5.0

1.6K 112 65
                                    

"صباح الخير صغيري،تايهيونج-آه.لقد اعددتُ الكعك لك وللارنب الصغير جنكوك"

اردفت جارتي بينما اعطتني طبق الكعك لادعوها للدخول

"صباح الخير لك،اجوماني.شكرا علي الكعك انا واثق بان جنكوك سيلتهمه حين يعود من جامعته"

اردفت بعد ان وضعت الطبق علي الطاوله ثم جلبت كوبان لاصب بعض الشاي مقدما اياه للجده

"انا سعيده من اجلك تايهيونج -آه،منزلك يبدو اجمل بعد ان تم اصلاحه"

اردفت الجده بينما امسكت بالكوب وهي تتأمل ارجاء المنزل

"لم اكن لاتمكن من اعاده ترميمه بدون مساعده جنكوك ووالده،اجوماني"

اجل لقد قام والد جنكوك بجلب بعض العُمال البارعين الذين يعرفهم وقاموا بتصليح المنزل بتمن بسيط وقد ساهم بدفع نصفه 

"ايضا انا سعيده لاجلك صغيري كونك صرت تتجول باريحيه متقبلاً مصيرك"

اردفت الجده بعدما ارتشفت من كوبها لابتسم لها وقد رأت ابتسامتي المربعيه بوضوح كوني لا ارتدي شيئا لاخفاء وجههي

"هذا بفضل مساعده جنكوك لي،لقد ادركت بانه يمكنني المواجهه فقط لكونه بجانبي"

اجبتها مرتشفا من كوبي انا الاخر

"تاااي لقد عُدت"

سمعتُ صراخ جنكوك الذي دوي بالمكان بعد ان فتح الباب بنسخه المفتاح التي معه لقد اعطيته اياها لانه ياتي لمنزلي يوميا بعد انهاء دوامه وبايام العطله يقضي اليوم باكمله عندي

"اشتم رائحه كعك،اوه اجوماني انتِ هُنا"

اردف جنكوك بعد ان ارتمي علي الاريكه

هو تعافي قبل بدايه الدراسه ليكمل عامه الثاني بالجامعه ويتصدر مقدمه قسم الغناء والرسم

رغم قدرته علي السير جيدا الان الا انه لا يمكنه الركض اوالقفز جيدا بعد

اضافتا انه قد مر نصف العام الدراسي الاخير بالنسبه لي ولن اتمكن من الاكمال لكن لا بأس طالما جنكوك يبدو سعيدا، فضحكاته تنسيني كل شي سيء

"لقد اعددتُ الكعك لك اليوم جنكوك-آه اتمني ان يعجبك"

قالت الجده بحنان بينما مسحت علي شعره وهو ياخذ واحده ويتناولها

"شكرا لكِ اجوماني انه شهي"

قهقهنا علي ظرافته فهو قد بدي كارنب ياكل الجزر

Hospital FriendWhere stories live. Discover now