الانتحار المتسلسل

part 1

اوك أول شيء هذي أول مرة بحياتي أكتب شيء سو لا تتوقعي عزيزتي القارئة شيء رهيب 🌚💔
آسفة بس معي مشاكل جدية بالثقة بالنفس 😭😂
+ ممكن تنصدمون من بعض المواضيع والشغلات وكذا والوصف الدقيق الي فيها بس هذا شيء أنا مجربته فودي أشرح شوي عن معاناتي فالقصة ذي بكتبها تنفيس شوي عن نفسي🌚💓
+ تراني أحب الكومنتز

ماعلينا

لتس قو

...........................................................................

                        في المدرسة
      بعد مضي حوالي عشر دقائق بعد توزيع أوراق الامتحان، ساد المكان ذلك الهدوء القاتل حيث أن الطلاب والمعلم لا أحد منهم ينبس بأي كلمة، ولا يبدو بإن لهم نيةً في ذلك، ما عدا ذلك الفتى، حيث كان يقطب حاجبيه بانزعاج من أصوات الأقلام وهي تنقش الحروف على ورق الاختبار، وأصوات أنفاس المعلم والطلاب وأصوات ضرب الأرض بأقدام الطالب الذي أمامه، يشعر بأن هذه الأصوات جميعها تخترق أذنه.

     خمس دقائق أخرى، بعد استيعابه بأنه لا يستطيع الإجابة عن أي سؤال مكتوب في الورقة! رغم أنه متأكد جيدًا بأنه قد ذاكر بتركيزٍ ليلة أمس، ضيق عيناه بعدم فهم، لما لا يستطيع قراءة كلمات الأسئلة!؟ إنه يرى الحروف تتبدل وتشكل كلمات عشوائية، من أصل كلمات مبهمة أيضًا! الحروف هذه حتمًا ولا شك بأنها لغته الأم، حاول كتابة أي شيء مما يتذكره، ولكن لم يفلح الأمر

     بدأ الطلاب يستقيمون ليغادروا قاعة الاختبار بعد تسليمهم لأوراق الاختبار التي تحول بياضها إلى الزرقة لطول الإجابات نوعًا ما، نظر لهم بحيرة وكأن علامات استفهامٍ تعلو رأسه، "اللعنة!" تمتم غاضبًا بينما يشعر بنبضات قلبه تتسارع بشكل طردي مع مضي دقائق أكثر، رفع رأسه باستسلام ليرى المعلم يقف أمام السبورة مكتفًا ذراعيه وينظر مباشرة لعينيه بينما هو على بعد ثلاثة أمتار على الأقل.

     أطلق تنهيدة طويلة بائسة؛ محاولًا تهدئة نفسه، فهو طالب مجتهد لا يريد أن يخسر أي درجة لأجل امتحان لعين.

     بدأ يهز قدميه بتوتر واضح، يهز القلم بسرعة يمينًا وشمالًا، بدأ يشعر بألم يعتصر معدته، متزامنًا مع تكثف العرق على جبينه، أخذت يده تفرك عينيه، محاولًا أن يعود إلى صوابه، عليه حل ما يمكن حله من هذه الأسئلة المجهولة مهما حصل! 

    تقدم المعلم بخطوات هادئة قد لاحظها الفتى القلق، وقد علم سببها بالفعل، استسلم الفتى أخيرًا ليسلم ورقة الامتحان شبه بيضاء غير محاولته الفاشلة لحل السؤال الأول والتي هي في الحقيقة مشطوبة.

     وقف من على كرسيه ليخطو خطواته مبتعدًا عن هذا المكان تاركًا المعلم وحده في الفصل يرتب الأوراق.

 

   عاد ليختلط بالطلاب في خارج الفصل يراجعون الأسئلة، ليتجاهلهم ويمر من خلالهم يشعر بالإحباط ويتمنى لو يستطيع إعادة الامتحان ليركز أكثر.

 

   بينما هو يمشي في ممرات المدرسة، لسبب ما قرر الذهاب للمكتبة، لا يعلم ربما احتاج لبعض الكتب والتي قد تثري معلوماته أكثر، ربما الكتاب المدرسي لا يكفي لحل أسئلة الامتحان، بالرغم من أنه مجتهد وبحق، إلا أنه لا يزال يمتلك ذلك النوع من الأفكار السلبية!!!

     دخل للمكتبة وكان الوضع طبيعيًا، حسنًا أعجبه ذلك، فجو الامتحان السابق كان موترًا، سحب كتابًا بهدف قراءة ملخصه وما إلى ذلك، فقد يفكر أن يقتنيه

    سكنت حدقة عينه وتوقفت يده عن الحركة، حين رأى بأنه لا يستطيع قراءة عنوان الكتاب، حين رأى بأن عنوان الكتاب لا يكون جملة مفيدة أصلًا، رفع ساعده لينظر لساعة يده، ليراها الواحدة والنصف!! لكن قبل فترة قليلة كانت التاسعة!!، توقفت أنفاسه حين ربط كل هذه الأمور بعضها ببعض ليستوعب كون كل ما حدث كان مجرد

    حلم !!! نعم حلم، حلم آخر مزعج، يحدث ذلك عندما أخشى أن لا أستيقظ لأول يوم من امتحانات النصف سنة النهائية، حسنًا حتى ولو انتابني القليل من الخوف كما هو اليوم، ذلك وارد الحدوث.

                                 Jimin pov.                 

     ما إن أدركت الأمر برمته حتى استيقظت فزعًا لأرفع نفسي وأجلس ممسكًا بقميصي لأشد عليه مقابل صدري، أشعر بضيق صدري، وأنفاسي تثقل، التفت لوسادتي لأراها غارقة بعرقي، ثوانٍ حتى رن منبهي.
                                       
 
     ابتسمت لنفسي ببلاهة فأقفلت المنبه لأنهض من سريري وأدخل لدورة المياه، أفرش أسناني لأغسلها، نزعت ثيابي ودخلت حوض الاستحمام لأغتسل، بينما أفكر في الامتحان الذي كان أقل ما يقال عنه تجربة مريعة في حلمي، لن أجعلها تتكرر اليوم، بدأت أحاول أن أستذكر الدروس، حسنًا أعلم بأن ذلك الهراء لن يحصل إلا في الأحلام ولكن شعرت ببعض الخوف، أنا أعني من يمكنه لومي على ذلك؟

    

    

أول بارت أكتبه فحياتي ييااييي

قصير بس اتس اوك الجايات أطول 💔 🌚

      مجرد نبذة بسيطة عن شخصية البطل جيمين -والي واقعًا تشبه شخصيتي جدًا- حيث أنه يعاني من القلق وراح يبين أثر هالشيء لاحقًا.

أمانة أكمل ولا أعتزل ؟؟ 👓