الفصل الخامس:نقطه ضعف

13 2 0
                                    

وفي الصف الساعه الثامنه صباحا حيث الطلاب يتوافدون بالدخول للصف بصخب ونشاط وفي المنتصف كانت تجلس مرخيه بوجهها على راحه يدها بعيناها الواسعتين الناعستين تطالع صخب الطلاب ونشاطهم وهي تتثاءب بعد ان صنعت تعبيرا يوحي بالارهاق والتعب "اواااه اشعر بالنعاس يالي من حمقاء لم انم البارحه لشده التفكير بما حدث" ثم تذكرت شيئا لتبدء وجنتاها بالتورد ببطئ توردا طفيف"فيما كنت افكر رغم عناقه المفاجئ لي شعرت انني احبه اعمق مما تصورت لااعلم متى بدا هذا الشعور ينمو بداخلي لكن مااعلمه هو اني احبه"
قالت ذالك لتلقي تنهيده عميقه مستسلمه وتلقي براسها تلقائيا فوق مقعدها وهي تناظر بعيناها الخضراوتان اللتان قد غطتهما خصلاتها البنفسجيه واثناء تلك الافكار التي اجتاختها اثناء مزاوله النوم فوق كرسيها رفعت راسها بهدوء اثر تلك النبره اللطيفه المفعمه بالحيويه"صباح الخير ديزي تشان"
رفعت راسها لتنظر الى ذاك الوجه الذي افتقدته رغما عنها ذاك الشعر الحريري المرتب بنظام وعيناها الواسعتان برموشها الكثيفه فأبتسمت ديزي بضرافه اثر نبرتها تلك لترد"مرحبا زوي تشان"
فسمعت نبره باتت تكرهها تقريبا حيث اقتحم المكان بصخبه بينما براسه مختصرا"اوه اشتقت اليكن وخصوصا تلك القزمه"
انفرجت زاويه فمه بسخريه وهو يطرف بعينه ببطء وكأنه يترقب رده فعلها راغبا في التمعن في كل حركه قد تصدرها بينما نطقت شفاهها باندفاع وارتياب"اريد ان اعلم لما انت بالذات بنفس الصف وايضا مقعدك خلفي اي حض لدي بحق "
بينما شقت ابتسامته الهازئه طريقها نحو ثغره وقال"لنختصر الامر ولنقل بأنه منتهي وحسب تحاولين تعقيد الامور اكثر من اللازم"
حدقت ديزي به بتوتر وغضب في آن واحد لتقول ممتعضه"انت.. آه يالهي "
وبهدوء نهضت زوي لتمسك بكلتا يدي ديزي ويليه تعبيرها الذي ارتسم عليه تعبير ودي "ديزي تشان لاتعيريه اهتماما انه دائما يحب مشاجرتك يجد المتعه بذالك لذا فلنذهب هناك مااود اخبارك به"
وتليها ديزي التي وقفت وهي تشد على يديها بخفه بدت وكأنها تداركت الواقف هناك لترفع يديها ملوحه بينما بنبره تدعي الامبالاه "حسنا لنتهي من هذا عندما اعود"
في الباحه الخلفيه للمدرسه بعد ان جلست ديزي فوق ارضيه العشب النظر تتمعن النظر نحو زوي الصامته بينما اخذت زوي تحرك اقدامها بتوتر وهي تنظر للاسفل بنظرات غامضه وبتعثلم استطردت" حسنا.. ايتو..ديزي تشان اظن انني وقعت بالحب" فرفعت راسها تناظر ديزي التي اتسعت عينيها يليه تورد وجنتيها بخفه بتعبير بدا عليه الدهشه لتقفز معانقه زوي فجأه وعلى تعبيرها ابتسامه صادقه فردت بسعاده"نيه من سعيد الحظ الذي قد وقعت زوي تشان بحبه"
فأحمرت الاخرى بخفه قائله بنبره متوتره بعد ان ضمت كلتا ذراعيها نحو صدرها "ايه فقط هو تـ...ـايسـ..ـكي سان"
ثم اندفعت ديزي بتفاجئ بتعابيرها اللطيفه وتخطو ثلاث خطوات واسعه مبتعده عنها بأمتار قليله وتركت كلتا ذراعيها تضعهما على موضع فاهها كي تغطيه
فكانت زوي تناظرها بتساؤل
ففتحت ديزي عيناها ببطئ لتنظر لجهتها وتبعد يديها عن فاهها وتقول بنبره شبه منخفضه حاولت بها ان تدعي التماسك"نيي مـ..ـنذ مـ..ـتى وانـ..ـتي واقـ..ـعه لـ..ـه"
الشعور بحراره جامحه والتعبير المتورد بدكنه كل تلك التعابير التي اظهرتها زوي اكتفت عندها ديزي بالاستسلام وهاقد ابتسمت محاوله اخفاء شعور الالم والخيبه بداخلها مقرره مسانده زوي حاولت طمأناه نفسها وقالت بنبره متحمسه "انا حقا سعيده زوي تشان "
رده فعل الاخرى كانت عكس ماتوقعته ديزي تعابير وجهها البريئه عيونها الساكنه التي اخذت صفه من نقائها فمها الذي اخذ بالعبوس فجأه وبنبره خافته اجابت"هاه"
عادت لترتب ديزي موقفها بضحكه حملت بين طياتها الم يحاصر زواياها وبكاء خبئته بين حدقتيها بمجامله مستطرده"كما سمعتي للتو موه لاتظهري تلك التعابير فوق ملامحك ثانيا انا سعيده حقا والان دعينا نعو "

shut up, my heartWhere stories live. Discover now