجهه بسبب حريق قد شُن بمنزله"

كان باقي العُمال يتهامسون حيال مظهره بينما هو يحاول الا يمزق الصناديق التي عليه اغلاقها بينما يكرر بداخله ان هذا من اجل ترميم منزله الذي قد نشا وترعرع به

هو قد عاني خلال الاسبوعان الماضيان ليجد وظيفه يتم قبوله بها وتلك كانت مناسبه لانه لم يتوجب عليه التعامل مع زبائن قد يزعرون عن رؤيه وجهه لكن بالمقابل توجب عليه تحمل ثرثره زملائه
هو طوال الاسبوعان لم يفارق ذهنه الفتي الغرابي،تايهيونج ظل يسال نفسه ليل نهار

'هل علي الذهاب لزيارته؟'

ام انها كانت مجرد علاقه عابره؟

انهي ساعات عمله ليبدل ثيابه وغطي وجهه ليسلك طريقه خارج المصنع ليجد قدماه تجره لطريق المشفي بدون ادراك هو وجد نفسه امام المصعد داخل المبني وقبل ان يضغط علي الزر قد فُتح الباب وخرج فتي راكضا ليرتطم بكتفه

هو استطاع رؤيه ملامح الفتي وقد تعرف عليها
لقد كان ذات الفتي الذي رسمه جنكوك

هو تعجب قليلا كيف له ان يهرول هكذا وقد يوقع احدي المرضي بينما دخل المصعد ليضغط علي زر الطابق الثالث بينما يفكر بماذا يقول او كيف يتصرف

هل يظهر هكذا فجئتاً؟باي حجه سيقابله؟

يده قررت التمرد لتُمسك بالمقبض وتديره ليأخذ خطاه للداخل ببطئ
جال بنظره بارجاء الغرفه ليجدها فارغه ودفتر الرسم مُلقي باهمال علي طرف السرير

اقترب ببطئ لينحني قليلا ليُمسك بالدفتر
كان مفتوحاً علي صفحه بدي ان بها رسم لشاب لكن لم تكن مكتمله فقط العنق والذقن
قلب قليلا بالصفح ليجد نفس الرسمه ويبدو ان الغرابي قد حاول تخير كيف تبدو عيني الفتي لكن فشلت محاولته لذا قام بالخربشه بقلمه عليها

وضع تايهيونج الدفتر كما كان عندما سمع تنهيده ثم صوت احدهم يغني بصوت عزب وملائكي ليلتفت للشرفه وقد وجد الغرابي يجلس علي كرسيه بينما يحدق بمدخل الحديقه ويغني بخفوت

اقترب تايهيونج بهدوء حتي وقف بقرب كرسي الفتي وما ان انتهي من غنائه فتحدث

"لم اكن اعرف انك بارع بالغناء كما تبرع بالرسم"

Hospital FriendWhere stories live. Discover now