part 4

302 38 136
                                    

     اوك first of all اوميقااد اوميقاتشي اوماي اهه ماي هارت از بوم بوم ١٠٠ مشاهدة ؟ تمزحون معي صح 💔😭😍😍😍💓💓💓 أحبكم من أعماق ودفين وصماصيم قلبي 💓💋

     طبعًا اختبرت القدرات اليوم والحمد لله ✌ زبطت معنا والله يوفق الجميع يارب

     لتس قو

حطي فوت عشان أسامحك عزيزتي الصنمة 😢

...........................................................................

    "ببالغ الحزن والأسى، نفيدكم نحن مديرو المدرسة والأساتذة والطلاب وأهالي طلابنا الأعزاء علمًا بأنه يوم الأثنين الموافق للعاشر من أكتوبر، بوصولنا نبأ عن خمس حالات انتحار لطلاب وطالبات من الصف A8
حيث رحلت عن هذه الحياة أولهم الطالبة سيلين والتي حدثت بشكل مفاجئ صباح اليوم، وتبعها زملاؤها الأربعة ليو جراهام، كيم جينيونغ، لي شين هي، و جونغ غوكدول، ولكن كانت وفياتهم خارج المدرسة، نظرًا لجدية الأمر، المرجو من الأهالي الكرام التحلي بالصبر والقوة؛ لتتعاونوا مع الشرطة لتسهيل عملية التحقيق خلف هذه الوفيات، تتقدم إدارة مدرسة سيكا الثانوية بأحر التعازي لأهالي الطلاب، ونتمنى بصدق أن ترقد أرواحهم بسلام.-المشرف لي جونغسوك-"

     ذلك ما قرأه جيمين وسبب له نوبة قلق، بدأ يرتجف وذلك بعدما عاود التقاط الهاتف من الأرض وبدأ يكمل قراءة الرسالة بعينين تكذب الذي يقرؤه.

     "اهدأ جيمين اهدأ، لا يمكن أن يكون ذلك حقيقيًا، أنا أحلم صحيح؟ لا يمكن لا يمكن، لمَ فصلنا بالذات؟ مالذي يحصل لزملائي وأصدقائي دون علمي؟"

     بدأت نبضات قلبه تتسارع بمعدل أسرع مما كانت عليه والعرق يتصبب من جبينه بينما يشعر بالغثيان والإعياء، استقام من على وضعيته وخرج من غرفته الكاتمة، شعر بالاختناق، نزل للطابق السفلي ليدخل المطبخ، أخرج كأسًا ليصب له القليل من الماء ليشربه، بدأ يتلفت حوله كل شيء يبدو حقيقيًا، اللعنة! مسح على جبهته في ذات الوقت استند على الطاولة والتي بمستوى خصره ليسند مرفقيه عليها.

     "حسنًا هل هدأت صغيري جيمين؟ لنذهب للنوم فأنت لن تكون على ما يرام غدًا، على الأقل خذ قسطًا من الراحة الليلة" حاول جيمين تهدئة نفسه وتنظيم أنفاسه والتي لازالت مضطربة.

     عاد ليصعد لغرفة نومه، كل ذلك وأهله لا يعلمون عما يحصل له، يظنونه إما نائمًا أو يستذكر دروسه، هو أيضًا لم يكن مولعًا بإخبارهم عن أخباره وما يفعل، حسنًا علاقته بأهله سيئة نوعًا ما.

    استلقى على سريره لينام كالملاك يدفن نفسه بين طيات غطاء السرير الأبيض.











     استيقظ ولكن لم يقوَ على الحراك، بينما يستطيع سماع نبضات قلبه، تحرك قليلًا وهو يمدد ذراعيه، ليعقبه بتثاؤوب، وعيناه لازالت مغلقة، سحب هاتفه ليطفئ منبهه.

الانتحار المتسلسلWhere stories live. Discover now