الفصل الثامن:جرعه بؤس

13 3 0
                                    

ديزي]
فتحت عيناي ككل صباح على تأمل جمال تلك الاضواء من شعاع الشمس الخافت لكن انا وصباحي هذا مختلف مررت اصابعي النحيله نحو شعاعها العاكس فتسلل الضوء من بينها الي كان الأمر اشبه بضوء امل مصدره كما جهه الشمس كنت مستلقيه على ارضيه غرفه المعيشه من الخشب الامع ذو الملمس الناعم يوجد بهذه الغرفه ثلاث اريكات للجلوس ملتفه خول مدفأه كبيره بينما كان على اليمين مطبخ صغير بعض الشيء مفتوح على غرفه الجلوس والسلالم المؤديه للدور الثاني على يساره كانت غرفه المعيشه تبدو اجمل رغم بعض الاتربه التي كست النوافذ وبعض زوايا الحائط اتجهت الامس كل شبر من غرفه المعيشه بأطراف اصابع يدي استشعرت دفئ خاصا ذا طابع قديم مكان هادئ حتى انني استطيع سماع حفيف اوراق الشجر بالخارج تداعبها رياح الصباح المنعشه فتنسى نفسها من تكون مسلمه نفسها لرياح غريبه حتى تسقط على الارض بأرتخاء هل عليء ان اجوب انحاء المنزل حملت اقدامي نحو السلالم التي بات الغبار يغطي بعضها كانت غرفه امي ستائرها الجميله تتدلى بلون ربيعي لولا تلك الاتربه وعدد الكتب الموضوعه حسب تواريخ اصدارها وللأسف لم اطئها وقد وطئتها اتربه النسيان قفزت فوق السرير احتضن رائحه اني وشذى عطرها النفيس عندما كنت احتضنها ليعلق بعض منه فوق ملابسي نزلت دمعه بسيطه فقط تسللت على وجنتي اليمنى "امـ...ـي"بصوت مرتجف ناديت

احلام هي التي رافقتها برفقه امالها في مرحله الطفوله غير ان كل شي قد تغير واختفت احلام الطفوله البريئه مع احلام شابه اصطدمت بالواقع وتغيرت جميع احلامها فلم تتخطى اكثر من رغبتها بالعيش الذي لم تستشعره مع مايسمى والده والدتها تمسك بها بيديها الملتفه حول عنقها ضاحكه بمرح والدها يسير بخطوات متململه كما سئم من حياته وهذه امنيته المعتاده هذه هي عائلتها كانوا كذالك لطالما كان انتماء قلبها هنا مهما ابتعدت كم تمنت ارتجف جسدها في محاوله فاشله لتهدئه نفسها كانت ملامحها شاحبه نظراتها فارغه باهته وقد صارت نبرتها متحشرجه تحدثت لإطار صوره معلقه تخص والدتها"انا وحيده اني امسك بيد تايسكي اوني سان اتحدث مع زوي لكن لاازال اشعر بالوحده لقد فقدت كل عائلتي فقدتك كان املا ضئيلا بأنك على قيد الحياه السبب في تماسكي طوال هذا الوقت لكنك اطلتي الغياب وانا لااستطيع تحمل هذا لااريد ان اكون وحيده بعد الآن فأرجوك عودي "
وقفت على يدميها تحاول إسناد نفسها بمحاذاه إطار الصورة تحدثت بنبره مبحوحه"أأنسى انك موجوده ومهما فعلت مهما قاومت فمصيري الموت وحيده سقط سقف احلامي الحالم هادما فوق راسي وامنياتك التي القيتها بأذن طفله لم تعد كذالك واماني الكبيره صرت استصغرها كان ان القاك فكيف بـ اي جزء من العالم انتي كنت اعلم انك لن تأتين يوم بعيد كبعد المدى هاقد تكفلت تلك البروده بضمي بدل ذراعيك اختنقت بألمي سلب غيابك انفاسي فكنت اعلم انني جسد بلا روح"

-"تذكري جيدا صغيرتي انني موجوده دوما بجوارك مهما تركتك" تذكرت تلك الكلمات التي قلتها لي تلك الاحرف التي اخبرتني بها ياليتك اخبرتني كم عنى ذالك لك والآن برحيلك هل سأجد من يدفئ قلبي ويضم حزني ويحمل المي اتلقب على جمار الذكرى اليائسه كم سرقت الحياه احباب كم سرقتك امي كم من السيء حقا الكذب بكلماتك تلك كانت كذبتك الاولى لتوها اشعرتني بالتحطم ينحدر الى مالانهايه من الآمي اانطوي على نفسي اهيم فاقده والدين مكسوره الى حين ابكي بصمت ام ذاك مجرد دمع لعين

shut up, my heartHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin