part 6

262 24 61
                                    

هلووو

     أول حاقة ٣٢٠ مشاهدة؟ ايم هابي<بصوت جيمين

     أحبكم نفر نفر، ومع الأسف حتى الأصنام مقدر أكرهكم 😢💔💓💓💓💓

المهم ماعلينا

يونسوك ولا فيهوب؟

يونمين ولا جيكوك؟

     لتس قو يوروبون!! سوو سكيب للكلام الي قبل البارت مال أمه داعي #نصائح_ذهبية

     ويت نسيت أعتذر 😢🌚 والله أني آسفة تأخرت مرة بس مخي فاضي وزود على كذا كلكم تعرفون الحلوة التي تشغل الجميع 😭💔 سو اعذروني وذا*تنحني تسعين درجة*💔

      أوقات كذا أظل متنحة قبل لا أكتب مدري كيف أبدأ حتى لو كان تكملة للبارت الي قبله، لأن نوع كتابتي كتابة حرة يعني أبدأ أسرد وأسرد الي يجي بمخي علطول من غير ترتيب ولا تخطيط وحاليًا لي ربع ساعة أطالع بالجدار أحاول أرتب أحداث وكذا 😃💔


...........................................................................


     بعد استيقاظ جيمين هو استقام بجسمه فورًا، وخرج من غرفته لينزل من الدرج، كان المنزل أشبه بالقصر، لا بل وأضخم.

     استغرب كون المنزل واسع للغاية وأثاثه جميل على غير العادة وتلك الجدران الإسمنتية القاتمة تحولت لتصبح زجاجية شفافة تكشف عن حديقة غناء خلفها، وتتخلل منها أشعة الشمس المعامدة للأرض في هذا الوقت.


     كل تأملاته هذه لمنزله الذي لا يبدو له كما اعتاد أن يفعل كانت وهو واقف أعلى الدرج من صدمته، تمسك بالدرابزين(حواجز جانبي السلم) أردف مخاطبًا نفسه" ولكن لمَ يبدو حقيقيًا؟ أليس من المفترض أن يكون هذا حلمًا؟ لكنني متأكد بأنه كذلك؟ لكن فقط أمر الملمس غريب فهو الشيء الوحيد الذي يبدو واقعيًا، أي ستفشل محاولاتي المستقبلية في تمييز الواقع باستعمال عنصر الملمس" قال وهو ينظر لأصابع يده والتي تبدو غريبة الشكل وذات أربعة عشر إصبعًا!

     بعد أن نزل من السلالم والتي هي واللعنة أطول من ما هي عليه في الواقع، كان تصميم المنزل مختلفًا قليلًا، أعني أكثر تعقيدًا، اتجه نحو غرفة المعيشة، ليرى مالم يتوقع رؤيته، هم مجددًا، يجلس خمستهم على تلك الأريكة البيضاء والتي خلفها نافذة ضخمة على مساحة الجدار بأكمله، تغطيها ستارة بيضاء مرصعة بألماس وأحجار كريمة والتي هربت منها القليل من خيوط أشعة الشمس.

     تأفف جيمين لماذا يلاحقونه ما ذنبه؟ لمَ يخيفونه هكذا وأراد الصراخ بهم وسؤالهم

      ولكن قاطع إرادته كونه لم يستطع نطق حرف واحد، كالأخرس تمامًا، أوه تبًا لقد نسيت إنه حلم بعد كل شيء.


      أطبق فمه بيأس وأخذ يتأمل خمستهم بحزن وأسى، ليتني أستطيع فعل شيء، أقسم أنه لم يكن بيدي، لا تقلقوا سأبحث خلف الأمر، هذا ما كانت تتمحور أفكاره عليه، يحاول طمأنتهم، فهو لن يتحمل رؤية دموعهم والتي تلومه على شيء لم يفعله ولم يكن بمقدوره منعه.






الانتحار المتسلسلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن