الفصل الاول:انا لااحلم بعد كل شيء

166 8 2
                                    

جلست الصغيره على ارجوحه قديمه قد وضعت بين جذوع شجره السنديان الضخمه تتدلئ اسفلها قد ظللت المنزل شعرت بانقباض عظيم في صدرها بدا يظهر جليا في عينيها بينما تراقب الليل بسكونه المشبع بنجوم السماء وقمرها تذكرت ماحدث قبل هنيهات حينما كانت جالسه فوق بساط ارض منزلها تلعب بدماها ذات الصناعه اليدويه  مع والدتها ضحكاتهما  السعيده قد ملئت ارجاء المنزل الدافئ الا ان اقتحام الفاجئ لباب منزلهم قاطعهما كانوا مجموعه رجال قاسي المظهر بخطاهم التي تضرب الارض لقسوتها دلفوا بايديهم تلك العصي ومضارب البيسبول يفتشون ارجاء المنزل لكن ظالتهم ظهرت لهم عند اول غرفه في في الطابق السفلي خطوا نحوه ليتوقفوا عند راسه تقدم كبيرهم والذي بدا انه قائد مجموعتهم تلك حدق في تاكيزاوا بصمت لهنيهه وقد بادله الاخر بنفس خاصته لتتعالئ اصوات تأوه صراخ صوت ضربات تضرب بوحشيه علئ جسد هش في تلك الحجره الاخرئ البعيده بقليل قربت الام ابنتها الئ حضنها قبضت الصغيره على ثوب امها برهبه مما جعل نظرات الام تزداد ظلمه اخضرار عينيها الذي امسئ هدؤه هيجانا لمشاعرها المخمده وهاهي توجه نظراتها الاخيره صوب طفلتها وقد لانت نظرات خضرتيها بعطف
"ماما ماذا يجري اسمع اصوات مخيفه
هل بابا بخير"
وضعت الام يديها على كتفي طفلتها وقد زفرت نفسا عميقا تطالب فيه بالقوه تشحذ به مشاعرها كاام ثم طالعت ابنتها بحنان وحب
"حبيبتي ماما مضطره للذهاب الان حسنا كوني فتاه مطيعه"
تقدمت الصغيره ناحيتها وهي تقابلها مطالعه اياها بشرود مع عقدها حاجبيها مردفه بين شهقاتها"ولكن اين!الن تأخذيني معك !!ومن هؤلاء"
"لا سأذهب بمفردي لايمكنك مرافقتي ستبقين هنا حبيبتي لا تخرجي من هنا حسنا اه هؤلاء اصدقائي واصدقاء والدك لذا لاتقلقي"
صمتت الام ثم عضت على شفتيها بخفه وهي تطالع في عيني ابنتها القلقه اسندت جبينها بخاصه ابنتها تدعوها للبقاء ثم همست ببعض جمل حانيه ستظل راسخه في عقل صغيرتها وهاهي ختمتها بقولها كم تحبها لتأخذها بعناق قوي محمل بمشاعر رابطتهما المتينه
"تذكري جيدا صغيرتي انني موجوده دوما بجوارك مهما تركتك"
وقفت بأعتدال بعد ان طبعت قبله على جبين صغيرتها ماسحه دموعها بحب قبل ان تتحرك وخطوات حذائها قد خلف وقعا على الارضيه الخشبيه خلفها

خرجت من افكارها بعد ان سمعت خطئ اقدام تتجه صوبها صرخت صرخه متألمه تحجب بكفيها اي اصوات تحاصرها برعب وهاهي دموعها ترسم خطوطا في وجهها بادئ على جسدها الارتجاف بالكاد استطاعت السقوط جاثيه ارضا من اورجحتها تلك تنفسها يتسارع ليتشنج جسدها بخوف اطبق على حواسها الذي كاد يعصر ضلوع قلبها الذي انكمش
بهول بدات دموعها بالنزول ببطء لتبلل وجهها وتصدر عنها صيحه هزت ارجاء المكان
"امـ... ـيٓ "

[لافير سانفورد]
حين كنت هناك انظر الى تلك الطفله الصغيره تجلس فوق ارجوحتها لوحدها! كانت تتمتم بكلمات لم استطع التقاط بعضها لذالك اقتربت منها اكثر لتزداد ملامحها وضوحا حيث بدا التعب باد على تقاسيم وجهها الشاحب اغرورقت خضرتاها بالدموع التي امتزجت بقطرات المطر الغشيم شاقه طريقها الى وجنتيها كسيول لحرقتها وكأنها فقدت احدهم
اتجهت اليها بخطى متسارعه لإحتويها بين احضاني فانا ابدو كجدها وهي كحفيدتي حينها انفجرت واجشهت بالبكاء قطع اوصالي لإناتها الموجعه لإربت علئ راسها قائلا"كل شي سيكون على مايرام صغيرتي"

shut up, my heartWhere stories live. Discover now