4.2

1.5K 117 39
                                    



"هكذا جنكوك احسنت لا تقلق انا بجوارك سامسك بك ان تعثرت"

ظل جيمين-هيونج يصرخ بكلامات تشجيعيه بينما كنت اتدرب علي السير بالعكاز وحدي بعد ان حاول اقناعي كثيرا بالسير لذا قررت التخلي عن الكرسي واستعمال عكازين

جديا استعمالهما مُرهق لليدان اكثر من الرسم،علي الاعتياد عليهما سريعا او المشي وحدي كما يخبرني هيونج...

انهيت فترت تدريبي مودعاً هيونج لحاجته للذهاب للعمل بينما اخذتُ طريقي وحدي للغرفه علي الاعتياد اكثر علي هذان الشيئان ليمكنني تدبر امري

حين وصلت لغرفتي سريعا ما القيت بهما جانبا لاتمدد ببطئ متنهدا لقد كان يوما شاقا

مددتُ يدي اخذاً دفتر رسمي لاكمل رسمه تايهيونج التي كنتُ قد بداتُ بها منذ ان رايتُ وجهه لكن بكل مره احاول اكمال الرسمه اعجز حائرا هل ارسمه كما هو عليه الان ام بدون اثار الحروق؟

بعثرت شعري بغضب لاقلب الصفحه راغباً برسم شي اخر او الخربشه عل الالهام يأتيني لكن اتضح بانها اخر ورقه بالدفتر بالفعل

سرعان ما قاطع تفكيري صوت طرق الباب ثم فتحه لتدخل المُمرضه وكانت تحمل بيدها شيئا 

"جنكوك-ششي، لديك هديه من فتي طلبَ مني اعطائها لك و جئتُ لاسلمكَ اياه"

اردفت الممرضه مقتربه من سريري لاعتدل بجلستي واخذ ما كان بيدها

لقد كان شيئا مستطيل الشكل ومغلف

شكرتها لتنحني هامه بالخروج لابدا بفتحه سريعا فقد كان بلا اسمٍ او هويه مما اثار فضولي

اهو الفتي الذي انقذته من السياره بهذا اليوم؟

كلا ليس هو ...

بل تايهيونج!

لقد عرفت ذلك سريعا حين وجدت ورقه موضوعه مع دفتر للرسم وكُتبَ بها ما يلي

-لقد لاحظتُ ان دفترك يكاد ينتهي منذ مده لذا قررتُ شراء واحدٍ به ورق اكثر لتسمتع بالرسم كما تشاء ~-

'جنكوك-آه انا فخور بك ولاحرازك تقدما بالعلاج،ارغب برؤيتك نجماً مشهورا يصرخ الملايين باسمه او رساماً يتصارع الاثرياء لشراء لوحاته.

لا تستسلم ابدا حتي لو لم اكن بجوارك

اسف لكوني مشوه ومخيف اسف لاخفاء حقيقتي عنك انا وددتُ ان اتقرب منك،اعتزر لكوني انانياً...'

Hospital FriendWhere stories live. Discover now